ارتفاع معدلات سكري الأطفال عالمياً
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ارتفاع معدلات سكري الأطفال عالمياً، كشفت دراسة من جامعة ويفانغ الطبية الصينية عن ارتفاع معدلات مرض السكري في مرحلة الطفولة على مستوى العالم، بنسبة 40 بالمائة منذُ عام 1990،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع معدلات سكري الأطفال عالمياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت دراسة من جامعة ويفانغ الطبية الصينية عن ارتفاع معدلات مرض السكري في مرحلة الطفولة على مستوى العالم، بنسبة 40 % منذُ عام 1990.
ويتزايد انتشار مرض السكري من النوع 2 لدى الأطفال في العالم. ويعتقد على نطاق واسع أن الارتفاع العالمي لسمنة الأطفال ونمط الحياة المستقرة، ساهما في الارتفاع.
وفحص الباحثون عبء مرض السكري في مرحلة الطفولة، من خلال قياس معدل الإصابة والوفيات في المؤشر العالمي والوطني والإقليمي والديموغرافي الاجتماعي.
وشمل التحليل 1.4 مليون طفل منذ الولادة وحتى سن 14 من 204 دول.
وشهدت منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أكبر زيادة في الإصابة، وكانت المخاطر البيئية والسمنة، ودرجات الحرارة من عوامل الخطر العالمية الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسكري لدى الأطفال.
وقال الباحثون: «على الرغم من الانخفاض العالمي في الوفيات بالسكري لجميع الفئات العمرية، إلا أن عدد الوفيات عند الأطفال لا يزال مرتفعاً، وأكدوا أن التقدير الدقيق للعبء، ضروري لتطوير أساليب الوقاية والعلاج المستهدفة».
“صحيفة الخليج”
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مرض السکری
إقرأ أيضاً:
السيطرة على السكري دون أدوية.. استراتيجية جديدة
الجديد برس|
توصلت دراسة جديدة إلى أن البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني والذين يتناولون عقار داباغليفلوزين المشهور بالاسم التجاري “فورسيغا” إلى جانب التقييد المعتدل للسعرات الحرارية يحققون معدلات أعلى بكثير من الهدأة (Remission) مقارنة بتقييد السعرات الحرارية وحدها.
والهدأة في مرض السكري هي الحفاظ على مستويات السكر بالدم في النطاق الطبيعي لمدة شهرين على الأقل بعد التوقف عن تناول الأدوية المضادة للسكري.
وأجرى الدراسة باحثون من قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في مستشفى تشونغشان التابع لجامعة فودان بالصين، ونشرت في مجلة “بي إم جي” في 22 يناير/كانون الثاني الجاري، وكتب عنها موقع يوريك ألرت.
ويقول الباحثون إن هذه الدراسة تقدم إستراتيجية عملية لتحقيق الهدأة للمرضى المصابين بمرض السكري من النوع الثاني عندما يكون المرض في بدايته.
وتراوحت أعمار المشاركين بين 20 و70 عاما مع مؤشر كتلة الجسم أكبر من 25، ولم يتناولوا أي دواء مضاد للسكري بخلاف الميتفورمين.
وبعد 12 شهرا كان 44% من المشاركين في مجموعة تقييد السعرات الحرارية بالإضافة إلى داباغليفلوزين في حالة هدأة مقارنة بـ28% في مجموعة الدواء الوهمي، وكان هناك انخفاض أكبر بكثير في وزن الجسم ومقاومة الإنسولين في مجموعة داباغليفلوزين.
وأظهرت النتائج أيضا فوائد داباغليفلوزين لكتلة الدهون في الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وينتمي دواء داباغليفلوزين إلى عائلة مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم- 2 التي تقلل سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني عن طريق تثبيط إعادة امتصاص الغلوكوز الكلوي وزيادة إفراز الغلوكوز في البول.