وزير التعليم التقني والفني يُشرف على اجتماع موسع لإعداد اللائحة التنفيذية للقانون الجديد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الوطن | متابعات
عُقد اجتماع موسع برئاسة وزير التعليم التقني والفني، فرج خليل سالم، بحضور نائبين وأعضاء اللجنة العليا المكلفة بإعداد مشروع اللائحة التنفيذية للقانون رقم (21) لسنة 2023، الذي أُقره مجلس النواب.
تم خلال الاجتماع الاطلاع على نتائج أعمال اللجان الفرعية المختصة وفقًا لتصنيفات القانون، وتقديم عرض حول المسودة المبدئية للائحة التنفيذية.
وفي هذا السياق، حث الوزير رؤساء اللجان الفرعية على تكثيف الجهود لاستكمال الموضوعات المتبقية ذات الصلة باختصاصاتهم، مُعبّرًا عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من قِبل جميع اللجان الفرعية.
يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود الحكومة الليبية لتطوير القطاع التعليمي وتحقيق التنمية المستدامة، ويعكس التعاون الفعّال بين مختلف الهيئات الحكومية لتحقيق الأهداف المسطرة في القانون الجديد.
من المتوقع أن يؤدي استكمال أعمال هذه اللجنة إلى تحديد اللائحة التنفيذية النهائية، وتوقيعها لتصبح أداة تنظيمية تعزز جودة وفاعلية التعليم التقني والفني في ليبيا.
في ختام الاجتماع، أكد الوزير على أهمية العمل المشترك للرفع من جودة التعليم وتطوير المهارات، وشدد على ضرورة تحقيق الأهداف المرسومة في إطار رؤية تعليمية تسعى إلى بناء مجتمع متقدم ومستدام.
الوسوماجتماع موسع لائحة تنفيذية ليبيا وزير التعليم التقنيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اجتماع موسع ليبيا وزير التعليم التقني التعلیم التقنی
إقرأ أيضاً:
تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
أعلن مسؤول كبير بالإدارة الذاتية الكردية في سوريا عن الاستعداد للحوار مع تركيا. وقال اليوم السبت إن “الصراع في الشمال أظهر نوايا تركيا السيئة“.
وأضاف أن “قوات سوريا الديمقراطية ستكون نواة للجيش السوري”. كذلك شدد بالقول: “نريد سوريا ديمقراطية لا مركزية”.
وبالتزامن، أشارت مصادر محلية سورية في تصريح لوكالة”سبوتنيك” “أن هناك تحضيرات لعقد اجتماع للسوريين الأكراد في الشمال السوري، يشمل أحزابا سياسية ومنظمات وشخصيات، يهدف لتوحيد الرؤى والمطالب الكردية في سوريا”.
وبحسب المصدر، “ستتم صياغة مطالب الأكراد بشكل موحد للخروج برؤية متفق عليها، تعبر عن حقوق ومطالب الشعب الكردي في سوريا”، لافتاً إلى تشكيل لجان تمثيلية، من بينها لجان دبلوماسية وسياسية، تعمل على تمثيل الشعب الكردي، والتواصل مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج.
وكان أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الوقت قد حان لتدمير الجماعات “الإرهابية” التي تشكل تهديداً لبقاء سوريا، في إشارة إلى “داعش” والمقاتلين الأكراد.
وأضاف للصحافيين أثناء عودته من قمة القاهرة أنه “يجب القضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني والجماعات التابعة لهما والتي تهدد بقاء سوريا”.
يأتي ذلك في ظل المخاوف من هجوم تركي على بلدة كوباني المعروفة باسم عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد حوالي 50 كلم شمال شرقي منبج في الشمال السوري، فيما تتأهب قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وشهدت الأيام الماضية، منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الحالي 2024، معارك ضارية بين “قسد” وفصائل “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا في منبج ومحيط سد تشرين وجسر قرقوزاق بمحافظة حلب.
وشهد الشمال السوري خلال الفترة بين 2016 و2019، ثلاث عمليات واسعة النطاق، أطلقتها تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، مستهدفة “داعش” ووحدات حماية الشعب الكردية على السواء، وفق فرانس برس.
ومنذ تلك العمليات، نشرت أنقرة جنودها في تلك المناطق، بحيث يقدّر عددهم اليوم ما بين 16 و18 ألف عنصر، بحسب ما أفاد، الثلاثاء، الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك.
إلا أن المشهد في سوريا شهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية، بسقوط نظام الأسد، وتقدم الفصائل المسلحة إلى دمشق بعد سيطرتها على مجمل المدن السورية الكبرى، وبعضها متحالف مع تركيا.
ما أدى لتقوية موقع أنقرة في المعادلة السورية، وسط تراجع النفوذ الإيراني والروسي، ودفعها إلى مطالبة السلطات الجديدة في دمشق بحل ملف “القوات الكردية” نهائياً قبل أن تتصرف، في تلميح إلى شنها هجوماً وشيكاً.