قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يزال حتى هذه اللحظة يسير في مخططه المنهجي لضرب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر عدة إجراءات أهمها فرض التهجير سواء القسري أو الطوعي، والعدوان الممنهج يهدف إلى التغيير الديموجرافي في قطاع غزة، ما يؤثر على مسار القضية الفلسطينية بإخراج القطاع من أي حلول مستقبلية قد تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.

«مطاوع»: الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة للتصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين

أضاف «مطاوع»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميتين سمر الزهيري وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه منذ اندلاع حرب غزة والدولة المصرية وضعت العديد من الخطوات للتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين وأي محاولات إسرائيلية لتصفية القضية، موضحاً: «مصر عملت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة».

علاج الجرحى الفلسطينيين بمستشفيات مصر

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «مصر وضعت منهجاً لعلاج الجرحى يخفف من عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات الفلسطينية، خاصة أن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة».

وتابع: «البدء في إقامة المرحلة الأولى من المخيم التابع للهلال الأحمر المصري بخان يونس، من أهم الخطوات التي جرى اتخاذها لإبقاء الفلسطينيين على أرضهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة تهجير الفلسطينيين التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه

شدد محلل الشؤون العربية في إذاعة جيش الاحتلال، جاكي خوجي، على أن التقارب بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الذي توج باتفاقية الدمج والانضمام للحكومة والجيش، يجب أن يكون أمرا مرضيا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لكنه لفت إلى أن "تركيا صامتة هذه الأيام وهذا يثير الشكوك".

وأوضح خوجي في مقال نشرته في صحيفة "معاريف" العبرية، أن هذا الاتفاق يقلل من طموحات الأكراد في الانفصال عن سوريا وإقامة دولة مستقلة، لكنه اعتبر أن "السلطان" في إشارة إلى أردوغان، لا يستطيع الترحيب بهذا التطور علنا؛ لأن الأكراد يعدون "أعداءه اللدودين".

وأضاف أن هذا الصمت التركي يثير قلق الأكراد الذين يخشون أن يكون أردوغان على علم مسبق بالاتفاق، وأن يكون الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لتحقيق مكاسب سياسية ومادية على حسابهم.

إظهار أخبار متعلقة


وأشار خوجي إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تجد نفسها في موقف صعب، إذ لطالما كان الأكراد "أصدقاء تقليديين لإسرائيل"، لكنها الآن ترى أن علاقتهم المتنامية مع دمشق قد تعقد موقفها في سوريا.

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن إسرائيل تعد النظام السوري الجديد ذا توجهات "جهادية رادعة"، ما يجعله شبيها بـ"حماس وأمثالها"، وفق تعبيره.

وأكد أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي اختارت في الفترة الأخيرة دعم الأقليات في سوريا، وعلى رأسهم الدروز، وذلك استنادا إلى رؤية ديفيد بن غوريون حول "تحالف الأطراف"، حيث كان يرى أن إسرائيل، كدولة معزولة في المنطقة، يجب أن تتحالف مع الأقليات لضمان مصالحها.

إظهار أخبار متعلقة


لكن الكاتب لفت إلى أن هذه السياسة قد تكون فقدت أهميتها مع انفتاح بعض الدول العربية السنية على إسرائيل، وسعيها لتوطيد العلاقات معها".

وفي هذا السياق، أشار خوجي إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يعمل على تعزيز سلطته باستخدام "العصا والجزرة"، وهو ما قد يؤدي بإسرائيل في النهاية إلى "الاعتراف بأن حكمه أصبح أمرا واقعا".

وختم خوجي مقاله بالقول؛ إن "الشرع يسحب بيضة مفاجئة، وهذا يفسد خطط إسرائيل لتنمية العلاقة مع الأقليات في سوريا. وهنا يقع الأكراد في أحضانه، وربما في السنوات القادمة يصبحون جزءا شرعيا من الحكومة التي يرأسها".

مقالات مشابهة

  • ذكرى رحيل البابا شنودة .. دعّم القضية الفلسطينية وجمع المسلمين والمسيحيين على موائد الإفطار
  • كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
  • محلل سياسي: الضربة الأمريكية ضد الحوثيين تأخرت كثيرًا
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي أمريكي: مصر قدمت خطة متكاملة لإعادة إعمار غزة
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • باحث سياسي: روسيا تسعى لإثبات أنها بمركز قوة وتريد إخضاع أوكرانيا لشروطها
  • محلل إسرائيلي: الشرع يفسد خطط إسرائيل بشأن الأقليات في سوريا.. قد نعترف بحكمه