روسيا – دخل قانون الصيرفة الإسلامية في روسيا حيز التنفيذ العام الجاري في الجمهوريات الروسية ذات الأغلبية المسلمة، حيث يخضع لمرحلة تجريبية لتقديم الخدمات قبل تعميمه في أنحاء البلاد.

وبناء على القانون أصبحت البنوك الروسية قادرة التمويل الإسلامي وتقديم خدمات الصيرفة الإسلامية.

وبدأ تطبيق القانون في مرحلته التجريبية التي ستستمر لمدة عامين في 4 جمهوريات روسية هي داغستان والشيشان وبشكيريا وتتارستان.

وفي الوقت الراهن، لا يحظى التمويل الحلال بطلب كبير في روسيا ويرجع ذلك إلى حداثة الظاهرة، لكن مسؤولين وخبراء يعولون على القطاع، وخاصة أن ملايين المسلمين يعيشون في روسيا.

وتسعى الحكومة الروسية من خلال إطلاق خدمات الصيرفة الإسلامية إلى جذب الاستثمارات من الدول الإسلامية.

ووفقا لرئيس لجنة مجلس “الدوما” للأسواق المالية أناتولي أكساكوف، فإن الاقتصاد الروسي يمكن أن يجذب استثمارات إسلامية بقيمة 14 مليار دولار من تركيا وإندونيسيا وباكستان ودول أخرى.

ومن البنوك الأولى التي أطلقت خدمات الصيرفة الإسلامية في روسيا كان “سبيربنك”، الذي افتتح مكتبا للخدمات في قازان عاصمة تتارستان.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة “سبيربنك” أن البنك أطلق خدمة التمويل الإسلامي للكيانات القانونية.

وقال: “يعمل “سبيربنك” بنشاط على تطوير طرق بديلة لتمويل العملاء. لقد أطلقنا هذا العام منتج تمويل إسلامي يسمح لنا بتوفير الأموال للكيانات القانونية”.

وفي نهاية العام الماضي تبنّى “الدوما” الروسي بالقراءة الأولى مشروع قانون لإنشاء نظام قانوني تجريبي لأنشطة التمويل الإسلامي في بعض الأقاليم الروسية.

ويوضح المشروع إجراءات تنظيم أنشطة المشاركين في البرنامج والإشراف عليها، كما يقضي بإنشاء مجلس خبراء تابع للحكومة لشؤون النظام القانوني التجريبي، من أجل إعداد مقترحات لتنظيم التمويل الإسلامي في روسيا. وبناء على اقتراحات مجلس الخبراء، يمكن إجراء تعديلات في التشريعات الروسية الخاصة بتنظيم التمويل الإسلامي.

المصدر: RT + نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة التمویل الإسلامی فی روسیا

إقرأ أيضاً:

‏الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح أعمال المؤتمر الدولي العربي الهندي

افتتح الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية اليوم  المؤتمر الدولي العربي الهندي   بمدينة كيرالا بالهند ،الذي أقامته الرابطة بالتنسيق مع جامعة دار الهدى الإسلامية وجامعة كاليكوت الحكومية.
في بداية كلمته نقل  الأمين العام للرابطة تحيات  الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية  للمشاركين في المؤتمر وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.


قال معالي الأمين العام: إن العلاقات العربية الهندية شهدت منذ  فجر التاريخ تطورات هائلة وكانت مثالا يحتذى به في دعم أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، لاسيما وأن الهند  تقدم أنموذجا رائعا للتسامح والعيش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات إلى جانب ما تحظى به الهند من تنوع في لغاتها وثقافاتها .
امتثالا لما يدعو له ديننا الحنيف من احترام الآخر والتعاون معه في إعمار الأرض دون كراهية او إقصاء أو ازدراء.


وأشاد  الشريف بما  تقوم به الهند من إرساء قواعد العدل والمساواة بين مختلف منسوبي الأديان  والعقائد ،وبما  يحظى به المسلمون من رعاية واهتمام.

 رابطة الجامعات  الإسلامية


جدير بالذكر أنه قد مثل  رابطة الجامعات  الإسلامية في هذا المؤتمر الدولي عدد كبير من الأساتذة والخبراء الذين شاركوا من أكثر من عشرة دول مثل  :مصر والسعودية والبحرين والإمارات ولبنان والمغرب وقطر والبرازيل، إلى جانب مشاركة  رؤساء الجامعات الهندية الأعضاء بالرابطة، كما  حضر الافتتاح عدد كبير من طلاب جامعة دار  الهدى الإسلامية، وطلاب قسم اللغة العربية بجامعة كاليكوت.


فيما  أشاد مسئولو الجامعتين  بالدور المتميز الذي تقوم به الرابطة في ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق بين الجامعات الأعضاء والسعي للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والبحثي ، فضلا عن تقديم صورة إيجابية لدور الجامعات في فتح أبواب التعاون والعيش المشترك بين مختلف البشر على تنوع ثقافاتهم وعقائدهم امتثالا لما يدعو له الإسلام من احترام الآخر والتعاون معه لإعمار الأرض دون كراهية أو ازدراء.


وأوضح  الأمين العام أن أداء الجامعات لا يقف عند حدود التدريس وإلقاء المحاضرات في قاعة الدراسة والبحث ،بل إن خدمة المجتمع وتقديم الحلول  لمشكلاته تعد واحدة من أهم الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعات..لافتا إلى  أن هذا الملتقى يركز على إطلاق طاقات الشباب من طلاب الجامعات العربية والهندية; لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم  في مختلف المجالات.


وأشار معالي الأمين العام  أن هذا الملتقى يسعى لمناقشة قضايا التنمية البشرية والتنمية المستدامة وهو ما توليه الرابطة اهتماما كبيرا على أجندة أعمالها في مختلف اللقاءات والمؤتمرات التي تنظمها.


وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر سوف  تستمر  على مدى ثلاثة أيام في رحاب جامعة كاليكوت، حيث يقدم الكثيرون من الباحثين والأساتذة العرب والهنود أوراقا علمية تتم مناقشتها  خلال سبع جلسات علمية للمؤتمر.

مقالات مشابهة

  • "العز الإسلامي" يطلق برنامجا تدريبيا حول "أساسيات الصيرفة"
  • 217 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وقبرص
  • الإحصاء: 1.5 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر واليونان عام 2024
  • التوقيع على مذكرة تعاون بين بنك عدن الإسلامي وجامعة أبين لتعزيز الخدمات المصرفية
  • الإحصاء: 217 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وقبرص خلال عام 2024
  • البلتاجي: 1.08 تريليون جنيه حجم الصناعة المصرفية الإسلامية بنهاية 2024
  • ‏الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح أعمال المؤتمر الدولي العربي الهندي
  • "ظفار الإسلامي" يطلق حملة تمويل خاصة بأسعار تنافسية تبدأ من 4.75%
  • الفتوى والتشريع تُنهى نزاعا بين هيئة المجتمعات العمرانية وأكاديمية الفنون
  • ألمانيا: مبيعات السيارات الكهربائية تسجل تراجعا بأكثر من 27% في 2024