إجراءات ميدانية عاجلة في الجنوب بعد أداء السوريين
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات عدة يصوّرها نازحون سوريون للغارات الاسرائيلية على قرى الجنوب شمال الليطاني وهم يهللون للغارات ويشمتون بهروب المواطنين من منطقة الاستهداف الامر الذي اثار غضبا كبيرا داخل القرى والبلدات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى رغم توقيف الاجهزة الامنية السوريين الذين قاموا بتصوير الفيديو الذي تم تداوله بكثافة، لا تزال المناطق الجنوبية تشهد توترات بين اللبنانيين والنازحين السوريين.
وتقول مصادر مطلعة أن "حزب الله" عمل على تهدئة الاجواء في القرى ومنع حصول ردود أفعال ضد النازحين، خصوصاً في ظل سقوط شهداء من كل البلدات الجنوبية، لكن الامر شكل نقلة نوعية في التعامل مع النازحين".
وتشير المصادر إلى"أن الحزب باشر القيام بإجراءات صارمة لمنع تفلت الاوضاع، لكنه في الوقت نفسه لن يسمح بأن تصل الاوضاع الامنية في الجنوب إلى مرحلة يصبح فيها النازح السوري متفلتا من اي ضوابط أمنية واجتماعية".
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر.. توقيف "كوكو القرش" بعد فيديو خادش للحياء
أوقفت السلطات الأمنية في الجزائر أحد المؤثرين المعروفين على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف باسم "كوكو القرش"، وذلك بعد تورطه في قضية تتعلق بالإخلال بالحياء العام، والتحريض على الرذيلة وفساد الأخلاق، وفق ما أعلنته مصالح أمن ولاية الجزائر.
جاء توقيف المؤثر بعد انتشار مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يقوم بسلوك خادش للحياء، ويتلفظ بعبارات نابية خلال بث مباشر على أحد التطبيقات. وأثار الفيديو استياءً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، مما دفع السلطات إلى التحرك فوراً.
وباشرت الضبطية القضائية تحقيقاتها بالتنسيق مع النيابة المختصة، حيث تم تحديد هوية المعني بالأمر وتوقيفه، مع مصادرة الأجهزة الإلكترونية التي استخدمت في ارتكاب الفعل، وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المتهم أمام النيابة المختصة لمتابعته وفق القوانين المعمول بها.
يأتي هذا التوقيف في إطار حملة متصاعدة ضد المحتوى الهابط على مواقع التواصل الاجتماعي، أطلقها جزائريون تحت وسم "لا تجعلوا من الحمقى مشاهير". وقد دفعت هذه الحملة السلطات إلى التحرك ضد المحتوى المسيء الذي ينشره بعض المؤثرين.
وأكدت مصالح أمن ولاية الجزائر أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق كل من يروج لمحتوى غير أخلاقي عبر الإنترنت، مشددةً على أن هذه التصرفات لا تتماشى مع القيم والأعراف المجتمعية. كما لقيت هذه الخطوات تأييداً واسعاً من الجمهور، الذي دعا إلى مراقبة صارمة للمحتوى المنشور على الإنترنت، ومحاسبة المؤثرين الذين يتجاوزون حدود الأخلاق والقانون.