حصاد 2023.. الحفناوي عنواناً بارزاً لنجاحات الرياضة التونسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
لم يكن عام 2023 مليئاً بالنجاحات في الرياضات الجماعية التونسية، واكتفت البلاد بمشاركة منتخب الشباب في كأس العالم تحت 20 عاماً بالأرجنتين باعتباره الحدث الأبرز إلى جانب فوز السباح أحمد أيوب الحفناوي بميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم التي أقيمت في فوكوكا باليابان الصيف الماضي.
وقدم منتخب تونس للشباب أداء مشرفا بكأس العالم تحت 20 عاماً أمام منتخبات عملاقة مثل أوروغواي وإنجلترا بينما تأهل المنتخب التونسي للسيدات لنهائيات كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه.أما على مستوى الأندية، كان الموسم القاري متواضعاً حيث توقفت مغامرة الترجي في دوري الأبطال بالخروج من الدور قبل النهائي وهو نفس الدور الذي ودع منه منافسات النسخة الأولى من دوري السوبر الأفريقي.
وفي المسابقات المحلية، شهدت البطولة عودة النجم الساحلي إلى منصات التتويج بعد غياب دام سبع سنوات بفوزه بلقب الدوري التونسي الممتاز، بينما توج الأولمبي الباجي بطلا للكأس على حساب الترجي.
وعلى صعيد الكرة الطائرة، ودع منتخب تونس حامل لقب كأس أفريقيا نسخة البطولة التي أقيمت في مصر من دور الثمانية أمام الكاميرون ليفقد فرصة التأهل المباشر إلى أولمبياد باريس.
ولم يكن الحال مختلفا في كرة السلة، إذ فشل المنتخب التونسي في التأهل إلى كأس العالم خلال مرحلة التصفيات الأخيرة التي أقيمت في مصر.
*نجاحات في الرياضات الفردية
وكان أبطال الرياضات الفردية الاستثناء في الرياضة التونسية أمام فشل الألعاب الجماعية على الصعيدين العربي والأفريقي، رغم قلة الاهتمام وغياب الدعم من الدولة.
وسطع نجم السباح أحمد الحفناوي في سماء الرياضة العالمية وكان عنواناً بارزاً للتألق ورفع راية تونس في كبرى المحافل الدولية.
وتوج الحفناوي بميداليتين ذهبيتين في سباقي 800 متر و1500 متر سباحة حرة وفضية سباق 400 متر سباحة حرة في بطولة العالم التي أقيمت في فوكوكا باليابان في يوليو تموز الماضي.
كما سجل رقماً قياسياً أفريقيا في بطولة العالم باليابان في سباق 1500 متر حرة بزمن قدره 14 دقيقة و31.54 ثانية.
ويستعد الحفناوي (21 عاماً) لخوض الحدث الأهم الصيف القادم بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس.
وكما جرت العادة، واصلت أُنس جابر تألقها في ملاعب التنس العالمية، رغم تعرضها لإصابات حرمتها من المشاركة في منافسات عديدة.
وأنهت أُنس عام 2023 في المركز السادس عالمياً، لتتراجح أربعة مراكز مقارنة بعام 2022 الذي كان الأفضل في مسيرتها حيث احتلت المركز الثاني بعد أن عجزت عن فك عقدة البطولات الأربع الكبرى مكتفية بالوصول لنهائي ويمبلدون.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، نجحت منى الباجي في التتويج بلقب بطولة العالم للكرة الحديدية الحرة 2023 التي أقيمت في بنين.
أما وسيم الصيد، الصاعد في رياضة تنس الطاولة، فقد حصد أربع ميداليات ذهبية في بطولة أفريقيا للناشئين في أغادير بالمغرب في يوليو (تموز) الماضي.
كما أحرز وسيم الميدالية البرونزية في مسابقة الفردي تحت 17 عاماً ضمن منافسات دورة سلوفاكيا الدولية لتنس الطاولة.
*تألق الجندوبي والقطوسي في التايكواندو
أنهى محمد خليل الجندوبي، صاحب برونزية أولمبياد طوكيو 2020، عام 2023 في صدارة الترتيب العالمي لوزن تحت 58 كيلوغراماً ليتأهل مباشرة إلى باريس 2024.
وتوج البطل التونسي فراس القطوسي في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بذهبية في بطولة الجائزة الكبرى للتايكواندو بالصين.
وحقق عدة رياضيين آخرين نتائج مميزة في رياضات أخرى مثل ألعاب القوى والملاكمة والتجديف مكنتهم من التأهل لباريس 2024.
وتمكنت ملكة الخليفي من الفوز بالميدالية البرونزية لبطولة العالم في الملاكمة للناشئات التي أقيمت بالعاصمة الأرمينية يريفان.
ولم تغب رياضة التجديف عن التتويج العالمي إذ فازت هالة بالحاج محمد بالميدالية الذهبية ببطولة العالم للتجديف الشاطئي تحت 19 عاما والتي أقيمت في إيطاليا.
وواصل رياضيو ذوي الهمم تألقهم حيث حصد وليد كتيلة في الصيف الماضي ذهبية سباق 800 متر لفئة تي.34 على الكراسي خلال منافسات بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة في باريس.
وفازت روعة التليلي بميداليتين ذهبيتين في رمي القرص ودفع الجلة في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة بباريس 2023.
وينتظر الشارع الرياضي التونسي تألق المتأهلين إلى أولمبياد باريس العام المقبل والوصول إلى منصات التتويج الصيف المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حصاد 2023 فی بطولة العالم التی أقیمت فی
إقرأ أيضاً:
تعرف على أكبر شخص سنا في العالم
أصبحت البريطانية إثيل كايترهام، البالغة من العمر 115 عاما، أكبر شخص سنا في العالم بعد وفاة الراهبة البرازيلية التي كانت تحمل الرقم القياسي في السابق، على ما أعلنت مجموعات بحثية متخصصة اليوم الخميس.
وُلدت كايترهام في 21 أغسطس عام 1909 في إحدى قرى مقاطعة هامبشير بجنوب إنكلترا، وتعيش راهنا في دار رعاية في ساري، بعدما توفي زوجها وابنتاها.
باتت كايترهام عميدة سن البشرية، وفقا لمجموعة أبحاث وقاعدة البيانات "لونجيفيكويست" LongeviQuest، بعد وفاة الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس أمس الأربعاء عن 116 عاما.
وتُعَدّ إثيل كايترهام آخر الأحياء من رعايا الملك إدوارد السابع الذي انتهى حكمه عام 1910. وهي أيضًا أكبر بريطانية على قيد الحياة، وفقا لقاعدة البيانات "أولدست إن بريتن".
في عيد ميلادها الـ115 الذي احتفلت به في أغسطس الماضي، تلقت رسالة تهنئة من الملك تشارلز الثالث.
وقالت كايترهام، في تلك المناسبة، عن السر الكامن وراء طول عمرها "أنا لا أختلف مع أحد إطلاقا! أستمع وأفعل ما أريد".
وللعميدة الجديدة للبشرية ثلاثة أحفاد وخمسة من أبناء الأحفاد.
سافرت إثيل عندما كانت في الثامنة عشرة بمفردها إلى الهند للعمل كمربية أطفال لدى عائلة عسكريين، واستغرقت رحلتها البحرية ثلاثة أسابيع.
بعد مدة وجيزة من عودتها، تعرّفت على العسكري نورمان كايترهام وتزوجا عام 1933. وعاش الزوجان في هونغ كونغ وجبل طارق قبل العودة إلى إنكلترا.
توفي زوجها عام 1976 عن 60 عاما، أي منذ نحو نصف قرن.
أما إثيل كايترهام، فواصلت قيادة السيارة حتى بلغت نحو مئة عام وواظبت على لعب البريدج حتى سن متقدمة. وأصيبت بفيروس كورونا عام 2020 وفقا لصحيفة "تلغراف".
وفي العام نفسه، قالت لمحطة "بي بي سي" إنها خلال حياتها المديدة، تعاطت "مع كل شيء، سواء أكان صعودا أو هبوطا، من منظور فلسفي"، وأعربت عن سعادتها بكونها تمكنت من "السفر إلى مختلف أنحاء العالم".
ورأت في حديث لصحيفة "سالزبوري جورنال" أن من الضروري "اغتنام كل فرصة"، و"أن يكون لدينا موقف إيجابي في التفكير وأن نستهلك كل شيء باعتدال".