RT Arabic:
2024-09-19@19:07:06 GMT

لا تفوت هذه الفرصة التاريخية!.. نصيحة روسية لإيلون ماسك

تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT

لا تفوت هذه الفرصة التاريخية!.. نصيحة روسية لإيلون ماسك

دعا نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك إلى عدم تفويت الفرصة التاريخية الموجودة أمامه والإسراع في الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة.

وصرح شيريميت لوكالة أنباء "نوفوستي" بأن ماسك سياسي فطن سليم العقل ورجل أعمال محترم، ومن أجل محاولة تغيير عالمنا غير المكتمل إلى ما هو أفضل، ليست هناك حاجة للإطناب بقصص إخبارية ليس لها أي أثر يذكر على الوضع الدولي، وإنما لاستغلال الفرصة التاريخية، وإظهار شخصيتك، وصرح عن طموحاتك وترشح لرئاسة البلاد.

. الولايات المتحدة".

إقرأ المزيد مقترحا حلا للأزمة الأوكرانية.. ماسك يؤكد: من غير المرجح أن يكون النصر لأوكرانيا بحرب شاملة مع روسيا

وبحسب رأي النائب الروسي يمتلك ماسك فرصة لإعادة "الحلم المسروق إلى الولايات المتحدة غير الديمقراطية"، وأكد: "أنا واثق من أن صوته ومقترحاته للسلام ستحظى بدعم الشعب الأمريكي وستلاقي صدى وآذانا صاغية في جميع أنحاء العالم".

يشار إلى أن الملياردير ديفيد ساكس كتب في وقت سابق على حسابه في موقع "إكس" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ترغب الآن في دراسة الخطة التي اقترحها ماسك في وقت سابق بخصوص أوكرانيا.

من جهته، قال رجل الأعمال ماسك إنه لو تم اعتماد الخطة التي اقترحها هو عام 2022، لكان من الممكن تجنب وقوع المزيد من الضحايا.

هذا وتتضمن خطة ماسك "إعادة التصويت في المناطق التي انضمت إلى المكون الروسي على أن تتم تحت إشراف الأمم المتحدة" (مناطق دونباس وخيرسون وزابوروجيه)، والحفاظ على شبه جزيرة القرم "كجزء رسمي من روسيا الاتحادية، كما كانت منذ في عام 1783"، وتقديم ضمانات من أجل موارد المياه والإمدادات إلى شبه جزيرة القرم، بالإضافة إلى تأكيد الوضع المحايد لأوكرانيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيلون ماسك الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البيت الأبيض انتخابات خيرسون دونباس زابوروجيه شبه جزيرة القرم كييف مجلس الدوما موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟

تشهد الانتخابات الأمريكية حالة استقطاب عنيف جداً وتوترات وطنية أسفرت عن محاولتين لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وانسحاب رئيس بايدن من السباق، وهجمات خطابية شرسة، مما يدفع للتساؤل هل سبق للولايات المتحدة أن شهدت انتخابات مثل هذه؟

تضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن أطلق مسلح النار على أذن دونالد ترامب وقتل شخصاً في 13 يوليو (تموز) إن "فكرة وجود عنف سياسي أو عنف في أمريكا مثل هذا أمر غير مسبوق".

وكرر هذا الشعور يوم الأحد، بعدما قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه يحقق في محاولة "واضحة" لاغتيال ترامب في ملعب الغولف الخاص به في فلوريدا.
لكن صحيفة "التايمز" تقول إن هذا ليس استثناءً في السياسة الأمريكية. إنه أمر مألوف للغاية بشكل مخيف.
ومنذ المعارك الرئيس الثاني للولايات المتحدة جون آدامز والرئيس الثالث توماس جيفرسون، كانت الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة سيئة السمعة بسبب الخطاب الفاضح واحتمالات الفوضى.
ففي انتخابات عام 1800، كانت الهجمات الشخصية بين أتباع المتنافسين عنيفة للغاية، إذ وُصف فوز جيفرسون بأنه سيؤدي إلى "تعليم وممارسة القتل والسرقة والاغتصاب والزنا وزنا المحارم علناً"، بينما اتُهم آدامز بأنه "متشدد مثير للاشمئزاز" وله "شخصية خنثوية بشعة".

كما أشارت الصحيفة إلى أن العنف السياسي ليس جديداً في الولايات المتحدة، إذ اغتيل أربعة من بين 45 رئيساً، وتعرض 16 آخرون لمحاولات اغتيال. 

"There is no place for political violence in America"
- What Every Anti-America Dem/Rhino is Parroting

This is the Reality ???????????????????????? pic.twitter.com/Sr0kt4OajN

— D. Valory ✞???????????? Ⅹ (@DsJ0URNEY) July 14, 2024

وكان التعديل الأول للدستور علامة بارزة في السياسة الديمقراطية التي دافعت عن حقوق الأمريكيين في التعبير عن آرائهم، وكثيراً ما تم اختباره إلى أقصى حدوده في الحملات السياسية.

وفيما دعا ترامب - في البداية على الأقل - إلى الوحدة بعد المحاولة الأولى لاغتياله، فقد خرج ليلقي باللوم على منافسيه الديمقراطيين ويستخدم المحاولة الأخيرة كصرخة حاشدة حزبية، قائلاً: "خطابهم يتسبب في إطلاق النار علي، بينما أنا من سينقذ البلاد وهم الذين يدمرون البلاد".
ويلقي الجمهوريون باللوم على بايدن لأنه ذهب بعيداً في وصف ترامب مراراً وتكرارًا بأنه تهديد للديمقراطية ووصف فلسفته بأنها "شبه فاشية".
وتضاعفت التهديدات ضد أعضاء الكونغرس عشرة أضعاف بين عامي 2016 و2021، بينما ارتفع الإنفاق على الأمن الشخصي في الكونغرس خمسة أضعاف بين عامي 2020 و 2022، وفقاً لبحث تم الاستشهاد به في Threats as Political Communication، وهي ورقة بحثية من تأليف ناثان كالمو وليليانا ماسون.
الواقع أن العديد من المراقبين، مثل مستشار الأمن القومي السابق لترامب هربرت ماكماستر في كتابه "في حرب مع أنفسنا"، ألقوا بعض اللوم في الأجواء المحمومة اليوم على الشائعات والإهانات التي تشتعل بسرعة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتقدم إيلون ماسك، الملياردير المالك لموقع "إكس"  الذي رد على منشور يسأل "لماذا يريدون قتل دونالد ترامب؟" بكتابة "لا أحد يحاول حتى اغتيال بايدن-كامالا"، مع رمز تعبيري لوجه مفكر. ثم أدرك أنه ذهب بعيداً وحذف المنشور.

لكن هذه الانتخابات لن تصبح أكثر هدوءاً.

والسبب الآخر وراء هذه الأجواء المتقلبة هو شخصية ترامب نفسه، الذي بنى حياته المهنية في مجال الأعمال على عقلية الفوز بأي ثمن.
وكانت حملة عام 2024 استثنائية ولكنها ليست بعيدة عن التوترات التي شهدها عام 1968، عندما انسحب الرئيس جونسون، وقُتل روبرت كينيدي بالرصاص بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وكانت هناك احتجاجات في المؤتمر الوطني للحزب في شيكاغو.

مقالات مشابهة

  • سفارة الإمارات ترحب بالزيارة التاريخية لرئيس الدولة إلى الولايات المتحدة
  • يوسف العتيبة: الزيارة التاريخية لرئيس الدولة إلى الولايات المتحدة تشكل مرحلة مهمة في العلاقات بين البلدين
  • الولايات المتحدة تهنئ اليمن على الريادة في الشرق الأوسط
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدها لبنان أمس واليوم
  • هيمنة الدولار الأمريكي سبب ونتيجة لنفوذ الولايات المتحدة
  • هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • الولايات المتحدة تحرك جنودا وعتادا إلى جزيرة مهجورة في ألاسكا بعد اقتراب طائرات وسفن روسية
  • هل العنف السياسي غريب على الولايات المتحدة؟
  • السالمي: كاسترو لا يستغل الفرصة التي يملكها .. فيديو
  • اسوشيتد برس: حدثان يوضحان التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم مع الحوثيين