عربي21:
2025-05-01@11:17:50 GMT

لاجئون سوريون جنوب لبنان يعانون بسبب عدوان الاحتلال

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

لاجئون سوريون جنوب لبنان يعانون بسبب عدوان الاحتلال

شكا لاجئون سوريون كانوا يعيشون بسلام في قرية لبنانية على بعد 600 متر من الخط الأزرق، الذي يفصل لبنان عن الأراضي التي تحتلها دولة الاحتلال، من مأساة جديدة لاحقتهم عقب أعمال القتال بين حزب الله وقوات الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة.

ويعيش نحو 150 سوريا في تلك القرية الحدودية جنوب لبنان، من بينهم أسماء ذات الـ 29 عاما، التي اضطرت إلى ترك منزلها والفرار بأولادها مجددا، كما فعلت قبل 10 سنوات من سوريا، التي تقيم فيها نتيجة إطلاق النار بالمدفعية والصواريخ على الحدود.



وقالت أسماء لـ "اندبندنت"، إن القصف الأخير كان قريبا منهم، وتسبب الشظايا بإصابات في وجه ابنتها (11 عاما)، ويقيمون حاليا داخل مدرسة، وينامون على الأرضية إلى جانب 150 شخصا آخرين.

وأضافت: "كنا نجلس في المنزل في المساء عندما بدأت نيران الدبابة تقترب أكثر فأكثر"، مردفة "ثم سقطت قذيفة في الحديقة أمام المنزل فهربنا".


إنعام، إحدى بنات أسماء، تعتني بشقيقتها البالغة من العمر خمسة أشهر، وهي ملفوفة ببطانية ومستلقية على قطعة من الإسفنج على الأرض.

وتابعت: "رأينا المنزل المجاور مدمرا بالكامل ولم ننظر حتى لنرى ما حدث للمكان الذي نعيش فيه. لم نحضر أي شيء معنا وهربنا".
 
وذكرت الصحيفة، أن العائلة سارت 18 كيلو مترا إلى بنت جبيل قبل أن يعرض عليهم أحد المارة أن يوصلهم إلى مكان أكثر أمانا في ضواحي صور.

وقد نزح آلاف الأشخاص إثر الاشتباكات على الحدودية إلى المدينة الواقعة أقصى جنوب لبنان.

وأشارت الصحيفة، أن مدرسة صور لا تتوفر فيها الكهرباء إلا لساعات قليلة من اليوم، وتتناول العائلات هناك علب التونة والخضروات الموزعة عليهم.

راندا سعيد، التي لامست الثلاثين عاما، وهي أم لطفلين، قالت إن عائلتها هربت عندما دمرت نيران الدبابات المنزل المجاور لمنزلهم.

وذكرت للصحيفة إن أطفالها يبكون كلما سمعوا أصوات البرق أو الرعد.

ويبدو أنها غادرت بسبب تهديد القصف لحياتهم، قائلة "هذه المرة بقينا أطول فترة ممكنة حيث لم يكن لدينا مكان نذهب إليه. وفي النهاية، دمرت نيران الدبابة السيارة وأدركنا أنه يتعين علينا الفرار".

وأكد زوجها وهيب حميد، 45 عاما، إن منزلهم دمّر جزئيا، وتظهر مقاطع فيديو لبقايا مبنى متفحمة. وهو يتخوف ما إذا كان بإمكانهم العودة بعد الحرب أم لا.
 
وداخل غرفة بالمدرسة، يقول مصطفى سعيد، وهو عامل يومي، العاطل عن العمل الآن، إنهم يعيشون على التبرعات، دون معرفتهم إلى متى سيكون وضعهم على هذا النحو.

وتساءل "لماذا لا يضغط الناس في أميركا والمملكة المتحدة على إسرائيل لوقف ذلك؟"


من جانبه قال أحد العاملين في مجال تنسيق الاستجابة للأزمة في بلدية صور، وهو بلال كشمير، إن هناك 20 ألف شخص نازح في جميع أنحاء المنطقة بأكملها.

ولفت للصحيفة إلى أن 690 من الأشخاص هم الأكثر فقرا والأكثر ضعفا، ويبحثون عن مأوى في 5 مدراس بالمنطقة.

ويتبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله القتال في واحدة من أعنف المواجهات عبر الحدود منذ 17 سنة.

ومع الحديث عن احتمالية توسع نطاق الحرب بينهما، فإن الصحيفة أكدت أنها ستكون مدمرة للبلد الذي يعاني أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ 2019.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية لبنانية الاحتلال صور لبنان الاحتلال صور السوريين صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

«تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية

كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، عن بعض النصائح التي يجب اتباعها خلال الساعات المقبلة، مع الرياح المثيرة للأتربة بالمحافظات، موضحًا أنه من المهم عدم الخروج إلا في الحالات الضرورية، مع تغطية الفم والأنف، لتقليل استنشاق الأتربة، وشرب كميات كبيرة من المياه، وغلق جميع المنازل بشكل جيد.

وتابع عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه يستوجب على أصحاب أمراض الحساسية، عدم الخروج من المنزل، واستخدام البخاخات الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج من المنزل في حالات الطوارئ، مع التأكيد على ارتداء الكمامة، والجلوس في أماكن قليلة الازدحام، واصطحاب الأدوية الخاصة بالحساسية.

وذكر أنه تم رفع حالة الطوارئ بكافة المستشفيات، للاستعداد التام، مع توفير كافة مستلزمات الأدوية، مع زيادة عدد الأطباء المتخصصين في أمراض الصدرية.

وأكد أن الوزارة تعمل بشكل مستمر على تلبية كافة الاحتياجات الدوائية، كما أنها على أتم الاستعداد للرعاية الصحية في حالات الطوارئ.

اقرأ أيضاًوفد «الصحة» يثني على أداء وحدات الرعاية الأولية بالأقصر ويتفقد الكرنك القديم والحضري

«معلومات الوزراء» يصدر تحليلًا بعنوان الصحة والسلامة في العمل حق وضرورة

شروط صرف اللبن المدعم من وزارة الصحة.. يوزع مجانا لهذه الفئة

مقالات مشابهة

  • معلومات أولية.. غارة إسرائيلية تنهي حياة 3 لبنانيين
  • عدوان لا يتوقف وسلاح لا يُسلم.. لبنان بين فكّي إسرائيل و»حزب الله»
  • نيران “قوات صنعاء” تضاف لنيران حرائق الغابات في “يافا المحتلة”
  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها يدخل يومه الـ100
  • 50 عاما على نهاية حرب فيتنام التي غيّرت أميركا والعالم
  • «تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية
  • مفاجأة.. سوريون لا يريدون العيش أكثر في لبنان!
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 52,314 شهيدا و117,792 مصابا
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 52314 شهيدًا