ذكر مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وفدا منها يتوجه إلى القاهرة الجمعة لتقديم ملاحظات بشأن مبادرة مصرية تنص على وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة.

وأكد مسؤول الحركة لوكالة "فرانس برس" أن الفصائل لها جملة من النقاط والملاحظات بشأن تبادل الأسرى وضمانات الانسحاب العسكري بشكل كامل من قطاع غزة.

وكان مصدر مصري مسؤول أكد الثلاثاء الماضي، أن ما يتم تناوله بشأن مقترح مصري لوقف إطلاق النار، هو مقترح أولي وستتم بلورة موقف متكامل عقب حصول القاهرة على موافقة كافة الأطراف.

وفي اليوم نفسه، أفادت مصادر مصرية مطلعة بوصول وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبحث موقف حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" من عقد اتفاق تهدئة جديد لتبادل الأسرى.

كما وصل الأحد الذي قبله وفد من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية القاهرة برئاسة الأمين العام للحركة زياد النخالة.

اقرأ أيضاً

ضرائب السلطة الفلسطينية تنهي "مكالمة صعبة" بين بايدن ونتنياهو

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: حماس حرب غزة الفصائل الفلسطينية حركة الجهاد الإسلامي

إقرأ أيضاً:

قلق مصري من توسع الجبهات واشعال المنطقة ككل

عكس كلام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصاله برئيس الحكومة نجيب ميقاتي من أن "مصر تدعم لبنان تماماً في هذه الظروف الدقيقة وترفض أي انتهاك لسيادته، وتدعم الحل السلمي للنزاع" قلقا مصريا واضحا من الحرب الاسرائيلية على لبنان .
كتبت" الاخبار": الواضح، بحسب متابعين، أن القاهرة صارت أكثر قلقاً من أن ما تقوم به إسرائيل بدعم واضح من الولايات المتحدة، قد يقود الى توسع الجبهات نحو مسارات تشعل المنطقة ككل، ولا سيما في ظل مؤشرات على نية إسرائيل التوجه نحو حرب إضافية مع اليمن.

ونقل مراسل «الأخبار» في القاهرة عن مصادر مصرية أن الاتصالات تسعى إلى تجنيب لبنان ويلات الحرب بأسرع وقت، وخصوصاً أن كل المؤشرات من الاتصالات مع الأميركيين والفرنسيين تشير إلى نية إسرائيلية للقيام بمزيد من الأعمال العدائية. وتشير المصادر المصرية الى أنه في مقابل تراجع ملف غزة، وتجمّد المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار فيها مقابل صفقة الإفراج عن الأسرى، أصبح الوضع في لبنان أكثر خطورة في ظل غياب قوة الردع للتعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية، وسط تأكيدات مصرية بأن لبنان لا يمكن تركه فريسة أمام الكيان الصهيوني.
ما يحذّر منه المسؤولون المصريون نظراءهم الأميركيين مرتبط بخطورة الضربات التي تحدث واحتمال انفجار الوضع في لبنان وباقي الجبهات، ما قد يدفع إلى أعمال تزيد التوتر العسكري وليس التهدئة كما ترغب واشنطن، أو على الأقل كما تعلن على المستوى الرسمي.
وباستثناء الانخراط القطري بشكل كبير في الاتصالات إلى جانب اتصالات مع الأتراك، فإن هناك غياباً لافتاً للضغط السعودي الحقيقي في الاتصالات السرية بشأن لبنان في وقت يفترض أن تجرى مناقشات بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون بخصوص لبنان خلال الأيام المقبلة. وتزداد خشية القاهرة بسبب ما تسمّيه المصادر «غياب المرجعيات اللبنانية التي يمكن الرجوع إليها على المستوى العسكري، في إشارة الى الوضع القيادي في حزب الله». وتقول المصادر «إن أي حديث عن وقف لإطلاق النار في لبنان غير ذي جدوى، مع عدم القدرة على إيصال التعليمات إلى المقاتلين من قياداتهم. وما يقدّره المسؤولون المصريون اليوم مرتبط بتنفيذ إسرائيل عملية توغل بري في الجنوب اللبناني، وفق سيناريوات أكثر تشاؤماً في ظل التأييد الواسع من جمهور الكيان للعمليات في لبنان».
وإلى جانب اتصالات وزير الخارجية المصري، فإن الجهد الرئيسي يتركز في الاتصالات التي تجريها المخابرات العامة المصرية مع الأميركيين، وبدرجة أقل مع الجانب الإسرائيلي، وسط مخاوف مصرية من أن يؤدي تفجر الأوضاع في لبنان الى تمدد الحرب إلى مناطق أخرى، بما يؤدي الى إقفال قناة السويس، وخصوصاً مع امتداد الهجمات الإسرائيلية إلى اليمن، مع تبلّغ القاهرة بأن العدوان على اليمن سيتكرر خلال المرحلة المقبلة.
 

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: ضربات إيران للكيان بعض ما يستحقه والسبيل الوحيد لردعه
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • الجهاد الإسلامي تدين العدوان الصهيوني السافر على ميناء الحديدة
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعي القائد فتح شريف وأسرته بعد غارة صهيونية على لبنان
  • فتح وحماس في القاهرة الأربعاء لبحث حرب غزة وتحقيق المصالحة
  • الجهاد الاسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • الجهاد الإسلامي: استهداف رفاقنا في الجبهة الشعبية محاولة لإضعاف قوى المقاومة
  • الجهاد الإسلامي تدين العدوان الصهيوني على الحديدة
  • الجهاد الإسلامي تدين العدوان الصهيوني الغاشم على ميناء الحديدة
  • قلق مصري من توسع الجبهات واشعال المنطقة ككل