2282 فدانا.. لماذا يلجأ مزارعو الشرقية لزراعة محصول الكتان؟
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
كشف المهندس أشرف طه نصير مدير عام مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية، أن المحافظة توسعت في زراعة الكتان خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن المساحات المنزرعة من المحصول بلغت 2282 فدانًا، متخطية المستهدف زراعته.
وأضاف مدير مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية في حديث خاص لـ"الوطن"، أن المديرية استهدفت زراعة 1491 فدانًا، مشيرًا إلى تقدم المزارعين في المساحات المنزرعة لتسجل منذ بدء الموسم نحو 2282 فدان كتان، معلقا: «المساحة المنزرعة تخطت المساحة المستهدفة وهذا مؤشر جيد لإقبال المزراعين على زراعة المحصول».
أوضح نصير أن الكتان محصول شتوي يفضل زراعته في شهر نوفمبر ويبقى في التربة الزراعية نحو 5 أشهر حتى تمام النضج، وبالتالي الحصول عليه من قِبل المزارعين وبدء التصرف فيه لبيعه للتجار، ومن ثم صناعته.
زراعة أصناف سخا وجيزة:وأشار إلى أنه يزرع منه في الشرقية عدة أصناف جيزة 9، وجيزة 12، وجيزة 11 وسخا 3، ويزرع في تربة طينية خفيفة ويفضل زراعته خلف حصاد القطن ويجب تجنب التربة ذات الملوحة المرتفعة ويصل ارتفاع نبات الكتان لنحو 120 سنتيمتر.
40 ألف جنيه أرباح للفدان:
وأكد نصير أن الكتان محصول ربحي إذ يستطيع المزارع بعد بيع المحصول تحقيق أرباح تتخطى 40 ألف جنيه قابلة للزيادة، لافتا إلى أن تكلفة زراعة الفدان تصل لنحو 6000 جنيه، معلقا: «يجري فصل البذور عن الكتان وبهذا يكون أكثر ربحية ويدخل في صناعات عديدة».
صناعات يدخل بها الكتان:
وأشار إلى أن الكتان محصول هام إذ يدخل في صناعات عديدة أبرزها الزيوت مثل الزيت الحار، كما يدخل في صناعة الملابس والمنسوجات والأقمشة، وأيضًا في صناعة الأدوات الطبية والأخشاب، وصناعة أعلاف الماشية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية مديرية الزراعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بجودة عالية.. “ريمة” تنجح في زارعة القرنفل (صورة)
الوحدة نيوز:
قصة نجاح جديدة في مجال زراعة القرنفل المعروف محلياً باسم “الزر”، وبجودة عالية، حققتها محافظة ريمة الجبلية، مؤخراً، وفقاً لما نشرته مجموعة “ريمة الحميرية” على حسابها في “فيسبوك”.
وحسب المنشور، فإنه مع تزايد اهتمام المزارعين بهذا المحصول الذي يندرج ضمن التوابل ويستخدم بكثرة في اليمن، حققوا نجاحات كبيرة في إنتاج المحصول وبجودة عالية، عبر اتباعهم للخطوات العلمية الدقيقة المتبعة في زراعته، ابتداء من الاعتماد على مصادر البذور السليمة كخطوة أولى تقرر نجاح العملية الزراعية.
وأوضح مجموعة “ريمة الحميرية” أنه يمكن للمزارعين الحصول على البذور من محلات الزهور المحلية أو مباشرة من أزهار القرنفل نفسها، والتي تحتوي البذور على لونين مختلفين؛ البذور البيضاء تشير إلى عدم نضوجها، بينما تشير البذور السوداء إلى نضوجها التام.
ويمكن جمع البذور السوداء وتخزينها في مكان جاف بعيداً عن الرطوبة، مما يمنع تعفنها، ويضمن هذا الإجراء إمكانية زراعتها لاحقاً والاستفادة منها، كما يحافظ على صلاحيتها للاستخدام في الزراعة المستقبلية لفترة طويلة.