موسكو تعارض نقل الأرجنتين لمعدات عسكرية روسية الصنع إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أكد السفير الروسي لدى الأرجنتين ديمتري فيوكتيستوف، معارضة موسكو إرسال الأرجنتين معدات عسكرية روسية الصنع إلى أوكرانيا.
وقال فيوكتيستوف، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء (تاس) الرووسية اليوم الجمعة: "نعارض بشكل قاطع نقل المروحيات الروسية إلى أوكرانيا، هذا يتعارض أيضا مع التزامات الأرجنتين في عقود المستخدم النهائي للمروحيات".
وأضاف للصحفيين، أن "الأرجنتين حافظت دائما على موقفها المبدئي المتمثل في أنها لن ترسل أسلحة ومعدات عسكرية إلى مناطق الصراع، وخاصة أوكرانيا".
ووفقا للدبلوماسي الروسي، تم إرسال رسالة إلى الحكومة الأرجنتينية الجديدة حول "أهمية اتباع نفس السياسة في المستقبل".
وكانت تقارير إخبارية قد أفادت بأن الأرجنتين تخطط لنقل طائرتين مروحيتين متعددتي الأغراض إلى أوكرانيا، تم شراؤهما سابقًا من روسيا لاستخدامهما في القطب الجنوبي، ولكن بسبب الفشل في اجتياز الفحوصات التنظيمية الناجمة عن مشاكل من روسيا والعقوبات اللاحقة ضد الاتحاد الروسي، قررت الأرجنتين التخلي عن استخدامها.
وفي هذا الصدد قال فيوكتيستوف: "إن هذه المروحيات الآن غير عاملة وتتطلب إصلاحات كبيرة، لكن هذا لا يغير حقيقة أننا نعترض بشدة على تسليمها إلى معارضي روسيا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا الأرجنتين روسيا وأوكرانيا مروحيات روسية إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.