فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على فرد و 3شركات صرافة مقرها في تركيا واليمن، بتهمة تسهيل نقل الدعم المالي الإيراني إلى جماعة الحوثي في اليمن.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: إن "الإجراء يؤكد عزمنا على تقييد التدفق غير المشروع للأموال إلى الحوثيين، الذين يواصلون شن هجمات خطيرة على الشحن الدولي، ويخاطرون بزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر".

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر: إن "هؤلاء المدرجين قاموا بتسهيل تحويل ملايين الدولارات إلى الحوثيين بتوجيه من سعيد الجمل المدرج على قائمة الولايات المتحدة، وهو الميسّر المالي للحوثيين ومدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي ومقره في إيران".

اقرأ أيضاً

بلومبرج: أمريكا تحاول إقناع شركات الشحن بالإبحار رغم هجمات الحوثيين

وأوضح أن "هجمات الحوثيين المستمرة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن أدت إلى تعطيل التدفق الحر للتجارة عبر المنطقة، وتعريض البحارة الأبرياء للخطر".

وشدد ميلر على أن "الولايات المتحدة ستواصل مكافحة الدعم المالي الإيراني غير المشروع للحوثيين". ودعا المجتمع الدولي إلى "الوقوف بحزم ضد الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها الحوثيون وداعموهم الإيرانيون".

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أطلق الحوثيون عددا من الصواريخ والمركبات الجوية دون طيار على السفن التجارية التي تمر بالقرب من الساحل اليمني، واصفاً ذلك بأنه "انتهاك واضح للقانون الدولي".

اقرأ أيضاً

مكافحة الإرهاب الحوثي.. "قناع" أمريكي لمواجهة روسيا والصين بالبحر الأحمر

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: واشنطن إيران الحوثيون دعم الحوثيين وزارة الخزانة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: هل يستطيع ترامب تقليص نفوذ الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

أورد الموقع البريطاني "ميدل إيست آي" تساؤلات بشأن إمكانية الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة بالرئيس دونالد ترامب تقليص نفوذ جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

 

وتطرق الموقع في تقرير له ترجم أبرز مضمونه "الموقع بوست" إلى الهدنة في اليمن وتصعيد جماعة الحوثي وهجماتها على سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023.

 

ونوه إلى تصريحات سابقة لترامب في عام 2021 عندما علق الدعم العسكري الهجومي الأمريكي لحرب المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن والتي قال فيها "يجب أن تنتهي هذه الحرب".

 

ورجح التقرير أن تواجه الإدارة المقبلة ضغوطا من مسؤولي الدفاع لتوسيع العمليات ضد الحوثيين في اليمن.

 

ونقل الموقع عن سانام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، قولها إن إدارة بايدن كانت عالقة في محاولة التوفيق بين هدفين متعارضين.

 

وأضافت فاكيل "إنهاء الحرب في اليمن وحماية حرية الملاحة أمر متناقض إلى حد ما، لأن إنهاء الحرب حقًا سيزيد من إضفاء الطابع المؤسسي على الحوثيين".

 

اليمن خط صدع مبكر في نهج بايدن

 

وبحسب التقرير فإن اليمن كان خط صدع مبكر في نهج بايدن تجاه الشرق الأوسط، حيث أثار دعم الولايات المتحدة لحرب المملكة العربية السعودية على اليمن، والذي يعود إلى عهد إدارة أوباما، غضب الديمقراطيين التقدميين. في سباق رئاسي ضيق في عام 2020 مع الرئيس السابق دونالد ترامب، جعل بايدن إنهاء الحرب هدفًا لحملته.

 

وقال "لكن عندما وصل بايدن إلى البيت الأبيض، أزعج انتقاده لحملة القصف السعودية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان"، مشيرا إلى أن قرار الولايات المتحدة بتعليق عمليات نقل الأسلحة الهجومية إلى شريكها الغني بالنفط وسحب أنظمة الدفاع الجوي من المملكة عندما كانت لا تزال تحت هجوم الحوثيين أدى إلى تأجيج شكوك المملكة في التزام واشنطن بأمنها.

 

ونقل الموقع البريطاني عن مسؤول عربي كبير سابق لم يسمه قوله إن "سياسة بايدن في اليمن حددت في الواقع مسار الكثير من تصرفات أمريكا في الشرق الأوسط خلال السنوات الأربع الماضية. ستركز أنظار الجميع على كيفية تعامل الإدارة القادمة مع الحوثيين".

 

تقليص نفوذ الحوثي على رأس قائمة ترامب

 

وفق التقرير فإن الحوثيين، هم أحد أعضاء ما يسمى "محور المقاومة"، الذي زرعته إيران لتحدي المغامرات الإسرائيلية والأمريكية في الشرق الأوسط. تتمتع طهران بدرجات متفاوتة من النفوذ على هذه الشبكة، وليس كل أعضائها متساوين في القوة والهيبة.

 

ويقول المحللون إن تقليص نفوذ الحوثيين سيكون على رأس قائمة الإدارة الأميركية المقبلة، والتعامل مع التهديد الحوثي أدى إلى انقسام مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية، والولايات المتحدة عن شركائها العرب.

 

وقال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، لموقع ميدل إيست آي إن الحوثيين هزموا إدارة بايدن لأنها تفتقر إلى "الإرادة السياسية" لاستخدام قوة نيران أثقل ضدهم.

 

وقال ماكينزي في إشارة إلى "باب المندب" المضيق الواقع جنوب البحر الأحمر بين اليمن والقرن الأفريقي: "لقد انتصر الحوثيون. لقد فشلنا. إنهم يسيطرون على باب المندب".

 

وأضاف "عاجلاً أم آجلاً، سوف يحالفهم الحظ ويقتلون أفراد الخدمة الأمريكية".

 

وحسب التقرير فإن مسؤولين آخرين يشككون في توسيع الصراع. 

 

وقال جيرالد فيرستاين، السفير الأمريكي السابق في اليمن في عهد إدارة أوباما، لميدل إيست آي إن الطريقة الأكثر مباشرة للولايات المتحدة لوقف هجمات الحوثيين هي التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

 

وأضاف فيرستاين "إذا انتهت هذه الحرب، فإن ذريعة الحرب ستزول، سيكون من الصعب على الحوثيين تبرير هجماتهم".

 

وأشار إلى أنه خلال الهدنة القصيرة بين حماس وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما تم إطلاق سراح الرهائن في غزة، هدأت هجمات الحوثيين تقريبًا.

 

ويقول إن وقف إطلاق النار من شأنه أن يسهل على الولايات المتحدة إقناع الشركاء مثل مصر والمملكة العربية السعودية بفرض عقوبات مالية على الجماعة، بالإضافة إلى تنسيق الجهود لوقف تدفق الأسلحة يقول مسؤولون غربيون وأمريكيون إن جماعة الحوثيين هي جماعة إرهابية دولية.


مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادي رفيع في قوات الدعم السريع بالسودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
  • عقوبات أميركية على قائد بالدعم السريع في السودان.. من هو عبد الرحمن جمعة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • أمريكا تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع بالسودان
  • الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قيادي في ميليشيا الدعم السريع
  • واشنطن تعلن ضرب 9 أهداف لمجموعات مرتبطة بإيران في سوريا
  • مع قرب انتهاء "مهلة واشنطن".. إسرائيل تخشى عقوبات دولية
  • إعلام عبري: الولايات المتحدة تجمّد شحنة عسكرية لإسرائيل
  • موقع بريطاني: هل يستطيع ترامب تقليص نفوذ الحوثيين في اليمن؟ (ترجمة خاصة)