لا يزال الخلاف بين قيادات وكوادر "التيار الوطني الحرّ" بارزا وعلنياً منذ اندلاع المعركة بين "حزب الله" واسرائيل، ويبرز جناح عوني معارض لدعم الحزب في معركته، في مقابل جناح آخر يبالغ في دعم الحزب وتأييده حتى لو كانت المعركة تأييداً لفلسطين، من دون ان يتمكن رئيس "التيار " النائب جبران باسيل من ضبط هذا الخلاف.
وتقول مصادر مطلعة " إن نائب رئيس "التيار" ناجي حايك، وبعد ان كوّن قاعدة عونية ناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي تنسق معه بشكل شخصي، وبعد أن حصلت اعتراضات من بعض القياديين واتهامهم لحايك بتحريض بعض الناشطين العونيين لمهاجمة الحزب، بدأ حايك بشكل جدي مرحلة جديدة من التمايز.
وبحسب المصادر، فإن بعض مَن يتواصل مع حايك من الناشطين بدأوا ينتقدون قرارات قيادة "التيار" ويدعونها بشكل علني إلى فك التحالف مع "حزب الله"، اذ يعتبر هؤلاء ان هذا التحالف يضر "التيار" ويجعله خاضعا بالكامل..
المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. خلافات الميراث تقود شاب لقتل شقيقه فى سوهاج
بعنوان خيط الجريمة يحرص اليوم السابع على نشر حلقات تعرض فيها خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن وجهات التحقيق على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.
رحل الوالد وترك لأبنائه تجارته وأرض زراعية يمتلكها في محافظة سوهاج، وأوصى الوالد قبل رحيله الشقيقين بالحفاظ على صلة الرحم بينهما، إلا أنهما ضربا بوصيته عرض الحائط ودخلا في خلاف كبير على تقسيم الميراث في محاولة كل منهما الاستحواذ على ميراث الأب بحجة العمل بتجارته والأرض الزراعية.
اعتاد أهالى المنطقة محل سكنهما على وجود مشاجرات وسب وقذف بين الطرفين بسبب الخلاف على قسمة الميراث، ويوم الواقعة في الأول من مارس عام 2022، واحتدم النقاش بينهما حول الميراث، ليتطور إلى مشاجرة كالعادة واعتقد الجميع أنها مشاجرة لفظية فقط ، إلا أن الخلاف تطور بينهما ودخل الشقيق الأكبر إلى المطبخ واستل سلاح أبيض وسدد به طعنات متفرقة في جسد شقيقه ليسقط غارقا في دمائه.
وأسدلت محكمة جنايات سوهاج الستار على القضية بالسجن المشدد 5 سنوات على الشقيق الأكبر المتهم بقتل شقيقه بسبب الخلاف على تقسيم الميراث.
مشاركة