مسيرة حاشدة للمركبات والدراجات النارية في إسطنبول دعما لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شهدت مدينة إسطنبول مسيرة مكونة من مئات السيارات والدراجات النارية، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والمطالبة بإنهاء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة المركبات التي نظمتها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، مساء الخميس، من منطقة مآلاتيبه على شكل قافلة توجهت إلى حي كادي كوي الشهير في الشطر الآسيوي من المدينة.
???????? ???????? İstanbul'da şehitlerimiz ve Filistin için yollara düştük.
Maltepe'den Kadıköy'e araç konvoyu düzenledik. pic.twitter.com/zLYrbg4Jum — İHH (@ihhinsaniyardim) December 28, 2023
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية بجانب التركية، منددين بالجرائم الوحشية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتشهد إسطنبول والعديد من المدن التركية، مظاهرات عارمة ووقفات احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي بوتيرة متواصلة منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن تشهد المدينة مظاهرة عارمة الاثنين القادم، صبيحة أول أيام عام 2024، للتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وفقا لما أعلنت عنه 29 منظمة من مؤسسات المجتمع المدني التركية.
وأوضح المنظمون أن آلاف المتظاهرين سوف يتدفقون بعد صلاة الفجر في تمام الساعة الـ8:30 بالتوقيت المحلي، إلى الجسر الشهير، انطلاقا من مساجد آيا صوفيا والسلطان أحمد والسليمانية.
ولليوم الـ84 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر 21 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ55 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
???????????????? Şehitlerimiz ve Filistin İçin Yola Çıktık!
????Maltepe-Kadıköy pic.twitter.com/l6anMHE1gB — İHH (@ihhinsaniyardim) December 28, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الفلسطيني غزة الاحتلال تركيا فلسطين غزة اسطنبول الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف مواطنين بمخيم الشاطئ غرب غزة (شاهد)
قال مراسل قناة«القاهرة الإخبارية»من خان يونس، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مستمرًا في قصفه العدواني العنيف على قطاع غزة، إلى جانب أن التوتر بات يسود المنطقة بشكل كبير، موضحًا أن القصف الإسرائيلي ترافق مع إطلاق محدود للقذائف المدفعية تجاه المناطق الشرقية للقطاع، ما يزيد من المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة في المنطقة.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر التجول في قرية "خربة أم الخير" جنوب الخليل طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيليوأضاف خلال تغطيته على القناة، أن طائرة مسيرة تابعة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مجموعة من المواطنين في إحدى المناطق، مما أسفر عن استشهاد أربعة منهم وإصابة عدد آخر، والمصابين نُقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي القريب من مخيم الشاطئ لتلقي العلاج اللازم.
القصف بالطائرة المسيرةوأشار إلى أن القصف بالطائرة المسيرة سبقته عدة قذائف مدفعية إسرائيلية استهدفت المناطق الجنوبية من غزة، لاسيما في حيي الصبرة ومنطقة الزيتون، اللذين يتعرضان بشكل مستمر للقصف المدفعي، فضلا عن أن هذه المناطق تقع بالقرب من محور نتساريم، الذي يعتبر فاصلًا بين غزة والمحافظة الوسطى، مما يجعلها عرضة للقصف بشكل دائم.
الاحتلال يواصل توسيع أراضيه وسط دعم أمريكي مستمروذكر الدكتور أشرف سنجر، خبير العلاقات الدولية في قطاع أخبار المتحدة، إن الوضع في قطاع غزة لا يزال مأساويًا، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع أراضيه، موضحًا أن تهجير الفلسطينيين من شمال غزة إلى جنوبها هو جزء من خطة الجنرالات المتقاعدين.
وأضاف «سنجر» في مداخلة هاتفية ببرنامج«هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مستقبل الاحتلال الإسرائيلي أصبح مهددًا، إذ أنه لا يمكن تصور وجود دولة إسرائيلية داخل دولة فلسطين، مؤكدًا أن الفلسطينيين سيبقون في أراضيهم ولن يغادروها.
وأشار إلى أن تصرفات الاحتلال لا تعكس رغبتها في التعايش السلمي مع الفلسطينيين أو دول الشرق الأوسط، مستشهدًا بارتفاع عدد الضحايا الذي بلغ أكثر من 45 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
ولفت إلى أن المشكلة الأكبر تكمن في دعم الولايات المتحدة المستمر للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه لم تكن هناك أي إدارة أمريكية منذ بداية الأزمة، قدمت دعمًا حقيقيًا للشعب الفلسطيني، وهو ما ساهم في تصاعد الغضب والرفض، وهو ما حذر منه الرئيس عبد الفتاح السيسي.