غريفيث: إيصال المساعدات لسكان غزة أصبح مستحيلا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أعرب منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، عن إحباطه إزاء كيفية إعاقة وصول المساعدات المنقذة للحياة من دخول غزة، مشيرا إلى أن إيصال المساعدات أصبح مستحيلا.
وتساءل غريفيث في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: "هل تعتقدون أن إدخال المساعدات إلى غزة أمر سهل؟ فكر مرة أخرى".
ثم سرد غريفيث العوائق أمام إيصال المساعدات إلى غزة، ومنها: قصف متواصل واستهداف قوافل المساعدات بالنيران. ثلاث مراحل التفتيش قبل أن تتمكن شاحنة المساعدات من دخول الأراضي الفلسطينية. لائحة طويلة من المساعدات الممنوع إدخالها. مقتل عمال الإغاثة وتهجير آخرين من منازلهم بسبب الحرب..".
وأكد أن "هذا وضع مستحيل بالنسبة لسكان غزة، ولأولئك الذين يحاولون مساعدتهم"، مشددا على أن "القتال يجب أن يتوقف".
You think getting aid into Gaza is easy? Think again. pic.twitter.com/CH4GuY6XUb
— Martin Griffiths (@UNReliefChief) December 29, 2023المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.