حصاد 2023.. مستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية في روسيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
روسيا – دخل قانون الصيرفة الإسلامية في روسيا حيز التنفيذ العام الجاري في الجمهوريات الروسية ذات الأغلبية المسلمة، حيث يخضع لمرحلة تجريبية لتقديم الخدمات قبل تعميمه في أنحاء البلاد.
وبناء على القانون أصبحت البنوك الروسية قادرة التمويل الإسلامي وتقديم خدمات الصيرفة الإسلامية.
وبدأ تطبيق القانون في مرحلته التجريبية التي ستستمر لمدة عامين في 4 جمهوريات روسية هي داغستان والشيشان وبشكيريا وتتارستان.
وفي الوقت الراهن، لا يحظى التمويل الحلال بطلب كبير في روسيا ويرجع ذلك إلى حداثة الظاهرة، لكن مسؤولين وخبراء يعولون على القطاع، وخاصة أن ملايين المسلمين يعيشون في روسيا.
وتسعى الحكومة الروسية من خلال إطلاق خدمات الصيرفة الإسلامية إلى جذب الاستثمارات من الدول الإسلامية.
ووفقا لرئيس لجنة مجلس “الدوما” للأسواق المالية أناتولي أكساكوف، فإن الاقتصاد الروسي يمكن أن يجذب استثمارات إسلامية بقيمة 14 مليار دولار من تركيا وإندونيسيا وباكستان ودول أخرى.
ومن البنوك الأولى التي أطلقت خدمات الصيرفة الإسلامية في روسيا كان “سبيربنك”، الذي افتتح مكتبا للخدمات في قازان عاصمة تتارستان.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن نائب رئيس مجلس إدارة “سبيربنك” أن البنك أطلق خدمة التمويل الإسلامي للكيانات القانونية.
وقال: “يعمل “سبيربنك” بنشاط على تطوير طرق بديلة لتمويل العملاء. لقد أطلقنا هذا العام منتج تمويل إسلامي يسمح لنا بتوفير الأموال للكيانات القانونية”.
وفي نهاية العام الماضي تبنّى “الدوما” الروسي بالقراءة الأولى مشروع قانون لإنشاء نظام قانوني تجريبي لأنشطة التمويل الإسلامي في بعض الأقاليم الروسية.
ويوضح المشروع إجراءات تنظيم أنشطة المشاركين في البرنامج والإشراف عليها، كما يقضي بإنشاء مجلس خبراء تابع للحكومة لشؤون النظام القانوني التجريبي، من أجل إعداد مقترحات لتنظيم التمويل الإسلامي في روسيا. وبناء على اقتراحات مجلس الخبراء، يمكن إجراء تعديلات في التشريعات الروسية الخاصة بتنظيم التمويل الإسلامي.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصیرفة الإسلامیة التمویل الإسلامی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
"مستقبل وطن" يستكمل سلسلة الاجتماعات التنظيمية مع قياداته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استكملت الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن سلسلة الاجتماعات التنظيمية الموسعة، التي تستضيف خلالها كافة القواعد التنظيمية للحزب في جميع المحافظات، مع أمانات الحزب في محافظات الشرقية، الغربية، وكفر الشيخ، لاستعراض ومناقشة رؤية الحزب واستراتيجية العمل خلال الفترة المقبلة، وذلك في مقر الحزب الرئيسي بالقاهرة.
"مستقبل وطن" يعقد اجتماعًا موسعًا برئاسة أحمد عبد الجواد وبمشاركة قيادات الحزب
عُقدت الاجتماعات برئاسة النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب، الأمين العام، وبحضور النائب عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، النائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس الشيوخ، النائب أحمد دياب الأمين العام المساعد بالحزب، النائب يحيى العيسوي، الأمين العام المساعد بالحزب، وكيل لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائب عبد الحميد الدمرداش، الأمين العام المساعد بالحزب، النائب محمد سليم، أمين الحزب بمحافظة الشرقية، النائب محمد عريبي، أمين الحزب بمحافظة الغربية، والمهندس فوزي الرفاعي أمين الحزب بمحافظة كفر الشيخ، فضلًا عن حضور عددًا من الأمناء المركزيين بالحزب، وأعضاء هيئة مكتب أمانة التنظيم المركزية، وأمناء الحزب والتنظيم بأقسام ومراكز المحافظات الثلاث.
وفي كلمته أكد النائب أحمد عبد الجواد، قوة حزب مستقبل وطن في الشارع المصري، بفضل تواجد كوادره التنظيمية، وهيئته البرلمانية بتواصلهم المباشر والدائم مع المواطنين، مجددًا دعم الحزب للرئيس عبد الفتاح السيسي، والإيمان برؤيته في ظل حجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والتي تستوجب التكاتف خلف القيادة السياسية.
قيادات "مستقبل وطن": حراك تنظيمي فاعل واستعدادات موسعة لتعزيز دور الحزب
من جانبه، أشاد النائب عبد الهادي القصبي، بحالة الحراك السياسي والتنظيمي داخل الحزب، مؤكدا أن قضية الحزب الأساسية هي الحفاظ على الوطن.
ولفت النائب حسام الخولي، لضرورة الانتهاء من كافة تشكيلات الوحدات الحزبية، وأهمية الالتزام الحزبي والتواجد بين المواطنين، وإعلاء المصلحة العامة.
وفي ذات السياق، استعرض النائب عبد الحميد الدمرداش، الأمين العام المساعد بالحزب، كافة الفاعليات والمبادرات الخدمية والاجتماعية، والتي نفذها الحزب من خلال قياداته وكوادره وأعضاءه بجميع المحافظات، للتخفيف عن محدودي الدخل، ومساندة كافة الأسر الأولي بالرعاية.
ومن ناحيته، قال النائب يحيي العيسوي، الأمين العام المساعد، حزب مستقبل وطن، يستمد قوته من تواجد وانتشار كوادره بكافة ربوع الجمهورية وفقًا للأرقام الرسمية، مما يتطلب مضاعفة الجهود خلال الفترة المقبلة، تماشيًا مع رؤية واستراتيجية الحزب.
وشهد الاجتماع، فتح باب النقاش والحوار بين الحضور، حول مختلف القضايا والأمور الحزبية والتنظيمية والسياسية، والاستماع لكافة مقترحات الحضور، بما يحقق رؤية الحزب.