على مدار 75 عاما، لعبت مصر دورًا كبيرًا على مدى تاريخ القضية الفلسطينية، إذ كان لها دور فاعل في المساهمة بإنهاء الأزمات بالمنطقة العربية وإعادة الاستقرار لها، مُرتكزة على ما لديها من قوة ومكانة.

ولم تتوقف القاهرة ولو للحظة عن دعم الأشقاء الفلسطينيين داخل قطاع غزة أو في باقي المدن والبلدات الفلسطينية، وتؤكد يوما بعد يوم عبر رفضها تصفية القضية الأم لكل العرب، أنه لحل للصراع في المنطقة إلا من خلال إقامة دولة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

في هذا الصدد، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس، أن إسرائيل تعمل على إعادة جميع الرهائن، مضيفا أن قطر ومصر طرحتا مقترحين منفصلين للمضي قدما في هذه المسألة.

القضية الفلسطينية

وقال نتنياهو لأقارب الرهائن خلال لقاء معهم في تل أبيب: "نحن نجري اتصالات في هذه اللحظة بالذات.. لا أستطيع كشف تفاصيل الوضع. ونحن نعمل على إعادة الرهائن جميعا. هذا هو هدفنا".

جاء هذا اللقاء الذي حضره منسق شؤون الرهائن والمفقودين العميد (احتياط) غال هيرش ومدير مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، قبل اجتماع لمجلس وزراء الحرب الإسرائيلي مخصص لبحث مقترح قطري جديد يركز على صفقة جزئية تتضمن الإفراج عن 40 من الرهائن مقابل "إفراج سخي" من جانب إسرائيل عن أسرى فلسطينيين وهدنة لمدة أسبوعين، حسب القناة 12 الإسرائيلية.

وكانت قدمت مصر مقترح مكون من 3 مراحل لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ووقف إطلاق النار لمدة أسبوعين على الأقل وتشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراطية وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، الذي يعاني منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت وسائل إعلام عربية وعبرية، أن مصر قد تبدأ مرة أخرى في حوار وطني فلسطيني بعد تأسيس الحكومة، وليس قبل ذلك، وتوضح التقارير أن القاهرة تعي أن بدء حوار فلسطيني في الوقت الحالي قد يتعرض لمشاكل ونزاعات بشأن البرامج والحصص، مما قد يعيق بدء عملية إعادة الإعمار والإغاثة والإسكان في القطاع.

ووفقًا للتقارير المبادرة تتألف من ثلاث مراحل هي كالتالي:

المرحلة الأولى تتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع مقابل الإفراج عن 40 رهينة

المرحلة الثانية تتضمن إجراء محادثات مع الفلسطينيين لتشكيل حكومة تكنوقراط

المرحلة الثالثة تتضمن وقفًا لإطلاق النار، واتفاقًا شاملًا لتبادل الأسرى وفي النهاية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع

وأكد الدكتور ضياء رشوان، أن الطرح الذي طرحته مصر لإنهاء الصراع في غزة تم طرحه وصياغته بعد ما مصر استمعت بإنصات شديد لكل الأطراف المعنية بهذا الموضوع، موضحا أن مصر منخرطة في الشأن الفلسطيني (في القضية الفلسطينية) منذ بدايتها عام 47 وما قبلها.

وأضاف ضياء رشوان، خلال تقديم برنامج "مصر جديدة"، أن مصر لم تغب لحظة عن القضية الفلسطينية لا غابت شعبا ولا غابت حكومة وكانت موجودة طوال الوقت تتابع شئون اشقائنا الفلسطينيين متابعة سياسية ودبلوماسية، وأيضا مصر خاضت حروب وفقدت شهداء وجرحى وفقدت أرض في سياق الارتباط الوثيق بالقضية الفلسطينية والتي اسماها الرئيس عبد الفتاح السيسي بقضية القضايا واسمتها مصر في كثير من بياناتها القضية المركزية.

تطورات الحرب في غزة

وأوضح ضياء رشوان، أن متابعة مصر لوجهات النظر المختلفة هذه المرة في الازمة الحالية والتي بدأت يوم 7 أكتوبر ليست شأنا جديدا على مصر، مؤكدا أن مصر تفعل هذا طوال الوقت ومصر دائما تتدخل عندما يحدث مكروه لأشقائنا في غزة وقبل ذلك في 5 حروب شنت على غزة مصر كانت في الخمسة حروب حاضرة مع اشقائها وتسمعهم وتسمع الطرف الاخر.

استشهاد 20 فلسطينيا والعشرات في عداد المفقودين جراء قصف الاحتلال غزة نتنياهو يبحث مع ماكرون تطورات الحرب في غزة ووضع الحدود مع لبنان

وأكد الاعلامي ضياء رشوان، أن هناك نقطة أثيرت غير حقيقة حول تشكيل الحكومة الفلسطينية، قائلا: "موضوع الحكومة الفلسطينية هو موضوع فلسطيني محض وهو محل نقاش بين كل الأطراف الفلسطينية لا يوجد شيء اسمه تشكيل حكومة فلسطينية بمعرفة غير الفلسطينيين ولو كانت حتى مصر الشقيقة الكبرى".

أضاف ضياء رشوان، أنه لا يوجد طرف عربى أو اقليمى أو دولى يملك أن يفرض أو يقترح حتى اقتراح على اشقائنا الفلسطينيين بمختلف فئاتهم وفصائلهم أن يشكلوا حكومة شكلها ايه وتحتوى مين وما إلى ذلك، مؤكدا أن هذا أمر متروك تماما لأشقائنا الفلسطينيين وهذا أمر كان هناك حوله لغط كبير خلال فترة التسريبات إذا صح تسميتها قبل الإعلان المصري الرسمي عن هذا الموضوع.

واستكمل: "مصر تؤكد حتى الان أنها لم تتلقى أي ردود على الاطار المقترح من أى طرف من الأطراف المعنية، وهذا أمر البعض بياخده بجانب سلبى والبعض أبرزه كعناوين أن مصر لم تتلق اى ردود حتى الان، الحقيقة هذا في حد ذاته هو ليس الخبر الخبر هو ما قولنا قبل كده ان مصر قدمت إطار مقترح مكتوب".

وفي هذا الإطار، قال السفير صلاح حليمة، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن ما تسعى إليه مصر في الوقت الحالي مرتبط بتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وليس مجرد  هدنة لأيام يجري فيها فقط تبادل الأسرى بين الجانبين، وهو الأمر الذي يرجعه لـ عيوب كثيرة في اتفاقات الهدنة المؤقتة، التي تجعل هناك ترقبا لاستئناف العمليات العسكرية فور انتهاء عملية تبادل الأسرى، ما يعني الدوران في دائرة مفرغة توقع مزيدا من الضحايا.

وأضاف حليمة، لـ "صدى البلد"، أن مصر بذلت مجهودات كثيفة ومركزة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

اقتراح مصر لإيقاف الحرب 

وأشار حليمة، إلى أن الدور المصري في هذه الأزمة يشمل المسار الأمني والسياسي وأيضًا المساعدات الإنسانية والطبية، مؤكدًا أن قرار مجلس الأمن بشأن غزة إنجاز، وإن كان لم يصل إلى الهدف المنشود، حيث كان الهدف هو التوصل إلى وقف إطلاق النار، حتى يمكن إتاحة الفرصة لتسوية القضية الفلسطينية.

من جانبه، قال دياب اللوح السفير الفلسطينى بالقاهرة، إن مصر كافحت ولازالت تقف وتدعم الشعب الفلسطينى، حتى يحصل على حقه فى إقامة دولته على حدود 1967، وعاصمتها القدس، مؤكدا أن الجيش المصرى قدم الشهداء والاسرى والجرحى، من أجل فلسطين ومثلما صرح الرئيس الفلسطينى من قبل نكرر: "نحن لانقبل فى شؤوننا الداخلية لكن نقبل أن تتدخل مصر، لأنها حينما تتدخل يكون ذلك لصالح فلسطين.

وأضاف السفير الفلسطينى بالقاهرة، خلال ندوة لحزب المؤتمر بعنوان "مصر والقضية الفلسطينية" وذلك لمناقشة تداعيات الأزمة الفلسطينية بمشاركة السفير محمد العرابى وقيادات الحزب، مساء اليوم الإثنين، أن مصر صاحبة يد نظيفة وسجل كفاحى عريق فهى الدولة التى قدمت الدماء من أجل الشعب الفلسطينى، لافتا أننا نحن شركاء فى صيانة الأمن ومكافحة الإرهاب والمخططات الاستعمارية التى تنال مننا.

وتطرق إلى قضية التهجير القسرى للفلسطينيين بقطاع غزة، مؤكدا أن مخطط التهجير بدأ منذ عام 1948 وظهر مجددا فى حقب زمنية مختلفة بالخمسينات وأثناء حرب 1993، وعاد من جديد فى العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، خاصة انهم اعتقدوا أنه وسط الدمار الشامل يمكن أن يتم تنفيذ هذا المخطط.

وشدد السفير الفلسطينى، على رفض الشعب الفلسطينى والمصرى التهجير القسرى وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا لم نترك أرصنا ولم نسمح بحدوث نكبة جديدة ولم نكرر أخطاء الماضي.

جدير بالذكر، أن وكالة أنباء فلسطين "وفا" أفادت باستشهاد وإصابة عشرات الفلسطينين، صباح اليوم الجمعة الموافق 29 ديسمبر 2023، جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي، لعدة مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر طبية إن 20 مواطنا استشهدوا جراء قصف طائرات الاحتلال ومدفعيته عدة منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وأضافت المصادر، أن هناك عشرات المفقودين ما زالوا تحت انقاض المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية نتنياهو مصر الرهائن إسرائيل غزة القضیة الفلسطینیة ضیاء رشوان قطاع غزة مؤکدا أن فی غزة أن مصر

إقرأ أيضاً:

هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية

سرايا - بعد العمليات العسكرية المُكثفة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عدة أشهر على مدن الضفة الغربية المحتلة، وخاصة الشمال منها، بدأت "إسرائيل" فعليًا تنفيذ الخطوة التالية من المخطط الكبير الموضوع للسيطرة على الضفة بأكملها ووضعها تحت السيادة الإسرائيلية.



ورغم أن هذا المخطط خطير للغاية، إلا أنه لم يجد حتى اللحظة الكثير من التصريحات والمواقف الفلسطينية وخاصة من قبل السلطة في رام الله، لمواجهته وحتى الدعوة إلى التحرك العربي والإسلامي والدولي للتصدي له نظرًا لما يحمله من مخاطر تهدد الفلسطينيين بشكل مباشر.


صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشفت عن بعض تفاصيل هذا المخطط الخطير، فذكرت في تقرير نُشر لها قبل أيام، أن هناك نقاشٌا يدور داخل الأوساط الأمنية والحكومية الإسرائيلية حول فكرة تحويل السلطة الفلسطينية إلى “مناطق إدارية”.

وأشارت الصحيفة إلى أن النقاش يدور حول تفكيك حكم رئيس السلطة محمود عباس في رام الله ومنح كل مدينة فلسطينية إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع الجيش الإسرائيلي.


وقالت إنه يتم التخطيط لتنفيذ تجربة نموذجية في مدينة الخليل، حيث سيتم تشكيل قيادة محلية فلسطينية تتولى المسؤولية بدلًا من السلطة الفلسطينية.


وكانت أوساط وازنة في السلطة الفلسطينية قد بدأت فعلياً تنفيذ مخطط “روابط القرى” في الضفة الغربية، والذي ينقل المسؤولية الأمنية للاحتلال الإسرائيلي ويبقي على أجهزة السلطة كمجموعات لضبط الأمن المحلي، وفق ما يتم تناقله عبر وسائل إعلام عبرية وفلسطينية.


محافظ طولكرم أصدر أمراً لعناصر أجهزة السلطة بالعمل في شوارع المحافظة بملابس مدنية لحفظ الأمن العام، الأمر الذي يعني نهاية السيطرة الشكلية للسلطة على الضفة.

ويمثل القرار تنازلاً سياسياً غير مسبوق من السلطة، التي يبدو أنها شرعت بالتأقلم مع الاحتلال ومظاهر سيادته، تعزيزاً لمبدأ “سلطة بلا سلطة واحتلال بلا كلفة”.

وفي هذا الصدد يقول الكاتب والمحلل السياسي محمد هلسة، إن النقاش داخل الأوساط الأمنية والحكومية الإسرائيلية بشأن فكرة تفكيك السلطة الفلسطينية يجري بغية تحويلها إلى مناطق إدارية مستقلة مرتبطة مباشرة بجيش الاحتلال.

ورأى هلسة في تصريح أن المقصود من هذه الخطة تفكيك حكم محمود عباس في رام الله ومنح كل مدينة فلسطينية إدارة ذاتية تتعامل مباشرة مع جيش الاحتلال، مشيرًا أن التعامل سيجري بشكل مباشر مع جيش الاحتلال والمسؤولين الاسرائيليين.


كما يقول المختص في الشؤون الإسرائيلية ياسر مناع، إن علاقة الاحتلال الإسرائيلي مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة لا تسير في اتجاه واحد فقط، موضحًا أن نموذج جنين يقوم على العمل المتوازي بين السلطة وجيش الاحتلال.


وأشار إلى أنه هناك فصل بين السياسي والأمني.. فعلى المستوى السياسي يتحدثون عن روابط مدن وسلطة محصورة في إدارة السكان، أما أمنيا من الصعب الاستغناء عن السلطة في هذا الجانب.


لكن والحديث لمناع فقد يكون هناك نوع من إعادة التعريف والغربلة في صفوف أجهزة أمن السلطة.


وأمام هذا التطور.. هل انتهى زمن السلطة الفلسطينية؟ ومن المتضرر من إنهاء حكم عباس؟ وهل يقدم نتنياهو على هذه الخطوة؟

 

رأي اليوم 

إقرأ أيضاً : ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال فيها إن مصر مفلسة والنظام مهدد بالسقوط؟ إقرأ أيضاً : ترامب: "لا أحد في العالم سيوقف بوتين إلا أنا"إقرأ أيضاً : قناة عبرية تكشف عن خلافات أمريكية (إسرائيلية) إثر انهيار مفاوضات غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قيادة#مصر#ترامب#مدينة#الخليل#أمن#الله#العمل#غزة#الاحتلال#محمود#محمد#بوتين#رئيس#الرئيس#جنين



طباعة المشاهدات: 2621  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 23-03-2025 01:18 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
بالفيديو .. إيلون ماسك يثير الجدل باللعب في أدوات الطعام خلال عشاء مع ترمب بمحاربة المهور العالية وتسهيل الإجراءات .. الصين تشجع على الزواج رحلة فضائية وزفاف فاخر .. لورين سانشيز تعيش حلمها مع ثاني أغنى رجل في العالم بريطانيا .. السجن لرجلين استخدما جهاز مشي لتعذيب الديوك زوجة الصحفي أمجد معلا لسرايا: زوجي مظلوم ونناشد... لهذا السبب .. أقارب صحفي أردني يعتدون على منزل... بالفيديو .. مواطن يتعرض لعملية نصب في إحدى الملاحم... رئيس الوزراء السابق العين بشر الخصاونة يتقدم... مديرية الأمن العام تكشف عن تفاصيل العثور على مواطن... ماذا وراء تصريحات مبعوث ترامب للشرق الأوسط التي قال...ترامب: "لا أحد في العالم سيوقف بوتين إلا...قناة عبرية تكشف عن خلافات أمريكية (إسرائيلية) إثر...بالفيديو .. تعرف على تكلفة فاتورة كهرباء المسجد...غارة "إسرائيلية" بطائرة مسيّرة تستهدف...محكمة تركية تقضي بسجن رئيس بلدية إسطنبول على خلفية...ارتفاع عدد شهداء القصف الصهيوني على رفح وخان يونس...أردوغان: حقوق الإنسان تُنسى عندما يكون المظلوم..."أخاف على الذوق العام" .. السيسي يتحدث... "إثر نوبة قلبية" .. المــوت يُفــجع علي... ميرنا نور الدين تثير الجدل حول انفصالها عن زوجها حرّضت على ضرب أطفال .. فنانة مصرية تثير غضب... تفاصيل مشروع إحياء أسطورة أم كلثوم غضب منها عادل إمام سابقاً .. هل تنجح لجنة الدراما... البرازيلي باتو موهبة ضاعت بسبب عدم الانضباط وحياة الليل حارس مرمى بايرن ميونيخ يتعرض لانتكاسة في عملية تعافيه ألفاريز: الركلة تعاد إن أخطأ "الحارس" .. ما حدث "عار" مبابي: "تسجيل الأهداف لا يعني أنني أفضل من رونالدو" الأولمبي الأردني الى نهائي غرب آسيا إخلاء إجباري للسكان بنورث كارولينا الأمريكية بعد تفاقم الحرائق .. فيديو فيديو صادم لطفل جزائري عذبه والده بالحرق يقلب التواصل فيديو لمغنية مغربية تهين طبالاً على المسرح يثير موجة غضب منع النساء من التراويح .. إمام يفجر جدلاً في المغرب بسبب مبيد حشرات .. شركة ألمانية تواجه حكما قضائيا أمريكيا بدفع 2.1 مليار دولار بالفيديو .. اندلاع حريق هائل في ديزني الأمريكية مدن حول العالم تطفئ أضواءها السبت بمناسبة ساعة الأرض لغز المليون دولار .. بريطانيا تعتقل رجل عربي في عملية تهريب كبرى تعرف على جزيرة بالميرستون أكثر الأماكن انعزالاً في العالم احتيال صيني مذهل: امرأة تخدع 36 رجلاً وتستولي على أموالهم لشراء شقق

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • رئيس حزب الجيل لـ«الأسبوع»: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
  • حزب المصريين: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية مهما كانت الإغراءات
  • حاتم باشات: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وترفض أي مشاريع تهجير
  • أزمة نتنياهو - بار تتفاقم بعد "تحقيق بشأن بن غفير"
  • الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية
  • يوم القدس العالمي.. توحيد الأمة لمناصرة القضية الفلسطينية
  • زماننا أم زمن نتنياهو وترامب؟
  • هل اقتربت نهاية حكم الرئيس عباس؟ .. إسرائيل تُنفذ أخطر مخططاتها وتبدأ بالتحرك نحو حل السلطة الفلسطينية
  • كاتب صحفي: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: موقف مصر ثابت وراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية |فيديو