صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد تركيا تعديلات قانونية لخفض عقوبة عناصر المافيا بالسجون، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أنقرة زمان التركية 8211; باتت التعديلات القانونية التي قدمها تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على العقوبات الجنائية .، والان مشاهدة التفاصيل.

تركيا.. تعديلات قانونية لخفض عقوبة عناصر المافيا.

..

أنقرة (زمان التركية) – باتت التعديلات القانونية التي قدمها تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على العقوبات الجنائية سارية المفعول، وتسمح تلك التعديلات بخفض فترة العقوبة لمجموعة محددة من الجرائم المدان بها عناصر المافيا في تركيا. 

وتشمل التعديلات تخفيض عقوبة السجن للعديد من الجرائم، بما في ذلك القتل والاغتصاب وتجارة المخدرات والسرقة. 

وبعد تصديقها من البرلمان التركي ونشرها في الجريدة الرسمية، أثارت هذه التعديلات جدلاً واسعًا وانتقادات شديدة من قبل السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ويقول معارضو التعديلات إن ذلك يعني أن العديد من المجرمين من عناصر المافيا سيتم إطلاق سراحهم قريبًا، بما في ذلك من ارتكبوا جرائم قتل واغتصاب وتجارة المخدرات والسرقة. ويقولون إن هذا سيؤدي إلى زيادة في معدلات الجريمة في تركيا، وسيؤثر بشكل سلبي على سمعة البلاد في العالم.

وتأتي هذه التعديلات في ظل النقاش الدائر حول نظام العدالة الجنائية في تركيا والدعوات لإصلاحه.

ويسمح التعديل الجديد بتخفيض فترة العقوبة للعديد من الجرائم،  إلى 3 سنوات ونصف لمرتكب جريمة القتل المتعمد الذي حكم عليه بالسجن 20 عامًا.

وخفض العقوبة إلى 3 أشهر لمرتكب جريمة السرقة الذي حكم عليه بالسجن 16 عامًا، وإلى 5 أشهر لمرتكب جريمة تجارة المخدرات الذي حكم عليه بالسجن 12 عامًا و6 أشهر.

وهذه التعديلات تحظى بدعم حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبرها إصلاحًا بعد الزيادة الملحوظة في عدد المساجين في تركيا خلال السنوات الأخيرة. 

وتشير المنظمات الحقوقية إلى أن التعديلات تمثل انتهاكًا لحقوق الضحايا وعائلاتهم، وتزيد من الجرائم في تركيا،وتقول إن الحكومة ينبغي أن تركز على إصلاح نظام العدالة الجنائية بشكل شامل وتحسين آليات مكافحة الجريمة بدلاً من تخفيض عقوبات الجرائم الخطيرة.

وتثير هذه التعديلات أيضًا مخاوف بشأن حرية الصحافة والتعبير في تركيا، حيث يتم ملاحقة الصحفيين والناشطين الذين ينتقدون الحكومة ويتحدثون عن قضايا حقوق الإنسان. 

ومع تقييد حرية الصحافة والتعبير في البلاد، يشعر العديد من المراقبين أن تخفيض عقوبات الجرائم الخطيرة قد يؤدي إلى زيادة في القمع والتضييق على الحريات في تركيا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا مقتبسا من كتاب سيصدر قريبا بعنوان "غاضبون: لماذا نتشاجر حول الأخلاق والسياسة وكيف نُوجد أرضية مشتركة" من تأليف عالم النفس الاجتماعي الدكتور كورت غراي.

وذكر غراي، في المقال المقتبس من كتابه، أن عالم أنثروبولوجيا، يُدعى ريموند دارت، توصل في أحد الأيام من صيف عام 1924 إلى اكتشاف مذهل، واستخلص منه استنتاجا عن الطبيعة البشرية ضلل الإنسانية طوال قرن من الزمان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: خطة نتنياهو لاستنزاف القضاة وتمديد محاكمته تنجحlist 2 of 2هل يمكن أن يوفر البعوض لقاحات ضد الملاريا؟end of list

وقال إن دارت كان يفحص مجموعة من المستحاثات المتحجرة (الأحفوريات) التي استخرجها بعض عمال المناجم بالقرب من بلدة تاونغ في المقاطعة الشمالية الغربية بجنوب أفريقيا.

ومن بين تلك الأحفوريات، عثر عالم الأنثروبولوجيا على ما اعتبره "الحلقة المفقودة" بين القردة القديمة والبشر، والتي تعود لعضو يافع من فصيلة أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس الأفريقي الذي أطلق عليه فيما بعد اسم "طفل تاونغ".

وتعد هذه الفصيلة من الأوسترالوبيثيكوس، أول الأنواع المبكرة المنقرضة من القردة التي تُصنف على أنها من أشباه البشر.

نسخة طبق الأصل من جمجمة رجل بلتداون (ويكيبيديا)

وأثبتت الجمجمة بشكل قاطع أن أفريقيا كانت مهد الجنس البشري. وبدا أيضا أنها تكشف شيئا "شريرا" عن الطبيعة البشرية، فقد كانت هناك سلسلة من الثلم (شقوق) المحفورة في العظم، والتي اعتقد دارت أنها لا يمكن أن تحدث إلا بأدوات من صنع الإنسان. وقد أقنعته هذه العلامات بأن هذا الإنسان الصغير قد ذبحه وأكله عضو آخر من قبيلته (ربما عمه الجائع)، كما يفيد غراي في مقاله المقتبس من كتابه الجديد.

إعلان

واستنتج دارت أن أسلافنا كانوا قتلة من آكلي لحوم البشر. وجادل بأن أوسترالوبيثيكوس أفريكانوس كان يمثل "مرحلة انتقالية مفترسة" تطور فيها أسلافنا من أكل النباتات والفواكه إلى التهام اللحوم، بأكل بعضهم بعضا.

النزعة الافتراسية

ووفقا للمقال، سرعان ما أصبحت أطروحة دارت محل إجماع علمي، ووجد علماء أنثروبولوجيا آخرون حقائق تدعم النظرية القائلة إن البشر تطوروا وأصبحوا صيادين "قساة القلب".

إن الاعتقاد بأن البشر مفترسون بالفطرة لم تكن مجرد ادعاء علمي -بحسب المقال أو بالأحرى الكتاب- بل وجدت تعبيرا لها في الثقافة الأوسع نطاقا. ففي رواية "أمير الذباب" الصادرة عام 1954 للمؤلف ويليام غولدنغ، تحولت مجموعة من الصبية في سن الدراسة الذين تقطعت بهم السبل على جزيرة، إلى انتهاج العنف الوحشي، كاشفين عن طبيعتهم الحقيقية.

ويبدأ فيلم "2001: أوديسا الفضاء" -المستوحى من رواية بالاسم نفسه لمؤلف قصص الخيال العلمي، الكاتب البريطاني آرثر كلارك- كيف أن قبيلة من القردة في عصور ما قبل التاريخ اكتشفت أنه يمكن استخدام عظمة الساق سلاحا للاعتداء على بعضها بعضا.

إن الافتراض بأن طبيعة البشر تتسم بنزعة "افتراسية" لا تلوِّن حياتنا اليومية فحسب، بل تصبغ تصوراتنا السياسية أيضا، التي تنظر إلى الآخر على أنه يبدو في الغالب عديم الرحمة وسعيدا بإلحاق الأذى بالآخرين.

وفي إسقاط لتلك الفرضية على الواقع السياسي الراهن في الولايات المتحدة، أشار غراي في كتابه إلى أن دراسة أُجريت عام 2022 من قبل فريق من الباحثين بقيادة عالمة النفس الأخلاقي دانييلا غويا توكيتو، كشفت أن الديمقراطيين والجمهوريين ينظرون إلى سياسات خصومهم -في قضايا مثل الضرائب والسيطرة على الأسلحة والتنظيم البيئي- على أنها مدفوعة بنوايا خبيثة.

وعندما يتعلق الأمر بالمداولات حول تحجيم الصناعة عبر فرض إجراءات ترمي إلى حماية البيئة، اعتبر الديمقراطيون أن نظراءهم الجمهوريين يضرون بالبيئة عن قصد، بينما اعتقد الجمهوريون أن الديمقراطيين هم من كانوا يحاولون بهمة القضاء على الوظائف العمالية.

 الباحثون يرجحون أن الجمجمة تعود إلى سلف كان رافضا للتشبث بالبقاء في جنوب شرق آسيا (غيتي إيميجز) افتراض خاطئ

ومع ذلك، فإن عالم النفس الاجتماعي يؤكد، في مقاله، أن هناك مشكلة صارخة مع الافتراض السائد بأن البشر مفترسون بطبيعتهم، مشيرا إلى أن هذا افتراض خاطئ.

إعلان

وللدلالة على ذلك، يعود غراي إلى ما توصل إليه عالم الأنثروبولوجيا ريموند دارت من اكتشاف. وقال إن عالم الآثار لي بيرغر وباحثين آخرين أعادوا، في تسعينيات القرن الماضي، فحص الأحفوريات التي درسها دارت.

وأضاف أن عظام طفل تاونغ عُثر عليها في كومة من عظام حيوانات مذبوحة، مما يوحي بأن المكان كان وكرا لحيوان من آكلة لحوم البشر.

لكن بيرغر وجد أيضا قشور بيض تشبه قشور بيض نسر في ذلك الوكر. وتساءل: لماذا يتكبد البشر عناء جمع بيض النسر وأكله، ويخاطرون بفقدان أرواحهم من أجل وجبة خفيفة صغيرة؟

وبدا أن دارت لم يكتشف دليلا على افتراس بشري بل على وجود عش نسر قديم، مكتمل بقشور بيض مهملة من صغارها. وقد أكدت نظرة فاحصة -على الحزوز أو الشقوق في جمجمة طفل تاونغ- هذه النظرية الجديدة أن تلك الثلم تشبه النقر بمنقار نسر.

فإذا كانت النسور الخطافية في العصر الحديث قادرة على حمل ماعز صغير، فمن المؤكد -كما يعتقد غراي- أن نسور ما قبل التاريخ كانت كبيرة بحيث تستطيع التقاط طفل من البشر، مما يوحي بأن طفل تاونغ كان فريسة لأحد النسور.

وتدعم اكتشافات مماثلة، مثل جماجم أشباه البشر المثقوبة بأنياب القطط ذات الأسنان السيفية، الادعاء بأن أسلافنا (وليس فقط أطفالهم) كانوا فرائس أكثر من كونهم مفترسين. كما أن أجسادنا الضعيفة تكشف أننا نحن الفرائس في الأصل.

مقالات مشابهة

  • ارتفاعُ أسعار الذهب مع التأهب لخفض أسعار الفائدة الأمريكية العام المقبل
  • ترامب: سأوجه بتطبيق عقوبة الإعدام ضد جرائم الاغتصاب
  • غزة: إسرائيل توفّر رعاية كاملة لسرقة المساعدات
  • وهبي يكشف عن أهم التعديلات التي جاءت بها مراجعة قانون الأسرة
  • تفاصيل التعديلات ال16 في مدونة الأسرة تضمنت تقييد الاعتراف بزواج الفاتحة
  • أسعار الذهب ترتفع قليلاً مع تأهب المستثمرين لخفض أسعار الفائدة الأميركية
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • هل أساء الإنسان فهم طبيعته البشرية طوال قرن من الزمان؟
  • تركيا.. أنباء عن تغيير بالحكومة والحزب الحاكم
  • ها…مي…مني…جبريلي