حضور شبابي كبير في سهرة كيهك بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ترأس الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة، فجر اليوم الجمعة، سهرة كيهك بالكنيسة المرقسية الكبرى بالإسكندرية، والتي تنظمها لجنة الألحان واللغة القبطية بالإسكندرية، بشكل سنوي في ذلك التوقيت، وسط حضور شبابي كبير من كل أبناء كنائس الإسكندرية الذي ملئوا جوانب الكاتدرائية التي تسع قرابة 3 آلاف شخص.
وبدأت التسبحة والألحان في حدود الساعة العاشرة من مساء أمس الخميس، وانتهت في حدود الرابعة فجرا، وأعقبها القداس الإلهي الذي انتهى الساعة السادسة من صباح اليوم الجمعة.
وتسبب قرار لجنة الألحان واللغة القبطية بالإسكندرية في إتاحة الحضور وفقا لأسبقية الحضور وليس بالحجز المسبق، في توافد هذا الكم الكبير على الكاتدرائية وسط أجواء روحانية مميزة.
وقال مينا يوسف، أحد الحضور، إنه اعتاد حضور سهرة كيهك التي يترأسها نيافة الحبر الجليل الأنبا رافائيل سنويا، إذ أنه يعد أحد أقرب الأساقفة لقلبه، ويشعر بفرحة كبرى خلال الصلوات التي يرأسها.
سهرات متواصلة في كيهك قبل عيد الميلاد المجيدوأضاف «يوسف» لـ«الوطن»، أن أقباط الإسكندرية يصلون سهرات كيهك طوال الشهر الكيهكي قبل عيد الميلاد المجيد، وفقا للمواعيد المحددة داخل كنائسهم.
سهرات كيهك مميزة في الإسكندريةوأشار إلى أن أقباط المدينة الساحلية ارتبطوا بموعدين مميزين سنويا، تمثلا في زيارة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط لكنيسة العذراء مريم بمنطقة غبريال منتصف شهر كيهك، بالإضافة إلى زيارة الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة إلى الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية في الأيام الأخيرة من الشهر ذاته.
صلوات الشهر المريميمن جهته، قال القمص إبرام إميل وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إن الكنيسة رتبت الصلوات والتسبيحات وحتى تسبحة منتصف الليل، وهي صلوات خاصة بهذا الشهر فقط، وذلك إحياء لذكرى تجسد الرب، وتعظيمًا لوالدته مريم العذراء، وهو ما يعرف بالشهر المريمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنبا رافائيل عيد الميلاد المجيد شهر كيهك الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية
إقرأ أيضاً:
أنهى حياته بسبب سهرة حمراء.. المؤبد لقاتـ.ـل عريس العياط في شهر العسل
أسدلت محكمة جنايات جنوب الجيزة الستار على جريمة ذبـ.ـح عريس العياط بعد أشهر قليلة من زفافه بسبب خلاف بينه وبين صديقه على فتاة ليل في سهرة حمراء بمعاقبة المتهم بالسجن المؤبد.
وفي شهر يناير الماضي وأمام النيابة وقف المتهم يسرد تفاصيل جريمته التي نفذها بعد خلاف بينه وبين المجني عليه على سهرة حمراء دبرها له مع فتاة ليل كما اعتاد مقابل مبلغ مالي يدفعه المجني عليه له، بعد محاولات إنكار لم تستمر طويلا أدلى المتهم بتفاصيل جريمته خاصة بعد مواجهته بأقوال شهود العيان من أصدقاء المجني عليه ممن شهدوا المشاجرة من بدايتها نهاية بمقتل عريس العياط.
قال المتهم: "أنا عارف إن شغلتي مش شغلة الرجالة بس أنا كنت متعود أجيب بنات للمجني عليه مقابل فلوس بنتفق عليها وأرتب مقابلتهم في عشة بالأراضي الزراعية عشان محدش يشوفنا من أهل البلد".. وأضاف قائلا: "بعد فترة قليلة من جواز المجني عليه حوالي 4 أو 5 شهور لقيته بيكلمني بيقولي عايزين نرجع ليالينا هاتلي بنت على مزاجك وتعالى في العشة بالليل وفعلا اتفقت مع البنت اللي هاخدها وروحت قابلته الأول من غيرها عشان أضمن فلوسي بس اتفاجئت بيه معاه أصحابه قلتله احنا اتفقنا عليك انت بس مش اصحابك والفلوس دي متنفعش كده مش هجيب البنت لقيته اتعصب واتخانق معايا وقالي وانت مالك نبقى واحد ولا عشرين انت تجيب البنت وتاخد فلوسك وخلاص مش هتبوظلي الليلة عشان طمعك".
أكمل المتهم قائلا: "الصوت بدأ يعلى وأصحابه بيحاولوا يهدوه لقيته طلع سكيــ.نة من جلابيته وحاول يضربني بيها جرح ايدي في ثواني خدتها منه وغرستها في صدره لقيت صحابه بيهربوا من المكان ضربته تاني كذا ضربة ولما وقع على الأرض هربت أنا كمان وبعدما تاني يوم سمعت من أهل البلد أنهم لقوه مقتول فهربت بره البلد خالص لحد ما لقيت البوليس بيقبض عليا".
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من الأهالي أفاد العثور على جثمان شخص يرتدي كامل ملابسه وبه أصابات قطعية وذبـ.ـحية في مختلف أنحاء الجسد وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية في الجيزة برئاسة اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة.
شكل اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية فريق بحث رفيع المستوى لحل لغز الجريمة وتبين أن المجني عليه تزوج حديثا منذ 5 أشهر فتولى فريق البحث فحص علاقاته وخلافاته واذا كان يوجد خصومة ثأرية بينه وبين آخرين الا أن ضابط بفريق البحث استدرك قائلا: "التار مش بيتاخد بسلاح ابيض".
اتجهت خطة البحث لفحص خطوط سير المجني عليه وآخر مشاهدات له قبل العثور على جثته ليتم تحديد هوية عدد من الشباب الذين شوهدوا برفقته قبل اختفائه وباستدعائهم فجروا المفاجأة بسرد كافة تفاصيل الجريمة، حيث اعترف أصدقاء العريس المجني عليه انه كان يتفق مع صديق له لإحضار "فتيات ليل" له من فترة لأخرى لقضاء ليلة حمراء برفقتهن مقابل مبلغ مادي يتقاضاه صديقه الذي يلعب دور "قواد".