انفجارات في كييف وإطلاق صفارات الإنذار بكافة أنحاء أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
تشهد الساحات الروسية الأوكرانية، الجمعة، يوماً جديداً من القتال حيث يحاول الجيش الروسي تحقيق المزيد من المكاسب على الأرض، فيما تقاوم قوات كييف في محاولة لاستعادة أراضيها بدعم عسكري من الغرب.
وفي آخر التطورات الميدانية، دوّت انفجارات صباح اليوم في كييف، حسبما أعلن رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو، وأطلقت صفارات الإنذار على مستوى البلاد عقب ضربات روسية، استهدفت عدة مدن في أنحاء أوكرانيا.
وقال كليتشكو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "انفجارات في كييف. تفعيل الدفاعات الجوية.
الزموا الملاجئ"، وتم تفعيل إنذارات جوية على مستوى البلاد. وقبلها، تعرضت خاركيف (شمال شرقي أوكرانيا) ولفيف (غرب أوكرانيا) لضربات روسية صباح الجمعة، حسبما أعلن رئيسا بلديتي المدينتين الأوكرانيتين.
ففي خاركيف، أبلغ رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف عن وقوع "هجوم ضخم" مع "سماع ستة انفجارات على الأقل"، بينما في لفيف تحدث نظيره أندريه سادوفيي عن وقوع "ضربتين". ولم يبلغ المسؤولان عن أي دمار أو ضحايا في هذه المرحلة.
وكتب المسؤول الأوكراني، ماكسيم كوزيتسكي، على تطبيق "تليغرام" أنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة لفيف بغرب البلاد مع تعرضها لهجوم بطائرات روسية مسيرة. وبالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت طائرة أوكرانية مسيرة فوق مقاطعة كورسك.
والخميس خلفت ضربات روسية 3 قتلى و9 جرحى في قريتين بمنطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، حسب السلطات المحلية.
واستعادت القوات الروسية زمام المبادرة على الجبهة منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد، وحققت مكاسب ميدانية خصوصا في الشرق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.