موقع 24:
2025-05-01@03:43:25 GMT

موكب جنائزي في نيويورك للمطالبة بوقف حرب غزة

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

موكب جنائزي في نيويورك للمطالبة بوقف حرب غزة

شارك مئات المتظاهرين، متوشحين بالسواد وحاملين دمى تمثل أطفالاً قتلى، في موكب جنائزي رمزي، الخميس، في مدينة نيويورك الأمريكية للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإنهاء القصف الإسرائيلي المدمر في غزة.

على صوت قرع الطبول، سار موكب المتظاهرين بصمت خلف لافتة كتب عليها "وقف إطلاق النار الآن" وصولاً إلى ساحة تايمز سكوير في مانهاتن، وهي منطقة معروفة بشاشاتها الإعلانية العملاقة، وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح، كما حمل المتظاهرون صوراً للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.

New York Refuses Israel's Murder of Gaza Citizens
People take part in a silent march and protest in midtown Manhattan against the deaths of Palestinians in Gaza in New York City#Palestine #Gaza #Ceasefire #Gaza_Genocide #GazaBombing #War #Genocide pic.twitter.com/5tcez1zLs5

— Palestine International Broadcast???????? (@PibEnglish) December 29, 2023 وقالت المتظاهرة غريس ليل (64 عاماً)، "نريد أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه حتى الآن، قُتل ما يقرب من 10 آلاف طفل، دون احتساب باقي الضحايا، في غزة نتيجة لهذا القصف والاعتداء المروع، الذي يستمر بلا هوادة".
منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تعيش نيويورك على إيقاع التحركات الداعمة للفلسطينيين ولإسرائيل.

Pro-Palestinian demonstrators march around Times Square in New York City to demand a ceasefire to the Israel-Hamas war. ????: Eduardo Munoz/Reuters https://t.co/zTWivTnT6P pic.twitter.com/8Zi6VL6Kvg

— Rappler (@rapplerdotcom) December 29, 2023 وأعرب المتظاهر ستيفن يانكو (39 عاماً) عن أمله في أن "تتمكن المسيرة من إيقاظ مشاعر الناس، وجعلهم يشعرون بإنسانية شعب غزة والفلسطينيين، وكل شخص في المنطقة، كل الشعوب".
يأمل المتظاهرون أيضاً في الضغط على الحكومة الأمريكية، الحليف الرئيسي لإسرائيل، التي استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروعي قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعوان إلى "وقف إطلاق النار" لأغراض إنسانية في غزة.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي انتقده معظم أنصار الحزب الديموقراطي اليساريين، بسبب دعمه المستمر لإسرائيل، قد حذّر الدولة العبرية من تآكل الدعم الدولي، بسبب القصف "العشوائي" في غزة.
قُتل في غزة 21320 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق وزارة الصحة في القطاع الذي تحكمه حماس والخاضع لحصار إسرائيلي كامل.
وخلّف الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر (تشرين الأول) نحو 1140 قتيلاً في إسرائيل،  كما خطف نحو 250 شخصاً، لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل نيويورك فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب ومائة يوم في الحكم

مائة يوم مرّت على تسلّم دونالد ترامب مقاليد رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وقد كشفت هذه الأيام، ولو جزئيا، ولو أوليّا، ما يمكن أن يُنجزه ترامب خلال أربع السنوات لإدارته الراهنة. فقد تكشفت بأن تهديداته، وما يلوّح به من تغيير، لم يقم على دراسة استراتيجية، أو خطط مدروسة معدّة للتنفيذ.

فهو يعتمد على نمط من الحرب النفسية، أو إخافة من يتوجّه إليهم، في تحقيق ما يطلبه منهم، فإذا قوبل برفض ومعارضة، أو واجه مقاومة مبطنة بالمساومة، فلا حرج عنده من التراجع، أو التقدّم بطلبات أخرى. فهذا ما حدث له، مثلا، مع عدد من الدول الحليفة لأمريكا، أو غير الحليفة، وهو يعالج رفع الرسوم الجمركية. وقد تراجع متخذا قرارا لتنفيذ وعده بعد تسعين يوما، طبعا قابلة للتمديد، بل هي قابلة أيضا للتراجع بعد مفاوضات.

الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وهذا ما حدث له بالنسبة إلى مطالباته من كندا والمكسيك وبنما، أو ما سيحدث له في مطالبته بإعفاء السفن الأمريكية من الرسوم لعبور قناة السويس. بل يمكن اعتبار تخليه عما فرضه على نتنياهو من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلا آخر على تردّده، أو في الأصح على عدم ثباته على الموقف، وتحويل ما حققه من نجاح إلى فشل، وذلك عندما عاد ليعطي الضوء الأخضر لنتنياهو الذي أطلق العنان لحرب إبادة ثانية، كانت نتيجتها عزلة عالمية، إذ لم تؤيدّهما دولة واحدة في العالم.

وبهذا عاد ترامب إلى سياسة متردّدة مرتبكة، بين المضيّ في تغطية سياسة نتنياهو الخرقاء الفاشلة من جهة، وبين الضغط مرّة أخرى لوقف إطلاق النار، لكن بازدواجية راحت تراوح بين المفاوضات واستمرار الحرب.

ترامب وطاقمه التنفيذي منحازون تماما للكيان الصهيوني، وقد وصل التطرّف بهم إلى المطالبة بترحيل فلسطينيي غزة، ودعك من المزحة السخيفة المتعلقة بتحويلها إلى "ريفييرا". ثم أضف التناقض الصارخ في نهج ترامب وإدارته للسياسة أو الحرب، عندما يصرّ على ضرورة إطلاق الأسرى جميعا، وهو الأمر الذي لا يتحقق إلّا بوقف إطلاق النار، ضمن الشروط التي تقبل بها المقاومة.

وهذا الأمر يكشف، مع مرور مائة اليوم على عهد ترامب، ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

من هنا يحق توقع التقلّب والتذبذب والفشل لترامب على مستوى عام، كما على المستوى الفلسطيني، ولا سيما إذا لم يحسم في وضع حدّ لنتنياهو المأزوم، والآخذ بأمريكا والغرب إلى العار، وتغطية جرائم الإبادة.

مقالات مشابهة

  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
  • التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • وزير الخارجية الأوكراني: نطالب روسيا بوقف إطلاق النار
  • واشنطن تهدد روسيا وأوكرانيا بوقف وساطتها وتشترط للاستمرار
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • الكرملين: اقتراح زيلنسكي بوقف إطلاق النار 30 يوما غير ممكن دون تسوية كافة النقاط
  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • بوتين يعلن عن هدنة ووقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • بوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئ