الأمم المتحدة: إيصال المساعدات إلى غزة أصبح مستحيلا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: ما تفعله تل أبيب بالفلسطينيين وخاصة في غزة هو "وحشية قرننا" المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية: الصمت الغربي حيال ما يتعرض له الفلسطينيون بات يتحول إلى تواطؤ
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أن إيصال المساعدات إلى أهل غزة أصبح مستحيلا، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في القطاع.
اقرأ أيضاً : وفد من حماس يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
وقال غريفيث في منشور عبر صفحته على منصة "إكس"، "هل تعتقد أن إدخال المساعدات إلى غزة أمر سهل؟ ارتباك وطوابير طويلة. قائمة متزايدة من العناصر المرفوضة. نقطة عبور مخصصة للمشاة وليس للشاحنات. نقطة عبور أخرى حيث يتم منع الشاحنات. قطاع تجاري مدمر. القصف المستمر. اتصالات سيئة. الطرق متضررة".
وأضاف غريفيث: "أطلقت (قوات الاحتلال) النار على قوافل المساعدات. وسكان غزة مصابون بصدمة وإرهاق في قطعة صغيرة من الأرض، والملاجئ تجاوزت طاقتها الاستيعابية. عمال الإغاثة أنفسهم نزحوا وجرى استهدافهم".
وفي السياق، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، إن ما تفعله تل أبيب بالفلسطينيين وخاصة في غزة هو "وحشية قرننا".
وذكرت ألبانيز في بيان لها، أن "ألف طفل بُترت أطرافهم دون تخدير قبل عيد الميلاد، وتل أبيب لا تسمح بدخول المخدر إلى غزة كما العديد من الإمدادات".
وأضافت أن تل أبيب قتلت أكثر من 20 ألف فلسطيني في غزة بذريعة القضاء على حماس، متسائلة "لماذا لا تهم حياة الفلسطينيين؟"
كما أشارت إلى أن "الصمت الغربي حيال ما يتعرض له الفلسطينيون بات يتحول إلى تواطؤ".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأمم المتحدة حرب غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة لخدمات صحية عاجلة بغزة
أكدت الأمم المتحدة، أن هناك جيل كامل في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
عصابات الاحتلال تسرق مساعدات غزة سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية
وتابعت الأمم المتحدة، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في القطاع.
وتابعت الأمم المتحدة، أن نحو 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة إلى خدمات صحية عاجلة في غزة.
وفي إطار آخر، تواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة عمليات نهب وسرقة، من قبل جماعات مسلحة، فى ظل أزمة إنسانية يعانى منها سكان غزة.
واشتبكت حركة حماس وعناصر وزارة الداخلية، مع العصابات المسلحة، التى تستهدف دخول المساعدات للفلسطينيين، قرب معبر كرم أبو سالم، مما أسفر عن توقف تدفق بعض المساعدات وإعاقة العمليات الإنسانية التى يستفيد منها أكثر من مليونى شخص يعانون نقصًا حادًا فى الغذاء والدواء.
وحسب مصادر فلسطينية، فإن العصابات المسلحة تابعة للكيان الصهيونى، قامت بنهب الشاحنات واختطاف السائقين، مما زاد تعقيد إيصال المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجًا، ورغم جهود الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة، فإن استمرار العنف يشكل تهديدًا مباشرًا للعاملين فى المجال الإنسانى.
ونفذت وزارة الداخلية الفلسطينية، عملية أمنية شرقى مدينة رفح لملاحقة عصابات وظفها الاحتلال لسرقة المساعدات الإنسانية التى تعبر إلى غزة، وأصيب 10 أفراد من عصابات سرقة الشاحنات، خلال اشتباكات مع أفراد الشرطة.
وأحبطت الداخلية محاولة للصوص غلق الطريق الذى تمر منه شاحنات المساعدات لغزة، وحاولت سرقتها، وتواصل الحملة الأمنية حمايتها لقوافل المساعدات.
وأكدت مصادر فلسطينية أن العصابات تعمل فى المناطق القريبة من تواجد جيش الاحتلال، ويحاولون سرقة المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أنه على مدار حرب الإبادة التى شنها الاحتلال طوال عام وثلاثة أشهر، وفّر الجيش الإسرائيلى رعاية كاملة لسرقة المساعدات، وقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين، وخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدى إلى غلاء فاحش فى الأسعار وفق خطة ممنهجة، وسط مناشدات أطلقها سكان غزة، للجهات المختصة بوضع حد لعصابات سرقة شاحنات المساعدات لغزة، والتى تسببت بمجاعة غير مسبوقة فى كافة نواحى القطاع لأشهر