لبنان ٢٤:
2025-01-05@13:08:08 GMT

تهديدٌ بإغتيال نصرالله.. هكذا تحرّك حزب الله!

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

تهديدٌ بإغتيال نصرالله.. هكذا تحرّك حزب الله!

التهديد الإسرائيليّ الأخير باغتيال أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصرالله ليس جديداً. في الواقع، الدّلالات وراء الكلام غير عاديَّة ومن الممكن أن تكون إسرائيل قد اتخذت قراراً جدياً باستهداف نصرالله، بعدما وجدت أنّ حربها ضد "حزب الله" في لبنان أو ضدّ حركة "حماس" في غزة باتت تُحتّم إتخاذ خيارات وخطوات كبرى لم تكن قائمة من قبل.

 
أمس الأول، كان وزير الخارجية الإسرائيليّة إيلي كوهين واضحاً في قولهِ إنّ "نصرالله سيكون التالي"، في إشارة إلى أنّ الأخير سيكون ثاني شخصية مُستهدفة خلال الوقت الراهن إثر اغتيال إسرائيل قبل أيام ، المسؤول في الحرس الثوري الإيراني سيد رضي موسوي بغارة جوية في سوريا. إثر تلك العملية التي تحمل أبعاداً خطيرة، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إنّ اغتيال موسوي هو رسالة إلى نصرالله وليس مُجرد هجوم عادي. 
هل إسرائيل جادّة في تهديداتها؟ 
المخطط الإسرائيلي لاغتيال نصرالله قائمٌ ومنذ زمن، وقد كُشفت الكثير من العمليات سابقاً والتي كانت تهدفُ لحصول ذلك. أما اليوم، فإنّ إسرائيل باتت ترى أنّ إستهداف أمين عام الحزب بات بمثابة مطلب داخلي إسرائيلي كون صورة الكيان التي اهتزّت عقب عملية "طوفان الأقصى" في غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي، حتّمت على تل أبيب "تصفية الحساب" مع كل من يُهددها. 
الدلالة الأساسية على جديّة إسرائيل باستهداف نصرالله قد لا تكونُ متوقفة فقط على لحظة إغتيال موسوي في سوريا. بمعنى آخر، فإن إسرائيل لم تكن تنتظر استهداف المسؤول الإيرانيّ لتوجه رسالة إلى نصرالله. في الأساس، وكما تمّ ذكره، كانت إسرائيل تُخطط لتلك الخطوة، لكن هذا الأمر تعزز أكثر بعد حرب غزة.. فكيف ذلك؟ 
حينما تقول إسرائيل إنها تلاحق قادة "حماس" في غزة وتسعى لإغتيالهم وعلى رأسهم محمد الضيف ويحيى السنوار، فإنها تكون بذلك قد وجهت رسالة غير مباشرة إلى نصرالله، والقول له إنه بعد القضاء على الحركة الفلسطينيّة في غزة، سيأتي الدور إلى لبنان. كل هذا ترافق فعلياً مع بروباغندا إسرائيلية متسلسلة لإسداء هذه الرسالة من خلال 3 عناصر أساسية: 
1- العنصر الأول وهو القول إن إسرائيل تكتشف أنفاقاً لـ"حماس" وتلاحق السنوار داخلها.  
2- العنصر الثاني وهو إعادة طرح مسألة وجود أنفاق لـ"حزب الله" في جنوب لبنان 
3- العنصر الثالث ويرتبط بالتلويح بحصول حربٍ إستباقية ضد لبنان بهدف ضرب "حزب الله" وإنهائه أو إبعاده إلى شمال نهر الليطاني. 
كل هذه العناصر والعوامل يُمكن أن تحمل التهديد غير المباشر لنصرالله، عبر القول إنه "مثلما لاحقنا السنوار، سنلاحقك"، ومثلما "اكتشفنا أنفاق حماس، فإنه لدينا قدرة على إكتشاف أنفاق حزب الله ورصدها"، ومثلما "فتحنا حرباً ضد حماس في غزة، فإنه بمقدرونا شن معركة ضد لبنان"، وبالتالي فإن الوصول إليك بات أقرب في حال تحققت كل هذه السيناريوهات. 
ضمنياً، هذا هو حال لسان الإسرائيليين.. ولكن هل سينجح هذا الأمر؟ ما هي عوامل القوة بهذا الشأن؟ وماذا فعل "حزب الله" بشأن نصرالله منذ بداية "طوفان الأقصى"؟ 
للتذكير، فإنّ نصرالله امتنع عن الظهور العلني بشكل مباشر وبات يظهر عبر الشاشات، اعتباراً من حرب تمّوز عام 2006. منذ ذلك الحين، كانت الإنعطافة الأكبر على صعيد عدم ظهور نصرالله مباشرة، علماً أنّ إطلالاته الشخصية المعدودة في مناسبات علنية خلال السنوات الماضية كانت تُحاط بسرية تامة وتحصلُ فجأة من دون أي معرفة أو دراية بها. 
العقلُ الذي يديرُ أمن نصرالله ليس عادياً، فمسألة حماية الأخير تأتي في سُلم الأولويات المحاطة بأسرارٍ شديدة. هنا، فإن الكثير من المسؤولين الذين زاروا نصرالله في أوقاتٍ سابقة يشرحون بعض الخطوات التي يمرّون بها قبل لقاء الأخير. المستوى الأمني هنا لا يقتصر فقط على اللقاءات، بل يرتبط أيضاً بكل ما يحصل عليه أمين عام الحزب من أدواتٍ وأغراض وذلك تفادياً لوجود أي ثغرة قد تكشف أمن نصرالله أو مكانه الذي بات يخضع لتبديلات دائمة. 
من يُراقب صور الأماكن التي يعقد نصرالله لقاءاته فيها، يتبين أنها تتبدل وتتغير، وهذا أمرٌ بديهي. الأمر هذا بات أكثر إلزامية بعد معركة "طوفان الأقصى"، وتشير المعلومات إلى أن "حزب الله" عزّز الأمن الخاص بنصرالله وجعل الأمور أكثر سرية. حتى أنّ اللقاءات القليلة التي تجري مع الأخير في الفترات الحالية، تحصلُ بناء لآلية معقدة نوعاً ما وذلك لضمان عدم وجود أي خطوة قد تكشفُ مكانه.  
في الواقع، فإن الحزب، ورغم تركيزه الكبير على الناحية الإستخباراتية، إلا أنه يُدقق أكثر في مسألة وجود جواسيس في صفوفه، كما أنه يتفحص دائماً كل من يزورون نصرالله ضمن أساليب خاصة معتمدة. عملياً، يجب على الحزب أن يكون قد تلقى الدروس من الإغتيالات السابقة التي طالت قادته، فالأمرُ هذا مهم جداً لتعزيز الأمن ومنع أي هفوات قد تكشفُ مكان أمين عام الحزب أو تعرّض حياته للخطر. 
في حديثٍ سابقٍ له، أقرّ نصرالله بأمرٍ يرتبط بالواقع الأمني الخاص به، حينما تحدث عن واقع إطلالته في الجنوب يوم التحرير عام 2000. في كلامه، كشف نصرالله أن القائد العسكري لـ"حزب الله" الشهيد عماد مغنية هو من كان يتولى تنسيق الوضع الأمني الخاص به، كما أن الراحل هو الذي قام بالترتيبات المرتبطة بزيارة نصرالله إلى الجنوب رغم وجود خطرٍ كبير على الأخير. ما يظهر هنا هو أنّ الأمور تكون محبوكة تماماً، وهناك شواهد مرتبطة بذلك، لكن الأمور باتت الأكثر أكثر تعقيداً لأن دور نصرالله تعاظم أكثر بالنسبة للإسرائيليين، ولهذا السبب فإن تحقيق هدف الإغتيال لن يكون سهلاً لكنه لم يسقط أبداً من الحسابات.        المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله أمین عام فی غزة

إقرأ أيضاً:

يديعوت أحرونوت: 3 أسباب تؤخر انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان

تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت عن 3 أسباب قد تؤدي إلى تأخير الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد مهلة الـ60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم بوساطة أميركية، والتي من المفترض أن تنتهي في 27 يناير/كانون الثاني 2025.

وسلط تقرير مطول أعده المحلل العسكري للصحيفة رون بن يشاي الذي يرافق قوات الاحتلال في الجنوب اللبناني، الضوء على هذه الأسباب التي قال إنها عسكرية ولوجستية، وقد تدفع بإسرائيل إلى تأخير الانسحاب من الأراضي التي احتلتها في جنوب لبنان. ولكنه لم ينس الإشارة إلى سبب سياسي مهم، وهو رغبة إسرائيل في أن ترى انتخاب رئيس للبنان يكون قادرا على تأمين استقرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

تدمير حزب الله

وذكّرت الصحيفة في مستهل التقرير بأن الجنرال جاسبر جيفرز من القيادة المركزية الأميركية، الذي يرأس جهاز مراقبة وقف إطلاق النار، زار المنطقة أمس وأبلغ محاوريه اللبنانيين صراحة أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب حتى يتصرف الجيش اللبناني بالقوة الكافية، ويؤدي دوره في تطهير المنطقة الواقعة شمال الحدود اللبنانية من البنية التحتية والأسلحة الخاصة بحزب الله.

وتناول بن يشاي هذه الأسباب بالتفصيل، وقال إنها تتركز في: تمكن الجيش الإسرائيلي من اكتشاف وتدمير البنية التحتية لحزب الله، وعجز الجيش اللبناني عن الوفاء بمسؤولياته في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وعدم اكتمال أنظمة الدفاع الحدودية في إسرائيل.

إعلان

واعتبر التقرير أن استمرار اكتشاف وتدمير البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان يعد من أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخير انسحاب الجيش الإسرائيلي. وزعم أنه من خلال العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله في الأشهر الماضية، فقد تم كشف العديد من الأنفاق والمواقع العسكرية التي كان الحزب قد قام بتشييدها في مناطق نائية وصعبة التضاريس، مشيرا إلى تقارير عسكرية إسرائيلية تفيد أن حزب الله قد اتخذ من هذه المناطق، التي تشمل غابات وأودية جبلية، قاعدة خلفية لتنفيذ عملياته في حال اندلاع صراع جديد مع إسرائيل.

وذكر المراسل العسكري أنه في بعض الحالات، اكتشف الجيش الإسرائيلي أن البنية التحتية لحزب الله بعد مرور وقت طويل من عمليات التفتيش الأولية لا تزال موجودة وفاعلة. على سبيل المثال، ذكر التقرير أنه في إحدى الحالات، عندما كانت إحدى الفرق العسكرية الإسرائيلية واثقة من أنها أكملت مهمتها في تطهير إحدى القرى، تبين لاحقا أن هناك بنية تحتية أخرى لم يتم اكتشافها بعد، ما أدى إلى إرسال وحدات خاصة، مثل وحدة شلداغ ووحدة الغارات، لاكتشاف وتدمير هذه المنشآت العسكرية المخفية.

وأشار التقرير إلى ما سماها الأنفاق والمرافق التي أنشأها حزب الله في الجنوب، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، معتبرا إياها تمثل تهديدا محتملا لإسرائيل.

واعتبر بن يشاي أن "هذه البنية التحتية تتطلب مزيدا من الوقت والجهد لاستكشافها، وتحديد مواقع جديدة تحت الأرض، وعلى الأخص تحت الغطاء النباتي الذي كان حزب الله يخفي فيه أسلحته ومعداته". وأضاف: "كل عملية اكتشاف جديدة تأخذ وقتا أطول نظرا لصعوبة التضاريس وصعوبة الوصول إلى بعض المناطق المخبئة في الأدغال أو تحت الأنفاق".

ونقل عن المصادر العسكرية الإسرائيلية التي يتلقى منها معلوماته، قولها "لا يمكن للجيش الإسرائيلي أن يخرج من هذه المنطقة من دون التأكد من إتمام هذه المهمة بشكل كامل".

إعلان

كما أكد المحلل العسكري أنه في سياق هذه العمليات، يواصل الجيش الإسرائيلي تفتيش الوديان والمرتفعات القريبة من الحدود اللبنانية، حيث يتم اكتشاف العديد من مواقع إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون التي استخدمها حزب الله ضد إسرائيل في الماضي. ولم تقتصر أعمال التدمير على المنشآت الظاهرة فقط، بل شملت أيضا تدمير مواقع تحت الأرض كانت مخبأة بعناية.

وفي محاولة للتأكيد على أهمية استمرار الاحتلال الإسرائيلي للقرى الحدودية في جنوب لبنان، يقول التقرير "من المستحيل ألا نفكر في مدى حظنا لأن نصر الله لم يأمر بغزو شمال إسرائيل في الثامن أو التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، (بعد طوفان الأقصى) وبدلا من ذلك شن حرب استنزاف مكنت القيادة الشمالية وسلاح الجو من استهداف مجموعة قرى إطلاق الصواريخ لدى الحزب، ما أدى إلى دفع قوة الرضوان (قوات النخبة في الحزب) إلى ما وراء نهر الليطاني" ويضيف "كان من الممكن أن يكون الضرر الذي لحق بما خطط له وأسسه حزب الله هنا تحت إشراف إبراهيم عقيل، قائد هذه القوة الذي اغتيل في سبتمبر/أيلول الماضي، أكبر بكثير مما فعلته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول".

ويؤكد بن يشاي نقلا عن مصادره العسكرية أن "الوجود في الميدان يوضح أن العمل لم يكتمل بعد، وسيستغرق الأمر بضعة أشهر أخرى على الأقل قبل أن يتمكن سكان شمال إسرائيل من العودة إلى منازلهم بأمان".

التشكيك بقدرة الجيش اللبناني

أما السبب الثاني لتأخير الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، حسب التقرير، فهو النقص في قدرة الجيش اللبناني على الوفاء بمسؤولياته في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

ويزعم التقرير أنه "على الرغم من أن الجيش اللبناني قد نشر بعض القوات في جنوب نهر الليطاني، إلا أن قدراته العسكرية ما زالت غير كافية لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل، حيث يقتصر دور الجيش اللبناني في الوقت الحالي على الحراسة والمراقبة، وليس على التعامل مع البنية التحتية العسكرية لحزب الله التي تم اكتشافها في المنطقة".

إعلان

كما يشير التقرير إلى أن الجيش اللبناني يفتقر إلى التجهيزات اللازمة لمواجهة التحديات الأمنية المعقدة التي يطرحها حزب الله. ويضرب على ذلك مثالا بصعوبة وصول الجيش اللبناني إلى بعض المناطق التي يتم فيها تخزين الأسلحة والذخائر بسبب التضاريس الصعبة أو الأنفاق المخفية التي بناها حزب الله، ما جعل من الصعب على الجيش اللبناني أن يتخذ الإجراءات اللازمة لإزالة الأسلحة والمعدات العسكرية في الوقت المحدد.

كما يسلط الضوء على أن "الجيش اللبناني يواجه تحديات في تدمير منصات الإطلاق أو المخابئ المحصنة التي أعدها حزب الله، حيث لا يمتلك الجيش اللبناني الخبرة الكافية في مواجهة هذه الأنواع من التهديدات العسكرية، بما في ذلك الصعوبة في الحصول على المعدات المناسبة واللوجستيات اللازمة لتعقب الأسلحة المخفية وتدميرها".

ويؤكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تتم انسحابها "إلا عندما تشعر أن الجيش اللبناني قادر على استلام زمام الأمور".

عدم اكتمال نظام الدفاع الحدودي

والسبب الثالث، حسب التقرير، والذي قد يؤجل انسحاب قوات الاحتلال من جنوب لبنان، فيتمثل بأن الجيش الإسرائيلي لم يكمل بعد إنشاء نظام الدفاع الحدودي الجديد الذي يهدف إلى حماية المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية.

ويقول القادة العسكريون الإسرائيليون للمحلل العسكري ليديعوت أحرونوت إن "الجيش الإسرائيلي يعمل حاليا على بناء مواقع دفاعية متقدمة على الحدود الشمالية، تشمل منشآت للمراقبة وكشف التهديدات ونصب أنظمة الإنذار المبكر على الحدود لضمان عدم وقوع أي هجمات مفاجئة من حزب الله أو غيره من الفصائل المسلحة".

وأشار التقرير إلى أن الحدود مع لبنان لم تكن مجهزة بشكل كافٍ قبل العملية العسكرية الأخيرة، وهو ما جعل إسرائيل تدرك ضرورة تحسين تدابير الدفاع على الحدود بشكل جذري.

إعلان

وجاء فيه: "يهدف الجيش الإسرائيلي إلى ضمان أنه عند انسحابه، ستكون كل المواقع الدفاعية قد تم إنشاؤها بشكل كامل، وتكون جاهزة للتعامل مع أي تهديدات محتملة من حزب الله. هذا النظام الدفاعي الجديد سيشمل تجهيزات متطورة للكشف عن الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز وجود القوات العسكرية على الأرض".

غير أن المحلل العسكري أشار إلى سبب سياسي مهم يدفع بإسرائيل لتأجيل انسحابها، وهو التعويل على أن الانتخابات التي ستجرى بلبنان في 19 يناير/كانون الثاني ستكون قادرة على تأمين استقرار وقف إطلاق النار في لبنان، والتي ترى إسرائيل فرصة لتحقيقها من خلال انتخاب القائد الحالي للجيش اللبناني، اللواء جوزيف عون، بدلا من سليمان فرنجية، الذي يدعمه حزب الله.

ومع ذلك، يصر التقرير أن الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من الانسحاب إلا في غضون شهر أو شهرين، بعد أن يتلقى الجيش اللبناني تعزيزات من القوى البشرية والمعدات، رغم أنه يؤكد أن "التجربة المريرة للاحتلال الإسرائيلي للبنان من منتصف الثمانينيات وحتى مايو/أيار 2000 "لا تثير الرغبة في الاستمرار في الانغماس في الوحل اللبناني العميق".

مقالات مشابهة

  • ‏إسرائيل: حزب الله غير ملتزم بشروط وقف إطلاق النار في جنوب لبنان وتهدد "بالتحرك بشدة
  • يديعوت أحرونوت: 3 أسباب تؤخر انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • إسرائيل تتهم حزب الله وتهدد بالتحرك مجددا في لبنان
  • إسرائيل تهدد بفض الاتفاق ما لم ينسحب حزب الله لشمال الليطاني
  • ما حدا بقا يجربنا.. وفيق صفا يكشف موعد تشييع نصرالله
  • كان حريصاً أكثر من نصرالله.. من هو الشبح الذي تراقبه إسرائيل؟
  • بالتفاصيل.. هذا ما جرى في إسرائيل قبل اغتيال نصرالله.. تقرير إسرائيلي يكشف
  • حزب الله: مستعدون للرد على "خروقات" إسرائيل
  • خبير عسكري: إسرائيل تدعي استخدام الطائرات المسيرة لمراقبة حزب الله
  • إسرائيل تعتزم بناء 12 نقطة عسكرية جديدة على طول الشريط الحدودي مع لبنان