رواية جديدة تخص مقتل السعودي والكويتي في العراق: أصيبا بالرصاص وطائرهما حي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
دحض تقرير الطب الشرعي العراقي الروية الرئيسية لمقتل المواطن الكويتي فيصل المطيري وصديقه السعودي أنور الظفيري، أثناء رحلة صيد في صحراء الأنبار، وفق ما ذكره عم المطيري.
وقال صالح المطيري، عم المواطن الكويتي فيصل المطيري: "حسب حديث كثير من خبراء المتفجرات ومنهم عراقيون، يدحضون رواية التفجير، وأيضا نظرتي للجثامين تظهر أن الحادث لم يكن تفجيرا وإنما استهداف مباشر"، لافتا إلى أن طيرهما "صقر" كان حيا.
وأشار إلى أنه "حسب الصور التي اطلعت عليها ووصلتني من وسائل إعلام عراقية تنفي تماما ما يقال بشأن مقتل فيصل المطيري وأنور الظفيري جراء تفجير عبوة ناسفة"، مبينا أن "تقرير الطب الشرعي العراقي أشار لوجود طلقات نارية أدت إلى وفاتهما ومن ثم احتراق الجثث بهذا الشكل الشنيع".
وأكد "أنهما كانا في رحلة صيد رسمية مرخصة، وتعرضا للغدر"، مضيفا: "الرواية الرسمية العراقية التي أعلنت على لسان الخارجية العراقية بشأن تعرضهما لانفجار عبوة ناسفة قديمة غير صحيح".
وأعلنت سفارة السعودية في العراق أن السلطات المعنية في العراق عثرت، الثلاثاء، على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، مشيرة إلى متابعتها مع السلطات العراقية ملابسات الحادث.
وجاء في بيان: "إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام بشأن اختفاء مواطن سعودي ومواطن كويتي في محافظة الأنبار في جمهورية العراق، تفيد سفارة المملكة في العراق بأن السلطات المعنية في العراق عثرت اليوم على جثتين تعودان لمواطن سعودي وآخر كويتي، وتتابع السفارة مع السلطات العراقية ملابسات الحادث ونتائج التحقيقات الجارية".
نشرت خلية الإعلام الأمني العراقي، الثلاثاء الماضي تفاصيل العثور على جثتي مواطنين، كويتي والسعودي، قضيا في صحراء الأنبار الكبرى إثر انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات "داعش" الإرهابي.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان: "إثر فقدان الاتصال بالمواطنين الخليجيين السعودي أنور الظفيري والكويتي فيصل المطيري اللذين دخلا العراق بسمة دخول سياحية وليس لأغراض الصيد، الأولى بتاريخ 17 ديسمبر 2023 والثانية بتاريخ 20 نوفمبر 2023، تم وبتوجيه مباشر من قبل القائد العام للقوات المسلحة واهتمام ومتابعة حثيثة من سيادته بتكثيف الجهود الاستخبارية وعمليات البحث والتحري في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى".
وأضاف البيان: "وبعد استنفار كل الجهود وتخصيص قطعات كبيرة لواجب البحث والتحري والمتابعة الاستخبارية الدقيقة، تم العثور على جثتي الظفيري والمطيري بعد أن تعرضت عجلتهما لانفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها".
وتابع البيان: "وفي الوقت الذي نعزي فيه حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، نعبر عن خالص الحزن والمواساة لعائلتي المواطنين الخليجيين وسيقوم الجانب العراقي بتسليم ونقل وإيصال الجثتين إلى ذوي القتيلين بالتنسيق والتعاون مع سفارتي البلدين الشقيقين في بغداد".
وأردفت خلية الإعلام الأمني: "وفي الوقت الذي نشدد فيه على ضرورة التقيد بأحكام استحصال سمة الدخول إن كانت سياحية أو لأغراض الصيد، نؤكد على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الوزراء الخاص بالتنسيق حيال استحصال سمة الدخول إلى الأراضي العراقية والتقيد بالمعايير الخاصة بحماية ومرافقة الصيادين وقرار وموافقة مجلس الأمن الوطني والتوصيات الصادرة من وزارة الداخلية ذات العلاقة بشروط ومعايير سمة الدخول للصيد واليات وسياقات التنقل وحماية الصيادين".
وأجرى وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح يوم الاثنين اتصالا هاتفيا مع نظيره العراقي فؤاد حسين، لمعرفة ملابسات اختفاء المواطن الكويتي في محافظة الأنبار.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فیصل المطیری عبوة ناسفة فی العراق کویتی فی
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.