وهج الفكرة – أنس الماحي – من تحت الركام المقاومة الشعبية السلاح الذي أرهب العدو..!!
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
● علي امتداد التاريخ البعيد للدولة السودانية ظل الشعب السوداني البطل داعمآ لجيشه في النضال الوطني ودحر المعتدين .. !!
● النضال التاريخي الثر الذي لم يبدأ بدولة ماقبل الاستقلال بعقود والذي لن ينتهي بما نعيشه الآن علي ارض الواقع بعد أن خرجت جماهير شعبنا الباسلة وهي تعقد العزم علي الوقوف في وجه العدو بكل مجنزراته ودوشكاته ودباباته وسلاحه الحديث منه والاسرائيلي والأخر .
● فلما أعلن القائد العام للقوات المسلحة عن الاستنفار لبي شباب الوطن بكل ثقة وعزيمة واقتدار النداء .. !!
● والآن لما تحول الدعم السريع بالكامل لاشهر عصابة لادين لهاولا اخلاق في تاريخ البشرية كان لابد من مقاومة شعبية هادرة تنفجر في وجه هولاء البغاة المرتزقة الذين لم يتركوا شئيآ منافيآ للدين والخلق والإنسانية الا وفعلوه نهارآ جهارآ دون وازع او ضمير .. !!
● أعلنها الشعب السوداني بصراحة ووضوح ان لا تصالح مع هولاء القتلة ومغتصبي الحرائر الذين اتخذوا من النهب والسلب والترويع منهجا .. !!
● لذلك راينا كيف هبت شندي وعطبرة ودامر المجذوب وكل نهر النيل فكان المشهد صادقآ نابعآ من شغاف القلب وسويداء الفؤاد .. !!
● لذلك رسمت جماهير البحر الأحمر وشعب الشرق لوحة يعجز التشكيليون عن وصفها رغم جهودهم الخصبة وخيالاتهم الوسيعة .. !!
● لذلك التف أهل الشمال وانطلق قطار المقاومة الشعبية علي طريق الجهاد دون أن يعيق حركته كائنآ من كان .. !!
● لذلك خرجت بحر ابيض عن بكرة أبيها لتعلن ان حي علي الجهاد والفرسان في الميدان .. !!
● لذلك هبت سنار في جنح الدجي وشعبها المناضل الغيور علي أهبة الاستعداد فإما النصر وإما الشهادة ..!!
● لذلك تفجرت النيل الأزرق شيبآ وشبابآ صغارآ وكبارآ في مشهد آخر لن يسقط من ذاكرة تاريخ هذه الأمة ابد الدهر .. !!
● ولذلك ثارت قبيلة الدار حامد هولاء الشجعان وحملت السلاح دفاعآ عن الارض والعرض لتقاتل العدو المرتزق المنتهك وتحقق أروع الانتصارات .. ولذلك ولذلك !!
● الآن سقط مشروع ( التمكين الجديد ) والعالم كله يري ويشاهد في هذه الكارثة من صنع هولاء المجرمين الارهابيين فكيف بربكم ان يتفاوض هذا الشعب مع هولاء ، باي عقل وبأي منطق ؟؟
● قتل وترويع واغتصاب ونزوح وبطش وتدمير وكل شيء يحرمه الدين والسلوك الانساني والمجتمعي في كل العالم قام به صناع ( الديمقراطية ) الجدد … ؟؟!!
● بعد كل هذه الجرائم الشنيعة وقتل ونهب المواطن الاعزل تستكثر مركزية الحرية والتغيير الحاضنة السياسية للدعم السريع المقاومة الشعبية … شيء لا يصدق لا يصدق .. !!
● فالتعلم ( قحت ) ان الثوار الشرفاء وهم بالملايين لن ولم يناصر أحدهم ( الجنجويد) مثلما فعلت هي في أكبر سقطة في تاريخ السودان الحديث بعد أن تحولت لحاضنة وجناح سياسي لقتلة الشعب .. !!
● غرد خالد سلك : أن دعوات التسليح الشامل لن توقف الحرب بل ستزيد من اتساعها وستنهي كيان الدولة بالكامل وبدلاً عن حرب بين قوتين مسلحتين سننتقل لحرب الكل ضد الكل، والسلاح الذي سيحمله المواطنون اليوم لن تأتي قريباً دولة تجمعه منهم، فسيتحول السودان لبلاد مليشيات تتناسل ولن يوقف هذه الكارثة أحد … عجبي .. !!
● وهل الحرب يا سلك بين قوتين مسلحتين فعلآ .. ؟؟
● هل يدرج الاشتباك بين الدعم السريع وقرية ودالماحي داخل دائرة القوتين المسلحتين ؟؟
● هل معركة اولاد الكسمبر مع الجنجويد الذين اقتحموا قريتهم هي معركة بين ( طرفين ) ..؟؟
● هل معركة اولاد القلقالة مع ( الدعم السريع) الذي قصد القرية للنهب والسلب هي معركة بين الدعم السريع والجيش ؟؟؟
● هل معركة عد الحسين الخوالدة هي داخل مصفوفة سلك يين قوتين مسلحتين .. ؟؟
● هل القتال الذي دار بين المليشيا الذي يناصرها سلك وشلته وهي مدججة بالرباعي والثنائي والصواريخ وبين شعب قرية اربجي وهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ولايحملون سوي الطوب والعكاز يسمي قتال بين طرفين ؟؟؟…!!
● وهل سيارات المواطنين وممتلكاتهم هي غنائم حرب فعلآ تحصلت عليها مليشيا ( سلك ) من المدرعات ووادي سيدنا والقيادة وسلاح المهندسين .. ؟؟
● ام ياتري هي غنائم الحوش والكريميت وابوحراز وودالماحي وقري الجزيرة المتناثرة …؟؟
● لعمري انه السقوط الأكبر لقحت التي لفظها الشعب عن بكرة ابيه مثلما لفظ الإنقاذ واسقط حكومتها في ديسمبر المجيد ..!!
● المقاومة الشعبية هي استحقاق صريح للمواطنة والوطن الفسيح وبناء الدولة والحفاظ علي موروثاتها
تاريخآ وثقافة وجغرافيا وديموغرافيا وكل شيء كل شيء .. !!
● المقاومة الشعبية هي السلاح الاقوي في وجه العدو فكل الوطن مقاومة شعبية والعدو واحد .. !!
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أنس الفكرة الماحي وهج المقاومة الشعبیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المقاومة تؤكد حرصها على استكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
سرايا - جدد رئيس المجلس القيادي في حركة حماس، محمد درويش، السبت، التأكيد على حرص الحركة على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولا لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار.
وفي رسالة بعثتها الحركة إلى القمة العربية وقادة الدول العربية، جددت الحركة حرصها على موقفها الثابت بأن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينياً خالصاً يستند إلى التوافق الوطني والدعم العربي.
وشكرت الحركة في بيانها الموقف العربي الموحد الرافض مشروع تهجير الشعب الفلسطيني، لا سيما موقف الأردن ومصر.
وتستضيف القاهرة قمة عربية طارئة الثلاثاء 4 مارس/آذار بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة".
ولفت درويش، إلى أن حماس أبدت الاستعداد التام للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيا، سواء بتشكيل حكومة توافق وطني من التكنوقراط الخبراء وشخصيات مهنية فلسطينية أو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي التي اقترحتها مصر لإدارة شؤون قطاع غزة وفق القوانين السارية المعمول بها في الأراضي الفلسطينية.
وشدد درويش على رفض حماس رفضاً قاطعاً محاولة فرض أي مشاريع أو شكل من الأشكال الإدارية غير الفلسطينية أو وجود أي قوات أجنبية على أراضي قطاع غزة.
وأكدت الحركة استعدادها للتعاون مع أي مبادرة من شأنها التصدي لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع من دون المساس بالحقوق الفلسطينية وخاصة حق الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، وإنجاز حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي هجروا منها منذ النكبة.
وقال درويش إن هذا المشروع الغاشم وغيره من المشاريع الهادفة لتهجير الشعب الفلسطيني وضم الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان والسيطرة على المسجد الأقصى جرائم لا تستهدف الشعب وحده، بل هي جريمة ضد الإنسانية.
وأضاف أنه يأتي على رأس أولويات مواجهة هذا المشروع إغاثة الشعب المنكوب والعمل بكافة السبل لإجبار الاحتلال على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بكافة بنوده ومراحله وتطبيق البروتوكول الإنساني.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 03:31 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية