مصر – أرسلت شركتا “إيفرغرين” التايوانية و”سي إم إيه سي جي إم” الفرنسية إخطارات لقناة السويس وشركات لوجستية بعودتهما للملاحة في البحر الأحمر والممر الملاحي خلال الأيام المقبلة.

وقالت المصادر وفقا لوكالة “بلومبرغ” ومن بينها مسؤول ملاحي بقناة السويس، إن القناة ستستقبل أولى ناقلات إيفرغرين الأسبوع المقبل بعد الإخطار الذي أرسلته الأربعاء بعودتها للملاحة، مشيرة إلى أن الناقلة تحمل اسم “زيوس” وموجودة حاليا بالمياه الإقليمية السعودية.

وذكر مصدر أن السفينة “سي إم إيه واشنطن” التابعة لعملاق النقل البحري الفرنسي، والتي كانت تقف بخليج عدن الأسبوع الماضي، استأنفت رحلاتها بالبحر الأحمر ومن المنتظر أن تدخل اليوم الخميس ميناء السخنة المصري لتفريغ شحنتها.

يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان شركة “ميرسك” أنها ستستأنف عملياتها في البحر الأحمر وخليج عدن، مرجعة قرارها إلى نشر قوة عسكرية بقيادة الولايات المتحدة لضمان سلامة التجارة في البحر الأحمر الذي تتعرض السفن المارة به لهجمات من المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران.

تلقي أزمة البحر الأحمر بظلالها على التجارة العالمية، حيث تحولت سفن الحاويات بالفعل إلى الإبحار حول أفريقيا لتجنب المنطقة. وتعهد مسلحو جماعة الحوثي في اليمن بمواصلة استهداف السفن ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر

براق المنبهي

في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.

لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.

الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.

رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.

يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.

كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.

لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.

مقالات مشابهة

  • درة: «يارب 2025 تكون سنة حلو علينا كلنا».. فيديو
  • قناة السويس تفقد 7 مليارات دولار بسبب تطورات البحر الأحمر
  • هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
  • مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر
  • محافظة البحر الأحمر تحذر مرتادي الشواطئ من سوء الأحوال الجوية
  • مصر: قناة السويس فقدت 7 مليار دولار بسبب تطورات البحر الأحمر
  • مصر.. السيسي يبحث تأثير الوضع الإقليمي على قناة السويس
  • السيسي: ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي لقناة السويس
  • تراجع (ترومان) الى الخلف
  • الإعلام العربي ومعركة البحر الأحمر التاريخية