محلل اسرائيلي: الحوثيون انخرطوا في الحرب بين إسرائيل وحماس لـ "سداد دينهم لإيران"
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال يوئيل غوزانسكي من المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي إن المتمردين الحوثيين في اليمن يهاجمون السفن في البحر الأحمر لرد الجميل إلى مؤيديهم الإيرانيين.
وأضاف يوئيل غوزانسكي في تصريحات نقلتها شبكة سي إن إن "لقد بدأوا كمجموعة عصابات يمنية داخلية، أو ميليشيا استولت على اليمن فيما بعد وبدأت في قتال السعوديين عام 2015 أو حتى قبل ذلك".
وقد أصبحت الآن مشكلة إقليمية حيث بدأوا في إطلاق النار باتجاه إسرائيل بعد أيام قليلة من 7 أكتوبر، ومنذ ذلك الحين، لم يتوقف الأمر، حتى وهو محاط بهذا التحالف الدولي الذي أنشأته الولايات المتحدة مؤخراً.
ويضيف أن الحوثيين يريدون أيضًا إظهار قوتهم أمام السعوديين والأمريكيين لتحقيق مكاسب أفضل والحصول على نفوذ في المفاوضات مع السعوديين بشأن مستقبل وقف إطلاق النار في شبه الجزيرة العربية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ايران غزة اسرائيل الحوثي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يكشف كواليس صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
كشف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تفاصيل دور بلاده في الوساطة التي قادتها مصر والولايات المتحدة؛ للوصول إلى صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال آل ثان، في مقابلة حصرية مع القناة 12 الإسرائيلية، “استغرقت هذه الجهود المكثفة 15 شهراً منذ انهيار الصفقة السابقة” مؤكدا أن المفاوضات شهدت تحديات كبيرة وصعوبات متعددة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي، وفقا للصحيفة العبرية.
وأوضح آل ثاني أن المفاوضات بدأت منذ ديسمبر 2023، لكنها مرت بفترات تعقيد وتصعيد، خاصة بعد فشل الصفقة السابقة التي شهدت إطلاق سراح 109 أسرى إسرائيليين.
وقال: "كل يوم تأخير في التوصل إلى الاتفاق كان يُكلف أرواحاً من الطرفين، سواء من سكان غزة أو الأسرى الإسرائيليين".
وأضاف أن الاتفاق الحالي جاء بنفس إطار الصفقة التي تم تحديدها سابقاً، لكن التأخير جاء نتيجة قيود سياسية ومخاوف من الأطراف المعنية.
وأشار آل ثاني إلى أن هيكل الصفقة تم تصميمه بناءً على مخاوف الأطراف، مؤكداً أن الوساطة القطرية حافظت على حياديتها بالكامل.
وأضاف: "الاتفاق المثالي بالنسبة لنا كان إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، لكن الواقع السياسي فرض خطوات تدريجية".
وأعرب رئيس الوزراء القطري عن أمله في بدء المرحلة الثانية من المفاوضات قريباً، والتي تهدف إلى إطلاق سراح جميع الأسرى وتحقيق تهدئة طويلة الأمد.
كما أشار إلى أن التزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة عبر مبعوثه الخاص، كان له تأثير كبير على إتمام الصفقة.
وفيما يتعلق بالانتقادات الموجهة إلى الدور القطري في المفاوضات، أكد آل ثاني أن بلاده تعمل كوسيط محايد، وأن الأموال التي أرسلت إلى غزة كانت تهدف لدعم الأسر الفقيرة وتوفير الكهرباء بالتنسيق مع إسرائيل.
وبالنسبة لإعادة إعمار غزة، أبدى استعداد قطر للاستثمار في هذا المجال، لكنه تساءل عن مدى جدوى إعادة الإعمار في ظل احتمالية تدميرها مجدداً.
واختتم آل ثاني حديثه برسالة إلى العائلات الإسرائيلية، مؤكداً أن قطر ملتزمة ببذل كل جهد ممكن لإعادة الأسرى وتنظيم الوضع في غزة، مع التأكيد على أهمية دعم هذه الجهود لتحقيق السلام المستدام.