صحيفة الاتحاد:
2025-04-11@07:11:11 GMT

أرتيتا يتحدث عن «الليلة المحبطة»

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

 
لندن (د ب أ)


يعتقد الإسباني ميكيل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، أن سوء الأداء الهجومي والدفاعي لفريقه في لقائه ضد ضيفه وستهام، تسببت في فشله في استعادة صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. 

وتلقت آمال أرسنال، الساعي لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي الغائب عنه منذ موسم 2003- 2004، ضربة موجعة، عقب خسارته صفر - 2 أمام وستهام، في المرحلة الـ19 للمسابقة.

 

أخبار ذات صلة «30 طلقة فارغة» تضع «المدفعجية» في مأزق! «مشاكل ذهنية» تحرم «الأولاد» من «المهاجم الواعد»!

وكان بإمكان وستهام تعزيز تقدمه بهدف آخر في «الديربي اللندني»، لولا إضاعة لاعبه الجزائري سعيد بن رحمة ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
وقال أرتيتا عقب المباراة، التي أقيمت على «ملعب الإمارات»: أهنئ وستهام على انتصاره وأشيد بأداء لاعبيه، هذا ما أستطيع أن أقوله لكم. 

أضاف المدرب الإسباني في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: هذه هي كرة القدم، عندما تنظر إلى ما قدمناه في المباراة، فإن النتيجة محبطة بالفعل، لكنهم كانوا أفضل منا على الصعيدين الدفاعي والهجومي، لقد سددوا تصويبتين فقط، وكانت الثالثة من ركلة جزاء، أما نحن فكانت لدينا 30 محاولة على المرمى.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه هي إحدى أكثر الليالي المحبطة في مشواره التدريبي، أجاب أرتيتا: نعم. لكنها كرة القدم، عادة عندما يحقق الفريق الكثير، فإنه يفوز بالمباريات. هذه هي الطريقة التي اتبعناها أمام برايتون، وكذلك أمام ليفربول، لكننا لم نهز الشباك بطرق مختلفة. 

وجاءت تلك الخسارة، لتحرم أرسنال، الذي تلقى خسارته الثالثة في البطولة هذا الموسم، من استعادة صدارة جدول الترتيب مجدداً، بعدما توقف رصيده عند 40 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول «المتصدر»، علماً بأنه حقق فوزاً وحيداً في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالبطولة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي أرسنال وستهام أرتيتا ليفربول

إقرأ أيضاً:

الليلة في دورى أبطال أوروبا.. برشلونة يواجه دورتموند.. وباريس يخشى مفاجآت أستون فيلا

الثورة نت/..

يبحث بوروسيا دورتموند عن فك عقدته أمام برشلونة، عندما يحل عليه ضيفًا الليلة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، فيما يخشى باريس سان جيرمان؛ المتوج بلقب الدوري الفرنسي من مفاجأة أمام ضيفه أستون فيلا.
وفي 5 مباريات سابقة، لم يفز دورتموند على برشلونة، الذي يسير بثبات نحو انتزاع لقب الدوري الإسباني من غريمه ريال مدريد.
وستكون المواجهة الأولى في دور إقصائي بينهما، فيما انتهت آخر مبارزة بدور المجموعة الموحدة بفوز برشلونة (3-2) بصعوبة على أرض دورتموند، الذي كان يشرف عليه آنذاك التركي نوري شاهين.
وتغير الكثير منذ تلك المباراة في ديسمبر، خاصة مع قدوم الكرواتي نيكو كوفاتش بدلًا من شاهين، الذي يعرف تمامًا، مدرب برشلونة الألماني هانزي فليك بعدما عملا سويًا في بايرن ميونيخ في موسم 2019.
كما يعرف مهاجم برشلونة، البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي دورتموند، كثيرًا بعدما حمل ألوانه بين 2010 و2014، علمًا بأنه هز شباكه 27 مرة في 27 مباراة بعد ذلك.
ويحتل” ليفا” المركز الرابع في ترتيب هدافي المسابقة (9)، بفارق هدفين عن زميله البرازيلي رافينيا، وواحد عن كل من الإنجليزي هاري كين (بايرن)، والغيني سيرهو جيراسي (دورتموند).
ويعول برشلونة، حامل اللقب 5 مرات آخرها في 2015، على هجوم ناري سجل له 83 هدفًا في الليغا المحلية هذا الموسم، مقابل 63 لغريمه ريال، الذي يتخلف عنه 4 نقاط قبل 8 مراحل من النهاية.
وكان الفريق الكتالوني، قد بلغ هذا الموسم ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2020.
في المقابل، يعيش دورتموند، بطل أوروبا 1997، موسمًا محليًا سيئًا؛ إذ يحتل المركز الثامن بفارق 27 نقطة عن بايرن.
بيد أن فريق إقليم الرور، يأمل في تكرار مشواره الموسم الماضي عندما حل خامسًا في البوندسليغا، ثم فاجأ الجميع قاريًا، وبلغ النهائي؛ حيث خسر أمام ريال مدريد 0-2.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة في نصف النهائي، مع المتأهل من مواجهة بايرن ميونيخ وإنتر ميلان.
رسالة شديدة اللهجة
وبعد أن وجه رسالة قارية شديدة اللهجة، بإقصائه ليفربول القريب من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي بركلات الترجيح، بات باريس من المرشحين للقب القاري، خصوصًا أنه يواجه خصمًا ليس صعبًا على الورق، هو أستون فيلا.
ولا يزال باريس يلهث وراء لقبه الأول في المسابقة، خاصة بعد استحواذه من قطر عام 2011، لكنه لم ينجح بذلك رغم ضمه أمثال الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش، وغيرهم من النجوم بصفقات باذخة.
ويغيب عن الفريق الباريسي قائد دفاعه البرازيلي ماركينيوس بسبب الإيقاف، ويقدم رجال المدرب لويس إنريكي مستوى تصاعديًا، وقد ختموا ملف الدوري المحلي بعد حسمه، بتشكيلة خالية من النجوم الرنانة، يتقدمها المهاجم الدولي عثمان ديمبيلي الذي أعاد اكتشاف نفسه.
في المقابل، ينتشي أستون فيلا الذي ضم المهاجم ماركوس راشفورد بعد تعثره مع مانشستر يونايتد، من 7 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، حتى لو أن نتائجه خارج ملعبه مقلقة هذا الموسم.
خلافًا لباريس، أحرز فيلا لقب المسابقة بصيغتها القديمة عام 1982، بيد أنه لم يبلغ ربع النهائي منذ 1983 عندما خسر أمام يوفنتوس (2-5) بمجموع المبارتين.
وآنذاك، كانت المشاركة الأخيرة له في البطولة القارية الأولى قبل عودته هذا الموسم.
في ملعب بارك دي برانس، سيلاقي إنريكي على مقعد بدلاء فيلا مواطنه أوناي إيمري، الذي درب باريس بين 2016 و2018.
وقابله في أمسيتين تاريخيتين عام 2017: خلال الخسارة الصادمة أمام سان جيرمان 0-4 في ذهاب دور الـ16، ثم الريمونتادا الخيالية لبرشلونة 6-1 إيابًا.
وإلى جانب إيمري، يضم فيلا، سابع الدوري الإنجليزي راهنًا، لاعبي باريس السابقين: الظهير لوكا ديني، والمهاجم الإسباني ماركو أسنسيو، المعار من باريس الشتاء الماضي.
ويلعب الفائز من هذه المواجهة مع المتأهل بين ريال مدريد، حامل اللقب 15 مرة قياسية، وآرسنال الإنجليزي.

مقالات مشابهة

  • عهد جديد للبنان أمام الفرصة الأخيرة
  • المهرة.. اتحاد كرة القدم يحدد منتصف مايو موعداً لانطلاق بطولة الناشئين
  • إنبي يخطف فوزًا قاتلًا أمام مودرن سبورت في الدقائق الأخيرة
  • نتائج الجولة الأخيرة في «إياب» الدوري الممتاز لكرة القدم
  • الليلة.. باريس سان جيرمان في مواجهة صعبة أمام أستون فيلا بدوري أبطال أوروبا
  • مدير العلاقات العامة بنادي فاينورد يتحدث لـRue20 عن المواهب الكروية المغربية في هولندا (فيديو)
  • الليلة في دورى أبطال أوروبا.. برشلونة يواجه دورتموند.. وباريس يخشى مفاجآت أستون فيلا
  • ثنائي هجوم للمصري أمام سيمبا في ربع نهائي الكونفيدرالية
  • المصري يسعى لحسم مباراته أمام سيمبا في ربع نهائي الكونفدرالية
  • سجل «ثنائية مذهلة» أمام ريال مديد.. رايس يعود إلى «الهاتف»!