خاركيف ولفيف تتعرضان لضربات روسية
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعلن رئيسا بلديتي خاركيف ولفيف الأوكرانيين تعرضهما لضربات روسية صباح اليوم الجمعة، على شمال شرق كاركيف وغرب لفيف.
وذكر رئيس بلدية خاركيف إيجور تيريخوف، أن الهجوم الضخم حدث مع سماع ستة انفجارات على الأقل، بينما في لفيف تحدث نظيره، أندريه سادوفيي، عن وقوع ضربتين، ولم يبلغ المسؤولان عن أي دمار أو ضحايا، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية.
وفي السياق، ذكر المسؤول الأوكراني، ماكسيم كوزيتسكي، على تطبيق تيليجرام أنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة لفيف بغرب البلاد مع تعرضها لهجوم بطائرات روسية مسيرة.
أوكرانيا: الجيش الروسي يهاجم خاركيف بصواريخ Kh-22 وS-300كما أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خاركيف الأوكراني سيرهي ملنيك، صباح اليوم الجمعة، أن الجيش الروسي هاجم الإقليم بصواريخ Kh-22 وأطلقوا النار على المدينة بصواريخ S-300.
وذكر ملنيك في تصريح (نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية) أن الروس استهدفوا مرة أخرى منطقة بيلجورود بصواريخ إس-300 وخ-22"، ودعا سكان خاركيف على البقاء في الملاجئ حتى يتم إلغاء الإنذار، حيث لا يزال التهديد قائما.
في الوقت نفسه، كتبت ناتاليا بوبوفا، مستشارة رئيس مجلس خاركيف الإقليمي، على موقع تلجرام للتواصل الاجتماعي، أنه لا توجد معلومات عن وقوع مصابين. وأضافت: "آمل أن يبقى الأمر على حاله".
وبحسب ما ورد سُمع دوي انفجارات قوية خلال الغارة الجوية في خاركيف. وقال عمدة المدينة، إيهور تيريخوف، إن خاركيف تعرضت لقصف صاروخي كثيف، حيث وقعت ستة انفجارات على الأقل في المدينة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي المسؤول الأوكراني جيش روسيا خاركيف روسيا مدينة خاركيف مدينة لفيف
إقرأ أيضاً:
نهاية صادمة لمؤثرة روسية.. غارقة في الماء المغلي لساعات
شهدت روسيا حادثاً مروعاً أثار ضجة واسعة، حيث لقيت المؤثرة الشهيرة فيكتوريا ليرمان، البالغة من العمر 32 عاماً، مصرعها بطريقة مروعة داخل حمام منزلها في مدينة أتشينسك.
وبحسب التقارير الأولية، فقد بقيت فيكتوريا تحت تدفق الماء المغلي لساعات، ما أدى إلى تشوه جسدها بالكامل بسبب الحروق الشديدة. وعلى الرغم من تصنيف الحادث على أنه وفاة عرضية، إلا أن الشكوك بدأت تتزايد حول احتمالية وجود شبهة جنائية.
ووفقاً للتحقيقات، دخلت فيكتوريا ليرمان إلى الحمام ليلة 9 فبراير (شباط)، لكنها لم تخرج مجدداً.
وتعتقد السلطات أن الماء المغلي الذي تدفق من صنبور الحمام، أدى إلى إصابتها بفقدان للوعي، بسبب شدة الحرارة، ما جعلها عاجزة عن إيقاف الماء أو الخروج من الحوض، لتظل لساعات تحت تأثير الحرارة المرتفعة، حتى فارقت الحياة.
وتعرض وجهها وجسدها لحروق شديدة وتشوهات بالغة، بحسب التحقيقات، ما جعل من الصعب التعرف عليها.
وتم اكتشاف الجثة لاحقاً من قبل شريكها الذي كان يعيش معها في نفس المنزل، حيث وجدها داخل الحمام في حالة يرثى لها، وقام بإبلاغ السلطات المختصة على الفور.
في البداية، اعتُبر الحادث وفاة عرضية نتيجة إهمال أو فقدان وعي بسبب الحرارة، لكن سرعان ما بدأت تتزايد الشكوك حول إمكانية وجود شبهة جنائية، خاصة بعد الكشف عن تفاصيل مثيرة للريبة.
وكشفت التحقيقات أن الشرطة عثرت داخل الشقة على مواد مخدرة، وأكدت لجنة التحقيق في إقليم كراسنويارسك أن شريكها كان متعاطياً للمخدرات.
والأكثر إثارة للجدل، أنه لم يحضر جنازتها، وهو ما دفع البعض للاعتقاد بأن وفاتها لم تكن مجرد حادث، بل قد يكون هناك طرف آخر متورط في الجريمة.
ووسط تصاعد التكهنات، تواصل السلطات الروسية تحقيقاتها، حيث تعمل على جمع مزيد من الأدلة لمعرفة ملابسات الحادث.