قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني، إنَّ الاحتلال الإسرائيلي لا يزال حتى هذه اللحظة يسير في مخططه المنهجي لضرب القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني عبر عدة إجراءات أهمها فرض التهجير سواء القسري أو الطوعي، والعدوان الممنهج يهدف إلى التغيير الديموجرافي في قطاع غزة، ما يؤثر على مسار القضية الفلسطينية بإخراج القطاع من أي حلول مستقبلية قد تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية.

«مطاوع»: الدولة المصرية بذلت جهودا كبيرة للتصدي لمخططات تهجير الفلسطينيين

أضاف «مطاوع»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميتين سمر الزهيري وسارة سراج، والمُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّه منذ اندلاع حرب غزة والدولة المصرية وضعت العديد من الخطوات للتصدي لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين وأي محاولات إسرائيلية لتصفية القضية، موضحاً: «مصر عملت على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والضغط على الاحتلال لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل لقطاع غزة».

علاج الجرحى الفلسطينيين بمستشفيات مصر

وتابع المحلل السياسي الفلسطيني: «مصر وضعت منهجاً لعلاج الجرحى يخفف من عدد الحالات الحرجة بالمستشفيات الفلسطينية، خاصة أن معظم مستشفيات القطاع خرجت عن الخدمة».

وتابع: «البدء في إقامة المرحلة الأولى من المخيم التابع للهلال الأحمر المصري بخان يونس، من أهم الخطوات التي جرى اتخاذها لإبقاء الفلسطينيين على أرضهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة تهجير الفلسطينيين التهجير القسري

إقرأ أيضاً:

مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع  الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن  إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم

والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وذلك على هامش قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، والتي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين قد أكدا على ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما، حيث تم استعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار. وفي هذا الإطار، تم استعراض الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإخلاء سبيل الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع دون قيود أو عراقيل. من جانبه، اعرب الرئيس التركي عن تقديره للجهود المصرية، مؤكدا إتفاقه مع  الرئيس على أن  إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هي الضمانة الأساسية لاستعادة السلام والاستقرار في الإقليم.
 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: الاحتلال يريد تدمير أكبر مساحة ممكنة من غزة
  • عبد المهدي مطاوع: الحكم على ترامب بشأن القضية الفلسطينية لا يزال مبكرا
  • الحرب في يومها الـ 443: الجيش يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان ويواصل سياسة التهجير القسري شمال القطاع
  • محلل سياسي: لن تستطيع الإدارة الأمريكية إلغاء هوية الشعب الفلسطيني
  • محلل سياسي: المواجهة بين إسرائيل والحوثيين ستستمر خلال الفترة المقبلة
  • محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
  • منظمة القانون من أجل فلسطين: هجمات إسرائيل على الأونروا تقوض القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الولايات المتحدة تسعى لإخراج الروس والإيرانيين من سوريا
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار