6 سيناريوهات لمستقبل معارك السودان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن 6 سيناريوهات لمستقبل معارك السودان، رصد 8211; نبض السودان مع دخول المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الرابع، تستمر الاشتباكات بين الطرفين بالأسلحة .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 6 سيناريوهات لمستقبل معارك السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
مع دخول المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شهرها الرابع، تستمر الاشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة والقصف المدفعي وقصف الطيران في العاصمة الخرطوم وولايات كردفان (جنوب) و دارفور (غرب)، مع غياب تام لحل الأزمة في الأفق المنظور.
وفي 15 أبريل الماضي، اندلعت في عدد من مدن السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و”الدعم السريع بقادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، خلَّفت أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.
وفي ظل أصرار الطرفين على تحقيق الانتصار وإيمان كل منهما بقدرته على سحق الطرف الآخر، تبدو مسألة إيجاد حل للأزمة بعيدة المنال، كما أن غياب إرادة الطرفين لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار يعقد المشهد أكثر، حسبما يراه مراقبون.
وفي ظل غياب رؤية واضحة لمستقبل المعارك في السودان، تستعرض الأناضول عدة سيناريوهات محتملة لما سيؤول إليه الصراع على المدى القريب.
السيناريو الأسوأ
يحمل استمرار الحرب لفترة أطول تعقيدات كبيرة قد تؤدي إلى انهيار الدولة، حيث يرى مراقبون أن “الحروب حاليا لا تحسم سريعا، كما حدث في عدة دول، آخرها الحرب الروسية الأوكرانية” التي مازالت مستمرة منذ 24 فبراير 2022.
وعليه، يبقى سيناريو استمرار الحرب وتوسعها إلى مناطق أخرى ودخول أطراف أخرى فيها، أحد سيناريوهات الأزمة السودانية.
ويعد هذا السيناريو هو الأسوأ، حيث لا منتصر فيه، مع توسع المعارك إلى مناطق أخرى فر إليها نحو 2.2 مليون نازح داخلي، ما يمثل أساسا لتحول الصراع إلى حرب أهلية في بلد هش يعاني من نزاعات قبلية بين مكوناته شرقا وغربا وجنوبا.
وخلال الأعوام الأخيرة، اشتعل الصراع القبلي في عدة مناطق بالسودان شرقا وغربا، راح ضحيته المئات وأدى إلى نزوح عشرات الآلاف.
وفي 9 يوليوز تموز الجاري، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن “السودان على شفا حرب أهلية واسعة النطاق، مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين طرفي النزاع بلا هوادة”.
كما أن طول مدة المعارك في الخرطوم يمكن أن يدفع بقوات الدعم السريع إلى محاولة تشتيت جهود الجيش السوداني، بفتح بؤر للحرب في ولايات تعد آمنة نسبيا، خاصة في ولايات الجزيرة (وسط) والنيل الأبيض (جنوب) ونهر النيل (شمال).
ويعد هذا السيناريو ممكنا في ظل حضور الجيش في 18 ولاية سودانية بأعداد تقدر بالآلاف في معسكرات تتوزع بمعظم مدن البلاد، يقابله انتشار لقوات الدعم السريع، التي تخوض بالفعل قتالا بجانب الخرطوم في ولايات منطقة كردفان (شمال وغرب و جنوب)، وولايات دارفور الخمسة (شمال وشرق وغرب ووسط وجنوب).
وبحسب تقديرات غير رسمية، يبلغ عدد أفراد الجيش السوداني حوالي 105 آلاف جندي فاعل، ونحو 85 ألف جندي في قوات الاحتياط، فيما تقدر قوات الدعم السريع بأكثر من 100 ألف مقاتل.
سيناريو الانتصار
انتصار الجيش في الخرطوم لا يعني أن المعركة ستنتهي، بل من المحتمل أن يكون ذلك بداية لزحف الحرب إلى أطراف البلاد، عطفا على تجارب سابقة من القتال بين الجيش وحركات التمرد في الولايات الطرفية شرقا وغربا وجنوبا، خلال 40 عاما مضت.
ويرى متابعون أن انتصار الجيش على “الدعم السريع” في الخرطوم سيدفع الأخيرة إلى التوجه بقوة إلى دارفور التي تعتبر مركز تأسيسها عام 2013، وخبرت المعارك في ذات الإقليم حينما كانت تحارب مع الجيش السوداني ضد الح
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش السودانی الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
السودان يستدعي سفيره من كينيا احتجاجاً على استضافة اجتماعات لقوات الدعم السريع
يأتي هذا التصعيد في ظل التوترات بين السودان وكينيا، حيث سبق أن اتهمت الحكومة السودانية نيروبي بالتحيز إلى قوات الدعم السريع خلال مساعي الوساطة الإقليمية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، استدعاء سفيرها لدى كينيا، كمال جبارة، للتشاور، وذلك احتجاجًا على استضافة نيروبي اجتماعات لقوات الدعم السريع وحلفائها.
ووصفت الوزارة هذه الخطوة بأنها “عدائية” تجاه السودان، مشيرة إلى أنها تعكس انحيازًا غير مبرر لطرف في الصراع الدائر منذ أبريل 2023.
يأتي هذا التصعيد في ظل التوترات بين السودان وكينيا، حيث سبق أن اتهمت الحكومة السودانية نيروبي بالتحيز إلى قوات الدعم السريع خلال مساعي الوساطة الإقليمية.
وكانت كينيا قد لعبت دورًا في مبادرات إقليمية لحل الأزمة السودانية، من بينها جهود الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، غير أن موقفها أثار تحفظات من جانب القيادة السودانية في الخرطوم.
كما أن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 أدى إلى أزمة إنسانية حادة، وسط تعثر محاولات الوصول إلى تسوية سياسية تنهي الحرب.
الوسومالدعم السريع حرب السودان كينيا