أوكرانيا – أدار ما يعرف بالحلفاء الرئيسيين لزيلينسكي ظهورهم له ليودع مع هذه النتيجة عام 2023، وفي جعبته نظرات الجميع إليه على أنه شخص معزول ومنفصل عن الواقع وفاقد لشعبيته كرئيس لأوكرانيا.

وكتبت مجلة Responsible Statecraft أن نهاية العام الجاري تتزامن مع استدارة جميع حلفاء زيلينسكي تقريبا عنه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في المقال: “يبدو أن زيلينسكي، الذي يُنظر إليه الآن على أنه معزول ومنفصل عن الواقع، فقد شعبيته. ولسوء حظه، هذه ليست سابقة أولى من نوعها في تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية، والتي تتجلى في أن تقوم واشنطن بتوجيه ميولها وعطفها إلى أماكن أخرى، ما يتسبب في ضرر بالغ للمستفيدين السابقين من هذا الاهتمام”.

وذكرت المجلة أن العديد من مؤيدي أوكرانيا يلمحون بجلاء لزيلينسكي حول ضرورة تقديم تنازلات عن الأرض من أجل تحقيق السلام. بالإضافة إلى ذلك يؤكد كاتب المقال أن حلم الرئيس الأوكراني في الانضمام إلى حلف الناتو أصبح بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى.

وخلص المقال إلى أن “العديد من هؤلاء الحلفاء، بما في ذلك وسائل الإعلام المعروفة، يشيرون الآن إلى أن أوكرانيا لن تضطر إلى إيجاد طريقة لإنهاء النزاع دبلوماسيا فحسب، بل قد يتعين عليها أيضا تقديم تنازلات تتعلق بالأرض”.

وتكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدؤوا يشعرون بالسأم من الأزمة الأوكرانية، وأن الدعم لفلاديمير زيلينسكي آخذ في الانحسار.

في وقت سابق من اليوم الخميس، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف استمرار العملية العسكرية الخاصة في تحقيق أهدافها وفي الوقت ذاته لم يستبعد إمكانية إجراء مفاوضات خصوصا وأن روسيا لم ترفضها إطلاقا.

وأضاف: “بإمكانهم الاستمرار حتى الهزيمة الكاملة وإعلان استسلام قوات بانديرا التابعة لحلف شمال الأطلسي حتى يحين موعد هذه المفاوضات”.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا

روسيا – صرح ليونيد إيفليف عضو مجلس “الدوما” الروسي عن شبه جزيرة القرم إن تزويد كييف بمقاتلات “ميراج” لن يساعد الجيش الأوكراني، لكنه سيجر فرنسا بشكل كامل إلى تصعيد نزاع أوكرانيا.

وأضاف إيفليف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “المثل الروسي القائل “خذ يا رب، ما لا نحتاجه” يعكس بدقة جوهر الهدية الفرنسية لنظام كييف. هذه طائرة فارغة، مثل حقيبة بدون مقبض. مقاتلة “ميراج 2000″، حتى مع آخر تعديلاتها، لم تعد تنتج منذ حوالي 20 عاما، وكان أول تحليق لها في عام 1978. مثل هذه الطائرات لن تساعد القوات الأوكرانية، لكنها ستجر فرنسا بالكامل إلى تصعيد النزاع في أوكرانيا وزيادة التوتر في أوروبا”.

وأشار إلى أن مقاتلات “ميراج 2000” تشبه في خصائصها المقاتلات السوفيتية “ميغ-29” التي بقيت في أوكرانيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والتي يتم إسقاطها بانتظام من قبل الطيارين الروس.

وتابع: “نظام تصويبها لا يرى بعيدا، ونطاق اكتشافها للهدف ومدى صواريخها أقل بكثير من مقاتلات “سو-27” وخاصة “سو-35″ الروسية”.

وفي يونيو 2024، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن باريس ستنقل إلى كييف مقاتلات “ميراج 2000” وستنتهي من تدريب الطيارين الأوكرانيين بحلول نهاية العام.

وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن المقاتلات ستسلم في الربع الأول من عام 2025، مؤكدا أنها ستكون مجهزة بـ”معدات جديدة”، بما في ذلك أسلحة من فئة “جو-أرض” وأنظمة حرب إلكترونية.

وفي نوفمبر، أعلن فرانك جيليتي نائب رئيس لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الفرنسية أن باريس تنوي نقل 6 مقاتلات من هذا النوع إلى كييف.

من جهته أعلن الرئيس الأوكراني السابق، زعيم حزب المعارضة “التضامن الأوروبي” بيتر بوروشينكو، أن كييف ستتسلم أولى المقاتلات الفرنسية من طراز “ميراج” في فبراير، وأن تدريب الطيارين الأوكرانيين على وشك الانتهاء.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • مخاوف “زيلينسكي” من تخلي واشنطن والغرب عنه تتضاعف 
  • “العفو الدولية” تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
  • إحصائية تكشف فساد “حكومة عدن” 
  • “إسرائيل” سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
  • نائب روسي: تسليم نظام كييف مقاتلات “ميراج” سيجرّ فرنسا إلى تصعيد نزاع أوكرانيا
  • الإعلام العبري يتحدث عن “خطة مصرية” لإفشال مخطط ترامب
  • جمعية كفى تنضم للتحالف العالمي لمكافحة التبغ “GATC”
  • ولد هشومة: من بائع الألبان إلى “صحفي” يبتز المسؤولين
  • خبير أوروبي يحذر ترامب من “صراع لا مفر منه” في أوكرانيا
  • بعد رفض موسكو التفاوض مع زيلينسكي..واشنطن ترغب انتخابات رئاسية في أوكرانيا