سبيس إكس تطلق الطائرة المسيرة X-37B
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أطلقت ناسا وشركة سبيس إكس صاروخ النقل فالكون الثقيل وعلى متنه الطائرة المسيرة X-37B الفضائية العسكرية التابعة للقوات الفضائية الأمريكية والقابلة لإعادة الاستخدام.
إقرأ المزيد مركبة الفضاء الأمريكية X-37B تٌكمل الـ500 يوم من مهمتها السرية - الدوران حول الأرض
وتشير ناسا إلى أن الصاروخ أطلق من مطار مركز كينيدي الفضائي بولاية فلوريدا في الساعة 4.
وتعتبر الطائرة X-37B أحد أكثر المشاريع العسكرية الأمريكية سرية. ووفقا لقوات الفضاء الأمريكية ستخضع هذه الطائرة الفضائية "لمجموعة واسعة من الاختبارات والتجارب".
وتجدر الإشارة إلى أنه لم يكشف أي شيء عن مؤشرات ومهام هذه الطائرة، مع العلم أن هذه الرحلة هي السابعة، وقد سبق أن أشار الخبراء إلى أنها تشكل تهديدا للمركبات الفضائية المهمة.
ويذكر أن صاروخ فالكون الثقيل تعود ملكيته للقطاع الخاص، وقابل لإعادة الاستخدام جزئيا. ينتمي هذا الصاروخ إلى عائلة صواريخ فالكون التي تنتجها شركة سبيس إكس التي أسسها إيلون ماسك في عام 2002. تم تطوير Falcon Heavy على أساس صاروخ Falcon 9 (الذي يعمل منذ عام 2010). ووفقا لماسك كلف إنتاج هذا الصاروخ حوالي 500 مليون دولار.
المصدر:نوفوستي +وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طائرة بدون طيار معلومات عامة ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
بسبب الضوضاء.. صاروخ أميركي موجه للمريخ قد يزعج مساكن مجاورة
كشفت دراسة جديدة أن صاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس" يتجاوز مستويات الضوضاء المسموح بها، ويصدر دويا يمكن أن يهدد المساكن الواقعة بالقرب من موقع إطلاقه.
واستندت البيانات الجديدة التي نشرت على مجلة الجمعية الصوتية الأميركية على تحليل بيانات عن الصاروخ وضغط الهواء خلال التجربة الخامسة له في أكتوبر الماضي.
و"ستارشيب"، الذي يضاهي مبنى مكونا من 30 طابقا، هو أكبر وأقوى صاروخ في العالم، وتنتجه شركة "سبيس إكس" المملوكة للملياردير الأميركي، إيلون ماسك.
ويسعى أغنى رجل في العالم لاستخدام الصاروخ في رحلات إلى المريخ. وتراقب وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" من كثب عملية تطوير المركبة الفضائية، وتعوّل عليها لإرسال روادها إلى سطح القمر.
وتُظهر البيانات الجديدة أن الصاروخ يولد ضوضاء تعادل 10 أضعاف ضوضاء صاروخ "فالكون 9" الذي تستخدمه "سبيس إكس" الآن لنقل البضائع ورواد الفضاء إلى الفضاء.
والضوضاء خلال تجربة أكتوبر كانت تعادل الوقوف على مسافة 200 قدم (حوالي 60 مترا) من طائرة بوينغ 747 أثناء إقلاعها، وفقًا لما قاله كينت أل جي، مهندس الصوت الذي أجرى عملية الرصد.
وتجري الشركة اختبارا سادسا للصاروخ، الثلاثاء، من قاعدة "ستار بايز" الفضائية التابعة للشركة، في أقصى جنوب تكساس، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.
ويتألف الصاروخ من طبقة سوبر هيفي (ارتفاعها 70 مترا)، وفوقها المركبة الفضائية التي تحمل نفس اسم الصاروخ. وبعد دفع المركبة، تنفصل عنها "سوبر هيفي" وتعاود الهبوط.
وفي أكتوبر، بدل إنهاء رحلتها في البحر كما كان يحدث سابقا، ونجحت في إجراء مناورة غير مسبوقة، إذ عادت إلى منصة الإطلاق. وقبل أن تصل إلى الأرض مباشرة، أغلقت الأذرع الميكانيكية المثبتة على منصة الإطلاق حولها وشلّت حركتها.
أما المركبة الفضائية، فواصلت رحلتها حتى هبطت في المحيط الهندي.
والسيناريو نفسه متوقع للعملية المرتقبة الثلاثاء.