مصر لا تزال تنتظر ردودا بشأن مقترح إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
(CNN)-- قالت مصر إنها لم تتلق ردا على الإطار المقترح الذي طرحته، الأحد، لحل الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم الحركة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، إن مصر صاغت الإطار بعد الاستماع إلى آراء الأطراف المعنية، لكن لم يتم الرد على أي منها، وفقا لبيان صدر، الخميس.
وقال رشوان إن الاقتراح يتضمن "ثلاث مراحل متتالية ومترابطة تنتهي بوقف إطلاق النار"، وبمجرد رد الأطراف، سيتم الإعلان عن الاقتراح بأكمله، بحسب رشوان.
ويذكر أن الاقتراح المكون من ثلاث مراحل من شأنه أن "يضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة"، حسبما أفاد محلل السياسة والسياسة الخارجية في شبكة CNN، باراك رافيد، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين.
ولم تحصل CNN بشكل مستقل على نسخة من المقترح المصري.
ووفقًا لرافيد، في المرحلة الأولى من الخطة، من المتوقع أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية لمدة أسبوع أو أسبوعين حتى تتمكن حماس من إطلاق سراح 40 رهينة، بما في ذلك النساء وكبار السن، والمرحلة الثانية تتضمن الاتفاق على تبادل جثث عناصر حماس الذين تحتجزهم إسرائيل بجثث الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
وأضاف المرحلة الثالثة من الخطة "تتضمن صفقة الكل مقابل الكل"، مما يعني أن إسرائيل ستعيد الستة آلاف فلسطيني الموجودين في سجونها مقابل الرهائن الإسرائيليين المتبقين - بما في ذلك الجنود - الذين تحتجزهم حماس في الأسر.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة المصرية حركة حماس غزة الذین تحتجزهم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح على ترامب تغيير الأولويات.. الهدف إيران
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيقترح على الرئيس الأميركي دونالد ترامب تغيير ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن نتنياهو سيركز على المضي قدما في هجوم على إيران قبل إتمام صفقة إطلاق سراح الرهائن.
ومن المقرر أن يجتمع ترامب مع نتنياهو، الثلاثاء، في وقت الذي يواجه فيه نتنياهو ضغوطا متنافسة من ائتلافه اليميني لإنهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل ومسلحي حماس في غزة، ومن الإسرائيليين المنهكين من الحرب الذين يريدون عودة الرهائن المتبقين إلى ديارهم وإنهاء الصراع المستمر منذ نحو 15 شهرا.
ويتبنى ترامب موقفا حذرا بشأن الآفاق طويلة الأجل للهدنة، رغم أنه ينسب الفضل لنفسه في الضغط على حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في اليوم السابق لعودته إلى منصبه في يناير الماضي.
وقال ترامب، للصحفيين، الإثنين: "ليس لدي أي ضمانات بأن السلام سيصمد".
ومن المتوقع أن تتناول محادثات ترامب ونتنياهو اتفاق التطبيع الذي طال انتظاره بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني، ولكن من المقرر أن يكون وضع اللمسات الأخيرة على المرحلة الثانية من اتفاق الرهائن على رأس جدول الأعمال.