مدفيديف يتحدث عن 5 مدن روسية محتلة ويكشف مستقبل المفاوضات بشأن أوكرانيا عام 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف استمرار العملية العسكرية الخاصة في تحقيق أهدافها وفي الوقت ذاته لم يستبعد إمكانية إجراء مفاوضات خصوصا وأن روسيا لم ترفضها إطلاقا.
وقال مدفيديف ردا على سؤال وكالة “نوفوستي” حول إمكانية لجوء الغرب الجماعي، وبعد أن استنفد كل أسلحته تقريبا، إلى دفع نظام كييف نحو المفاوضات في عام 2024: “بخصوص المفاوضات في 2024؟ كل شيء واضح تماما.
وأضاف مدفيديف: “من الواضح أن إزاحة نظام بانديرا الحاكم ليس هدفا معلنا، ولكنه الهدف الأهم والحتمي الذي يجب وهو سيتحقق”.
الحل التفاوضي!
وأردف بخصوص الحل التفاوضي فإن “المفاوضات” ممكنة بالطبع. ولم ترفضها روسيا إطلاقا، على عكس السلطات الأوكرانية المجنونة. موضحا أن إجراء مثل هذه “المفاوضات” ليس محدودا بفترة معينة.
وتابع: “بإمكانهم الاستمرار حتى الهزيمة الكاملة وإعلان استسلام قوات بانديرا التابعة لحلف شمال الأطلسي حتى يحين موعد هذه المفاوضات”.
نصف مليون متعاقد مع الجيش الروسي
وفي سياق متصل، أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أنه منذ تاريخ 1 يناير 2023، تم انضمام نصف مليون شخص في إطار الخدمة التعاقدية إلى صفوف القوات المسلحة لروسيا الاتحادية.
وعن الجبهات القتالية، بين مدفيديف أن مدن أوديسا، دنيبروبيتروفسك، خاركوف، نيكولاييف وكييف – مدن روسية، حالها حال العديد من المدن الأخرى المحتلة بصورة مؤقتة.
وقال: “لا تزال جميعها محددة باللون الأصفر والأزرق على الخرائط الورقية وعلى الأجهزة اللوحية الإلكترونية.
ويوم 23 ديسمبر الجاري، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، فقط لتحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وجاءت تصريحات بيسكوف تعليقا على مقال لصحيفة “نيويورك تايمز” يفيد بأن “بوتين أشار إلى استعداده للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
وأوضح السكرتير الرئاسي، أن هذه الطروحات “غير صحيحة في مفهومها”، مضيفا: “بوتين مستعد حقا للتفاوض، لقد قال ذلك”، وشدد على أن “روسيا لا تزال مستعدة (للمفاوضات)، ولكن فقط لتحقيق أهدافها”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مستودع نفط للجيش الروسي
قال الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إنه استهدف مستودعاً للنفط في منطقة فارونيش الروسية خلال الليل.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية على تطبيق تيليغرام أن ثلاث طائرات مسيرة على الأقل أصابت هدفاً مما تسبب في اندلاع حريق.وأضافت أن المستودع كان به وقود يستخدمه الجيش الروسي.
وقال مسؤول أوكراني، الخميس، إن مصنعاً روسياً كبيراً للبارود في منطقة تامبوف تعرض لهجوم، دون أن يعلن مسؤولية بلاده بشكل مباشر أو يعطي تفاصيل عن تبعات الهجوم.
هل تنشر أوروبا قوات في أوكرانيا؟ - موقع 24رأى صمويل شاراب، رئيس قسم السياسة الروسية والأوراسية وكبير علماء السياسة في مؤسسة راند، أن هناك إجماعاً نادراً بين إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب والحكومات الأوروبية بشأن سياسة واحدة على الأقل: نشر قوات أوروبية في أوكرانيا بعد انتهاء القتال هناك. وكتب أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة التضليل في أوكرانيا على تطبيق تيليغرام "يعد المصنع من الموردين الرئيسيين للمواد المتفجرة لجيش روسيا الاتحادية".
وأضاف أنه "مع بدء الحرب الشاملة في أوكرانيا، زاد الإنتاج في المصنع بشكل كبير".
وتتبادل أوكرانيا وروسيا شن هجمات على منشآت الإنتاج العسكري في عمق أراضي كل منهما خلال الحرب.