نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا تطرقت فيه إلى غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية بنهاية أكتوبر الماضي في مخيم جباليا، بهدف قتل قيادي بحماس والتي قتلت أيضا عشرات المدنيين.

الجيش الإسرائيلي يزعم استهداف قائد في "حماس" بقصف مخيم جباليا والحركة تنفي ذلك

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الغارة التي استهدفت فيها قتل إبراهيم البياري، قائد كتيبة حماس في المخيم، الذي اعتقدت الاستخبارات الإسرائيلية أنه كان يدير معارك، بحسب الجيش الإسرائيلي، لم تكن من دون ثمن، مشيرة إلى أنها أسفرت عن مقتل 126 شخصا على الأقل.

ورأت أن "قصف حي مكتظ بالناس لقتل أحد قادة حماس كان بمثابة إشارة في وقت مبكر من الحرب أن إسرائيل على استعداد لاستخدام القوة الساحقة ضد قيادة حماس حتى لو كان ذلك يعني المخاطرة بإصابة أعداد كبيرة من المدنيين".

وكشفت أنه بناء على تحقيق أجرته معتمدة لقاءات مع ناجين وكبار ضباط في الجيش الإسرائيلي، تظهر الغارة الجوية في جباليا أن المخططين العسكريين الإسرائيليين قاموا "بسلسلة من الحسابات الخاطئة بناء على معلومات غير وافية" أدت إلى دمار وخسائر في الأرواح أكبر بكثير مما توقعوا.

وأوضحت الصحيفة أن "إسرائيل قررت عدم تحذير المدنيين في المنطقة من غارة جوية وشيكة بإرسال رسائل هاتفية خوفا من منح المسلحين وقتا لإخلاء المنطقة، كما استخدم الجيش الإسرائيلي على الأقل اثنتين من أكبر القنابل في ترسانته بدلا من ذخائر أصغر حجما"، مبينة أن "قادة القوات الجوية حاولوا الحد من الأضرار الجانبية من خلال توجيه القنابل بين المباني، واستخدام صمامات لتأخير التفجير حتى تتمكن من اختراق الأسطح، لتدمير الأنفاق وإسقاط المباني القائمة فوقها".

وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت يوم 31 أكتوبر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة جوية دموية استهدفت منطقة سكنية مكتظة بالمواطنين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 400 شخص.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيشت، مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن الغارة، زاعما أنها كانت تستهدف قائدا كبيرا من حركة "حماس".

المصدر: "وول ستريت جورنال" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

«الأرصاد» تحذر من تغيرات جوية واضطراب الملاحة البحرية غدا

تشهد البلاد تغيرات في الأحوال الجوية خلال الساعات القليلة المقبلة، إذ حذرت هيئة الأرصاد الجوية من هذه التغيرات، وطالبت المواطنين باتخاذ الحذر بسبب بعض الظواهر الجوية المتوقع حدوثها.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من اضطراب الملاحة البحرية على البحر المتوسط غدا الجمعة 21 فبراير.

تحذير من اضطراب الملاحة البحرية

وتصل سرعة الرياح في البحر المتوسط إلى ( 60:40 كيلومتر/ساعة) وارتفاع الأمواج من  2.5 إلى 4 أمتار.

ويسود غدا الجمعة طقس مائل للبرودة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، بارد على السواحل الشمالية، فيما يكون شديد البرودة ليلاً وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.

ويتوقع خبراء الأرصاد، وفق بيان صادر عن الهيئة، وجود فرص أمطار خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية وشمال وجنوب الوجه البحري ووسط سيناء، وفرص أمطار خفيفة على القاهرة الكبرى.

درجات الحرارة غدا

وتسجل درجات الحرارة غدا الجمعة الموافق 21 فبراير الدرجات التالية، وفق بيان الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

القاهرة الكبرى: العظمى 17 والصغرى 10 درجات مئوية.

الوجه البحري: القاهرة الكبرى: العظمى 17 والصغرى 10 درجات مئوية.

السواحل الشمالية: العظمى 15 والصغرى 10 درجات مئوية.

شمال الصعيد: العظمى 19 والصغرى 5 درجات مئوية.

جنوب الصعيد: العظمى 24 والصغرى 10 درجات مئوية.

درجات الحرارة السبت 22 فبراير

القاهرة والوجه البحري: العظمى 16 والصغرى 9 درجات مئوية.

السواحل الشمالية: العظمى 15 والصغرى 10 درجات مئوية.

شمال الصعيد: العظمى 17 والصغرى 5 درجات مئوية.

جنوب الصعيد: العظمى 22 والصغرى 9 درجات مئوية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مقتل قيادي بتنظيم القاعدة في غارة جوية أمريكية
  • وول ستريت جورنال: احتضان واشنطن لبوتين يهدد بتقسيم الغرب
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد تسلمه رهينتين من غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستلم محتجزين إسرائيليين اثنين من الصليب الأحمر الدولي
  • عاجل| إذاعة الجيش الإسرائيلي عن الصليب الأحمر: سلمنا جثمانا إلى إسرائيل ولا نستطيع تحديد هويته
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول جثث الرهائن الأربعة
  • «الأرصاد» تحذر من تغيرات جوية واضطراب الملاحة البحرية غدا
  • نتنياهو أمام اختبار آخر.. ماذا لو ثبت أن الرهائن قد قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي كما تقول حماس؟