بريطانيا تمنع أوكرانيا من استخدام دبابات تشالنجر 2 على خط المواجهة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قالت وسائل إعلام أن بريطانيا منعت القوات المسلحة الأوكرانية من استخدام دبابات "تشالنجر 2" (البريطانية)، وذلك بعد الخسائر الأولى وظهور الدبابات وهي مدمرة في وسائل الإعلام.
وجاء في مجلة "روسيسكايا غازيتا" أن الدبابات البريطانية "تشالنجر 2"، وعلى الرغم من أنها تعتبر الدبابات القتالية الرئيسية لدى القوات المسلحة الأوكرانية، تبين فيما بعد أنها ليست الرئيسية، وهي الآن في التصنيفات الدنيا.
وذلك بعد تداول وسائل الإعلام المختلفة لقطات تبين تهشم هذه الدبابات "تشالنجر 2" واحدة تلو الأخرى، على حسب تعبير المجلة.
وأضافت الصحيفة أن "المسؤولين البريطانيين كانوا خائفين للغاية من أنه بعد الظهور الأول غير الناجح في منطقة رابوتينو في مقاطعة زابوروجيه، في أوائل سبتمبر العام الجاري.
و خوف المسئولين كان بسبب أن أوكرانيا ستفقد القوات المسلحة لنظام كييف جميع العينات (تشالنجر 2) التي تم تسليمها من قبل بريطانيا في وقت قصير جدًا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البريطانية البريطانيين الأوكرانية الدبابات المسؤولين البريطانيين القوات المسلحة الأوكرانية القوات المسلحة المسلحة الأوكرانية بريطانيين تشالنجر 2
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تبحث استخدام أموال ليبيا المجمدة لتعويض ضحايا "إرهاب الجيش الجمهوري الإيرلندي"
عقد مجلس اللوردات البريطاني جلسة لمناقشة إمكانية استخدام أموال ليبية مجمدة بالمملكة المتحدة لتعويض ضحايا الهجمات التي نسبت للجيش الجمهوري الإيرلندي خلال السبعينيات والثمانينيات.
وقد اتُهم النظام الليبي السابق بدعم تلك الهجمات وتزويد منفذيها بالمتفجرات، وخلال الجلسة الخاصة، أكد أعضاء في البرلمان البريطاني أن هذه "الهجمات الدامية كانت بدعم مباشر من ليبيا"، وشددوا على أن التعويضات العادلة يجب أن تمنح لعائلات الضحايا الذين راحوا ضحية "إرهاب رعته ليبيا"، حسب تعبيرهم.
وتساءل عدد من النواب حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية ستنظر رسميا في مسألة استخدام الأصول الليبية المجمدة لهذا الغرض، في ظل استمرار المطالبات من قبل أسر الضحايا وأعضاء في البرلمان لممارسة مزيد من الضغوط على السلطات الليبية لتقديم تعويضات.
وفي ردها، أشارت الحكومة البريطانية إلى أن المسؤولية في هذا الملف تقع الآن على عاتق الحكومة الليبية الحالية، في إشارة إلى تحول الموقف الرسمي نحو تحميل السلطات الليبية القائمة تبعات السياسات السابقة للنظام الليبي في عهد القذافي.