سيناتور أمريكي يدعو إلى “محو إيران من خارطة العالم”
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الولايات المتحدة – صرح السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بأن حركة الحوثيين، تتلقى تمويلا من إيران لذلك يجب “محو الجمهورية الإسلامية من خارطة العالم”.
وقال غراهام لشبكة فوكس نيوز: “بدون إيران، لن يكون هناك حوثيون.. الحوثيون مدعومون بالكامل من إيران، وأنا أدعو بالفعل منذ ستة أشهر لضرب إيران.. لديهم حقول نفط، ويمكن رؤية مقر حرسهم الثوري من الفضاء.
واتهمت الولايات المتحدة في وقت سابق، إيران بالضلوع في هجمات الحوثيين على سفن البحر الأحمر، زاعمة أن طهران تدعمهم بتوفير طائرات مسيّرة وصواريخ ومعلومات استخباراتية تكتيكية.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، تورط إيران في الهجمات التي استهدفت سفنا في البحر الأحمر. مؤكدا أنه “لا أساس للمزاعم الأمريكية التي تهدف من وراء هذه التهم إلى صرف أنظار العالم عن الجرائم الإسرائيلية في غزة”.
وقد استهدف الحوثيون مرارا سفنا في الممر الملاحي الحيوي “مرتبطة بإسرائيل”، كما هددوا بتصعيد هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر، مع استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي ضد قطاع غزّة.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن قد أعلن في وقت سابق إطلاق عملية متعددة الجنسيات لحماية البحر الأحمر وسط هجمات الحوثيين على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل وأطلق على العملية تسمية “حارس الازدهار”.
بدورهم هدد “الحوثيون” اليمنيون بمهاجمة السفن التابعة للدول المنضمة إلى التحالف الأمريكي وتم الكشف عن الصواريخ الموجودة في حوزتهم.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
بعد خلاف أمريكي-سعودي جديد بشأن اليمن.. الرياض تقدم شرطاً لدخولها بشكل مباشر في معركة الحديدة
الجديد برس|
عاد التوتر الإعلامي بين الولايات المتحدة والسعودية إلى الواجهة، الاثنين، مع تصاعد الخلافات حول من يتولى قيادة المعركة في اليمن، وسط تحشيدات تُنبئ بتصعيد جديد.
جاءت هذه التطورات عقب تقارير أمريكية تفيد باتصالات بين واشنطن وعدة دول عربية حول قضايا البحر الأحمر، بينما كشفت الرياض عن خلافات جوهرية، حيث أشار الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي في تغريدة غامضة إلى أن السعودية تمارس ضغوطاً على الإدارة الأمريكية بورقة “الحديدة”.
وتزامن ذلك مع تقرير نشرته “واشنطن بوست” عن تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ، حول مقاومة السعودية للضغوط الأمريكية في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحالف الأمريكي لحماية المصالح الإسرائيلية.
ويبدو أن السعودية تشترط تدخلاً أمريكياً مباشراً لحسم معركة الحديدة في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لإبقاء الضغط مقتصراً على الفصائل المحلية للحد من عمليات صنعاء في البحر الأحمر.
وقد رفضت واشنطن سابقاً خطة سعودية قُدّمت عبر رئيس أركان التحالف، صغير بن عزيز، مشيرة إلى عدم استعدادها لدعم التصعيد في ظل الانقسامات الداخلية وغياب استراتيجية واضحة للسيطرة على الحديدة، وسط مخاوف من رد فعل صنعاء الذي قد يهدد آخر معاقل التحالف جنوب اليمن.