بعد ضجة تصريحات الحرس الثوري بأن طوفان الأقصى جاء انتقاما لمقتل قاسم سليماني.. وزير خارجية إيران: الهجوم كان بقرار مستقل من حماس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، الخميس، إن هجوم حركة حماس داخل إسرائيل والذي أطلق عليه اسم "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي كان "بقرار واجراء مستقل بامتياز من قبل حماس".
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية على لسان وزيرها في كلمة امام الاجتماع العام "لأساتذة الحوزات العلمية ورجال الدين (المسلمين) في إيران"، حيث قال إن "عملية طوفان الاقصى، تبعث على فخر واعتزاز المقاومة الاسلامية في فلسطين"؛ لافتا الى "اقرار المسؤولين في مختلف البلدان، ان الكيان الصهيوني بدأ بالانهيار من الداخل".
وتأتي تصريحات أمير عبداللهيان بعد الضجة التي أثارتها تصريحات المتحدث باسم "الحرس الثوري" الإيراني، رمضان شريف، الأربعاء، والتي قال فيها إن الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على إسرائيل كان أحد "الأعمال الانتقامية لاغتيال" القائد الإيراني قاسم سليماني، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، حينها.
وفي أعقاب ادعاء شريف، أصدرت "حماس" بيانا دحضت فيه مزاعم إيران، وذكرت أن الدافع الأساسي وراء الهجوم هو "التهديد الإسرائيلي للمسجد الأقصى"، قائلة إنها تنفي صحة ما صرح به المتحدث باسم "الحرس الثوري"، وأكدت أن "كافة أعمال المقاومة الفلسطينية تأتي ردا على تواجد الاحتلال وعدوانه المستمر على شعبنا ومقدساتنا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة قاسم سليماني
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: لم نتلقَ أية رسالة من ترامب بشأن التفاوض والأساس هو عدم الثقة
متابعات ـ يمانيون
قال وزير الخارجية الايراني “السيد عباس عراقجي”ردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب قد أرسل رسالة إلى إيران بشأن المفاوضات ان بلاده لم تتلق اية رسالة من الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشأن التفاوض بين الجانبين، وان الاساس هو عدم الثقة.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عراقجي اضاف اليوم الاربعاء : لم يتم إرسال أو استلام أي رسالة محددة، وهذه القضايا تُثار في وسائل الإعلام. الحوار مع أوروبا مستمر، ونحن في انتظار مواقف الطرف الآخر.
واكد وزير الخارجية الايراني: إذا توصلنا في البلاد إلى استنتاج مفاده ضرورة إجراء المفاوضات، فستتم بالندية، لكن في الوقت الحالي، لا يوجد مثل هذا الاستنتاج. لقد اتفقنا سابقًا، لكنهم نقضوا الاتفاق، والآن الأساس هو عدم الثقة. هذه الثقة لا تُبنى بالكلمات الطيبة، بل يجب أن نرى الأداء على أرض الواقع.