إسرائيل تفرض رسوما جديدة على العبور إلى مصر والأردن
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلنت سلطة المطارات في إسرائيل عن رفع أسعار رسوم المرور عبر المعابر الخمسة البرية التي تربطها مع دول الجوار وعلى رأسها معبر إيلات على الحدود المصرية.
إقرأ المزيد خبراء يحذرون من حرب وشيكة بين مصر وإسرائيلوسيتم تطبيق القرار وفقا لموقع passportnews الإخباري الإسرائيلي المتخصص في شؤون النقل والمواصلات بداية عام 2024 عند المعابر البرية الخمسة في إسرائيل.
وقال الموقع إنه في الأيام التي تشهد فيها المعابر الحدودية البرية لإسرائيل مع جيرانها توقفا تاما في دخول وخروج السياح بسبب الحرب في غزة، تعلن سلطة المطارات عن زيادة في بعض أسعار الرسوم المفروضة على المعابر البرية الخمسة لإسرائيل وهي : معبر اسحق رابين، معبر مناحيم بيغن، معبر اللنبي، معبر نهر الأردن، معبر نيتسانا.
وأضاف أن الأمر لم يقتصر على الرسوم المفروضة على السائحين فحسب، بل قامت هيئة المطارات أيضا برفع رسوم الشحن.
الجدير بالذكر أن محطة مناحيم بيغن تقع على بعد حوالي 10 كم جنوب إيلات وهي أقصى نقطة حدودية جنوبية في إسرائيل، وتعد جسر عبور بين إسرائيل ومصر، حيث يعبر من خلالها المواطنون الإسرائيليون والسياح الأجانب وحاملو وثائق العبور مع تأشيرة مصرية في جوازات سفرهم، كما يسمح للمهاجرين الجدد بعبور الحدود والفلسطينيين الذين يحملون وثيقة عبور إسرائيلية.
وتم إنشاء المحطة عند سفح جبل شديد الانحدار مع الحدود المصرية على أحد الجانبين من جهة، وشريط ساحلي معلن كمحمية طبيعية من جهة أخرى.
ونظرا لموقعها الجغرافي، تقتصر مساحتها على شريط ضيق عرضه 45 مترا وطوله 200 متر". ويعبر هذا المعبر ما يقرب من مليون مسافر سنويا ونحو 70 ألف مركبة معبر ضيق، حيث يستخدم الحجاج الأقباط المعبر في الأيام العادية للحج إلى الأماكن المقدسة في القدس والناصرة وبيت لحم وغيرها.
المصدر: passportnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ231 على التوالي ..العدو الصهيوني يواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الصهيوني ، اليوم الإثنين، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ231 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة، يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن “هناك أكثر من عشرة آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.