جيش الاحتلال يعلن ضم لواء المظليين للقتال في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
جيش الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة واستهداف المدنيين
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق القتال في منطقة خان يونس في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : وفد من حماس يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
وقالت إن جيش الاحتلال ضم لواء سابعا للقتال وهو لواء المظليين، وذلك ضمن العملية البرية التي يشنها جيش الاحتلال بحجة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الرابع والثمانين، بقصف من الجو والبر والبحر، في الوقت الذي تضرب فيه المقاومة الفلسطينية القوات المتوغلة في جميع محاور القتال في القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال المستمر على غزة، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عين غزة على السلام
واصلت حكومة الاحتلال الصهيونى مجازرها فى قطاع غزة أمس، فيما يتطلع ضحايا حرب الإبادة الجماعية لوقفها على غرار الاتفاق الذى وقعته تل ابيب مع لبنان واستشهد عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال، وأُصيب آخرون، إثر استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلى، فى غارة جوية مدرسة «التابعين» فى شارع النفق بحى الدرج وسط مدينة غزة.
وتأتى هذه المجزرة بعد ساعات من استشهاد 15 بينهم نساء وأطفال فى استهداف طال مدرسة الحرية بحي الزيتون جنوب شرق المدينة. وهى المجزرة الثانية للمدرسة خلال شهور، فقد شهدت مجزرة دامية فى الأول من أغسطس الماضى والمعروفة بمجزرة الفجر، التى أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 مدنى وجرح العشرات جلهم من الأطفال.
وأكد مراقبون أن ظروف الاتفاق فى جبهة لبنان يبدو أنها كانت أكثر إيجابية ومرونة مما هى عليه فى قطاع غزة، ويعود ذلك لقيام حزب الله بتوكيل مهمة المفاوضات إلى الحكومة اللبنانية، وأيضا لاعتبار أن لبنان هى دولة كبيرة ذات سيادة ولها علاقات كبيرة مع كل دول العالم. وأوضحوا انه فيما يخص غزة فإن المفاوضات تتعثر دائما وهذا يعود لاعتبار أن حركة حماس هى التى تقود التفاوض بنفسها وترفض توكيل منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس فى تلك المهمة، ويعود الفشل أيضا بسبب وجود الانقسام الفلسطينى الجغرافى والسياسى بين قطاع غزة والضفة المحتلة وغياب دولة ذات سيادة قادرة على إدارة ملف التفاوض أو حتى القتال ضد إسرائيل.
واشار بعض المراقبين- ومنهم فلسطينيون- إلى أن فشل جهود التوصل إلى اتفاق فى غزة يعود أيضا لقيام إسرائيل باغتيال أكبر القادة التاريخيين فى حماس وعلى رأسهم رئيس المكتب السياسى للحركة إسماعيل هنية ونائبه صالح العارورى، وأيضا رئيس الحركة فى القطاع يحيى السنوار، وهو ما أدى لغياب قيادة قوية وقادرة على اتخاد القرارات المصيرية بينما يتحدث آخرون عن صعوبات فى التواصل بين قيادة حماس خارج القطاع وداخله خاصة عقب اغتيال السنوار.
وأعلنت حركة المقاومة حماس عن أن قبول إسرائيل بالاتفاق مع لبنان دون تحقيق الشروط التى وضعتها يمثل محطة مهمة فى تحطيم ما وصفتها بأوهام رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» بتغيير خريطة الشرق الأوسط بالقوة، وأوهامه بهزيمة قوى المقاومة أو نزع سلاحها.
وأشادت حركة حماس فى أول بيان رسمى لها تعليقا على اتفاق وقف إطلاق النار فى لبنان الذى بدأ سريانه فجر أمس، بما وصفته بالدور المحورى الذى تلعبه المقاومة فى لبنان، إسنادا لقطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، والتضحيات الجسام التى بذلها حزب الله وقيادته، وفى مقدمتهم الأمين العام الشهيد السيد حسن نصر الله. وأشادت بصمود الشعب اللبنانى، وتضامنه الدائم مع الشعب الفلسطينى، فى مواجهة الاحتلال الصهيونى وعدوانه الغاشم.
وأكدت أن هذا الاتفاق لم يكن ليتم لولا صمود المقاومة، والتفاف الحاضنة الشعبية حولها. وأعربت عن اطمئنانها إلى استمرار محور المقاومة فى دعم الشعب الفلسطينى ومساندة معركته بشتى الوسائل الممكنة.
وأعربت «حماس» عن التزامها بالتعاون مع أى جهود لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدة أن محددات وقف العدوان على غزة، التى جرى التوافق عليها وطنياً، هى وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة.