باكستان تمنع احتفالات رأس السنة تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حظرت باكستان احتفالات رأس السنة تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، على ما أعلنت الحكومة مساء الخميس، داعية المواطنين إلى الالتزام بمظاهر "بسيطة".
وفي رسالة متلفزة إلى الأمة قال رئيس الوزراء أنور الحق كاكار إنه بسبب الوضع في قطاع غزة، فإن الحكومة "حظرت بشكل تام جميع أنواع الفعاليات المتعلقة باحتفالات رأس السنة".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في الـ7 من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة على جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا غالبيتهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادا إلى آخر الأرقام الرسمية الإسرائيلية. كما جرى خلال الهجوم أخذ نحو 250 رهينة لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة، وفق إسرائيل.
وتشن إسرائيل منذ ذلك الحين قصفا مكثفا لغزة، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر، ما خلف أكثر من 21 ألف قتيل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة التي تديرها "حماس".
إقرأ المزيدوقال كاكار الخميس إن "الأمة الباكستانية بأكملها والأمة الإسلامية تشعر بحزن عميق بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المضطهدين، وخاصة المذبحة التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة والضفة الغربية".
وتحيي باكستان ليلة رأس السنة عادة باحتفالات يتخللها إطلاق الأسهم النارية إضافة إلى عطلة مصرفية في الأول من يناير.
الخميس حظرت إمارة الشارقة بدولة الإمارات إطلاق الأسهم النارية ليلة رأس السنة بسبب الحرب في غزة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عيد رأس السنة رأس السنة فی غزة
إقرأ أيضاً:
675 مولودا جديدا و27 أمّا يموتون يوميا في باكستان
الجزيرة نت- كشفت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، أن باكستان تسجل يوميا 675 وفاة في صفوف المواليد الجدد و27 أمّا بسبب مضاعفات يمكن الوقاية منها، ودعت الشركاء الدوليين والمحليين إلى الاستثمار العاجل في تقليص هذا الرقم الكبير.
وسجلت المنظمة في الأرقام التي أعلنتها بمناسبة اليوم العالمي للصحة الذي يصادف السابع من أبريل/نيسان من كل عام، أن إجمالي وفيات حديثي الولادة في السنة يبلغ 246 ألفا و300 رضيع، في الوقت الذي يصل فيه المعدل في صفوف الأمهات 9800، فضلا عن 190 ألف جنين يولد ميتا.
وجددت منظمة الصحة العالمية التزامها بالتعاون مع باكستان لتوفير رعاية صحية عالية الجودة لجميع الأمهات والمواليد دون استثناء باعتبارها خطوة حيوية نحو تحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وقال ممثل المنظمة العالمية في باكستان إن كل بلد بحاجة إلى أمهات وأطفال سليمي الصحة والبدن لبناء مستقبل زاهر، مؤكدا أن تفادي الوفيات في صفوف الأمهات والمواليد "أمر ممكن إذا كثفنا جهودنا".
وشدد على أن منظمة الصحة العالمية تقف إلى جانب باكستان لحماية صحة الأطفال وأمهاتهم، بغض النظر عن هويتهم أو أماكن إقامتهم، معتبرا أن وفاة أم واحدة أو مولود واحد أكثر من اللازم وتكلفة التقاعس عن العمل أكبر بكثير من تكلفة اتخاذ الإجراءات اللازمة.
واعتبر المسؤول ذاته أن الإنفاق على صحة الأم والطفل استثمار في رأس المال البشري، وليس تكلفة، مبرزا أن هذا الاستثمار يؤدي إلى التنمية الاقتصادية وبناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة.
إعلانوأشارت المعطيات ذاتها إلى أن باكستان حققت تقدما ملحوظا على مر السنين، إذ تراجع معدل وفيات الأمهات فيها من 276 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في عام 2006 إلى 155 في عام 2024، في حين تراجع معدل وفيات حديثي الولادة من 52 لكل 1000 ولادة حية في عام 2006 إلى 37 في عام 2024، في الوقت الذي انخفض فيه معدل ولادة الأجنة الموتى من 39.8 لكل 1000 ولادة في عام 2000 إلى 27.5 في عام 2024.
غير أن المنظمة ذاتها سجلت، رغم التقدم الحاصل، وجود حاجة ملحة للاستثمار من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، التي تشمل خفض معدل وفيات الأمهات إلى 70 وفاة لكل 100 ألف ولادة حية، وخفض معدل وفيات المواليد إلى 12 وفاة لكل 1000 ولادة.