وكالات:
تعد التجاعيد علامة منبهة للشيخوخة، ولكن لا يعاني منها الجميع بالمعدل نفسه، حيث تظهر أولى التجاعيد على بعض الأشخاص في أوائل العشرينات، بينما يتباهى البعض بمظهر شبابي في سن الشيخوخة.
ويتكون الجلد من صفائح متعددة من الأنسجة مقسمة إلى ثلاث طبقات: البشرة في الأعلى، والأدمة في المنتصف، وطبقة تحت الجلد (Hypodermis) في الأسفل.
وتحتوي الأدمة “الأكثر سماكة” على الأعصاب والأوعية الدموية والغدد العرقية وبصيلات الشعر والبروتينات التي تدعم البنية العامة للبشرة. وعلى وجه التحديد، تتكون في الغالب من البروتينات الليفية الكولاجين والإيلاستين.
وتبدأ التجاعيد في الظهور عندما تبدأ هذه المكونات الهيكلية للأدمة في التدهور، في عملية تعرف على نطاق واسع باسم شيخوخة الجلد. ومع ذلك، فإن توقيت ظهور التجاعيد المرتبطة بالعمر بالضبط يعتمد على مجموعة من العوامل، بما في ذلك الوراثة ونمط حياة الشخص، كما تقول غاليمان.
وبشكل عام، مع تقدمنا في السن، يبدأ عدد الخلايا في الجلد التي تنتج الكولاجين والإيلاستين، والمعروفة باسم الخلايا الليفية، في الانخفاض وتصبح الخلايا الليفية المتبقية أقل إنتاجية، كما تقول جيني مانسبرغ، طبيبة الرعاية الأولية في سيدني.
ومع تقدم العمر، يتم تكسير البروتينات الهيكلية الموجودة في الجلد بواسطة الإنزيمات بمعدل أعلى مما كانت عليه في الماضي. وتؤدي الشيخوخة أيضا إلى أن تصبح الطبقة العليا من بشرة الجلد، والتي تسمى الطبقة القرنية، أرق
وهناك جانب آخر للشيخوخة قد يؤدي إلى تكوين التجاعيد، وهو الشيخوخة الخلوية، حيث تتراكم المزيد من خلايا الزومبي الميتة في الجلد مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية يمكن أن تغذي تدهور المكونات الهيكلية للبشرة.
ويمكن أن تحدث الشيخوخة بسبب الالتهاب وتلف الحمض النووي، على سبيل المثال، وفقا لمراجعة عام 2021 المنشورة في مجلة Aging Research Reviews.
ويعتمد المعدل الذي تؤدي به الشيخوخة إلى تكوين التجاعيد على عوامل إضافية، مثل التركيب الجيني لدينا.
ويمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى تسريع شيخوخة الجلد، لأن أشعة الشمس فوق البنفسجية تسبب الالتهابات وتلف الحمض النووي في خلايا الجلد، كما قالت مانسبرغ.
وأشارت غاليمان إلى أن التعرض لتلوث الهواء وتدخين السجائر يمكن أن يؤدي أيضا إلى تكوين التجاعيد عن طريق تحفيز الإجهاد التأكسدي، وهي حالة من عدم التوازن بين إنتاج الخلايا والقضاء على الجزيئات الضارة التي تسمى الجذور الحرة.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نعومة للجلد ونضارة .. فوائد لا تتوقعها لحبوب بذرة الشيا
تشتهر بذور الشيا بدورها في إدارة الوزن وصحة القلب، فإنها تلعب أيضًا دورًا حيويًا في إزالة السموم من الجلد.
غنية بالعناصر الغذائية الأساسية ومضادات الأكسدة
وخصائص الترطيب، فهي تساعد على التخلص من السموم وتعزيز نضارة البشرة. إليك نظرة تفصيلية حول كيفية مساهمة بذور الشيا في إزالة السموم من الجلد وتحسين صحة الجلد بشكل عام. غني بمضادات الأكسدة: يحارب الجذور الحرة تعد بذور الشيا من الطرق الأساسية التي تساعد على إزالة السموم من الجلد من خلال محتواها العالي من مضادات الأكسدة.
تحتوي هذه البذور الصغيرة على مركبات البوليفينول والفلافونويد، والتي تساعد على تحييد الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تضر بخلايا الجلد وتؤدي إلى الشيخوخة المبكرة.
تنتج الجذور الحرة نتيجة للتلوث والتعرض للأشعة فوق البنفسجية والنظام الغذائي السيئ، وكلها عوامل تساهم في ظهور البشرة الباهتة المتعبة. يساعد الاستهلاك المنتظم لبذور الشيا في مكافحة الإجهاد التأكسدي ودعم عمليات إزالة السموم الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى بشرة أكثر صحة وإشراقًا. غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية: يقلل الالتهاب بذور الشيا هي مصدر نباتي ممتاز للأحماض الدهنية أوميجا 3، وخاصة حمض ألفا لينولينيك (ALA). تتمتع هذه الأحماض الدهنية بخصائص قوية مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الاحمرار والتهيج وظهور حب الشباب.
ذلك الإكزيما والصدفية وحب الشباب. من خلال دمج بذور الشيا في نظامك الغذائي، يمكنك مساعدة بشرتك على البقاء هادئة ومتوازنة وخالية من الأضرار الالتهابية. تعزيز الترطيب: يحافظ على رطوبة البشرة يعد حاجز الجلد المرطب جيدًا أمرًا ضروريًا لطرد السموم والحفاظ على البشرة صافية. تتمتع بذور الشيا بقدرة استثنائية على امتصاص الماء، حيث يمتص ما يقرب من١٠ أضعاف وزنها لتكون قوام لزج عند نقعها
تعمل علي بقاء بشرتك ممتلئة وناعمة وخالية من السموم. بالإضافة إلى ذلك، تساعد منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على بذور الشيا في حبس الرطوبة ومنع الجفاف، مما يجعلها علاجًا طبيعيًا ممتازًا للبشرة الباهتة والجافة. غني بالألياف: يعزز صحة الأمعاء للحصول على بشرة صافية تبدأ عملية إزالة السموم من الداخل، وتلعب بذور الشيا دورًا حاسمًا في تعزيز صحة الأمعاء. فهي غنية بالألياف الغذائية، التي تساعد في تنظيم عملية الهضم ومنع تراكم السموم في الأمعاء. يؤدي سوء الهضم غالبًا إلى مشاكل جلدية مثل حب الشباب والبهتان والطفح الجلدي.
المصدر : india times