استشهاد 35 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيمي النصيرات والمغازي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
استشهد 35 فلسطينياً وأصيب آخرون فجر اليوم جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مخيمي مخيم والمغازي وسط قطاع غزة المنكوب.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن مصادر طبية قولها: إن 20 فلسطينياً استشهدوا جراء قصف طيران الاحتلال ومدفعيته عدة منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأشارت المصادر الطبية إلى وجود عشرات المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنازل لم تتمكن فرق الإنقاذ والإسعاف من الوصول إليهم، بسبب كثافة القصف الإسرائيلي.
واستهدف طيران الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية الليلة الماضية، وسط وجنوب قطاع غزة بشكل مكثف، حيث ارتفع عدد شهداء منطقة الفخاري شرق خان يونس إلى 11 شهيداً، إضافة إلى استشهاد 21 آخرين في رفح جنوب القطاع، كما استشهد 14 فلسطينيا في مخيم المغازي وسط القطاع.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الساعات الماضية 20 مجزرة في قطاع غزة المنكوب راح ضحيتها 210 شهداء و360 جريحاً ليرتفع عدد ضحايا العدوان منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 21320 شهيداً و55603 جرحى.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع المنطقة الأمنية في شمال غزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، إن قواته توغلت لتوسيع سيطرتها في منطقة بشمال قطاع غزة، بعد أيام من إعلان الحكومة عزمها السيطرة على مناطق واسعة من خلال عملية في جنوب القطاع.
وأضاف الجيش في بيان له أن الجنود الذين ينفذون العملية في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، الواقعة في شمال القطاع، يسمحون للمدنيين بالخروج عبر طرق منظمة، بينما يواصلون توسيع المنطقة التي حددتها إسرائيل منطقة أمنية داخل القطاع.
وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ.
وقال مسؤول صحي محلي في رسالة نصية إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف. ومع توغل القوات الإسرائيلية في المنطقة، كان مئات السكان قد فروا منها بالفعل الخميس وهم يحملون أمتعتهم سيرا على الأقدام أو على عربات تجرها الحمير أو في سيارات، وذلك بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أحدث سلسلة من تحذيرات الإخلاء التي تقول الأمم المتحدة إنها تغطي الآن حوالي ثلث قطاع غزة.
واستأنفت إسرائيل عملياتها في غزة بسلسلة كثيفة من الغارات الجوية في 18 مارس وأرسلت قواتها مرة أخرى بعد اتفاق لوقف إطلاق النار استمر لمدة شهرين وشهد إطلاق سراح 38 رهينة مقابل الإفراج عن مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين. وتعثرت جهود استئناف المفاوضات، التي تتوسط فيها مصر وقطر.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 280 ألف شخص في غزة نزحوا على مدى الأسبوعين الماضيين، مما يزيد من بؤس الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وتتمركز القوات الإسرائيلية أيضا حول أنقاض مدينة رفح على الطرف الجنوبي من غزة. ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 65 بالمئة من القطاع أصبح الآن ضمن مناطق "محظورة" أو ضمن مناطق صدرت لها أوامر إخلاء قائمة أو كليهما.
وقال وزراء إسرائيليون إن العمليات ستستمر لحين عودة 59 رهينة من قطاع غزة. وتقول حماس إنها لن تفرج عنهم إلا بموجب اتفاق ينهي الحرب.
والجمعة، قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس، إن نصف الرهائن محتجزون في مناطق صدرت لسكانها تحذيرات بإخلائها.