قرصنة الحوثي في البحر الأحمر تحرم صيادي الحديدة من مصدر رزقهم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
يواجه الكثير من الصيادين من أبناء محافظة الحديدة والساحل الغربي اليمني، أوضاعاً صعبة عقب امتناعهم من الخروج للبحر ومزاولة مهنة صيد الأسماك، جراء استمرار عمليات القرصنة التي تمارسها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية المارة في البحر الأحمر وباب المندب.
وتستخدم جماعة الحوثي قوارب الصيادين من أجل تنفيذ عمليات الاستهداف والقرصنة التي تشنها منذ أسابيع قبالة سواحل الحديدة، وهو ما دفع الكثير من الصيادين إلى التخوف من الخروج للبحر والاصطياد خشية تعرضهم للاستهداف مع السفن الحربية التي جرى استقدامها ونشرها من بعض الدول الكبرى تحت مبرر تأمين مرور السفن من باب المندب والبحر الأحمر.
ويعتمد آلاف الصيادين من أبناء الحديدة على صيد الأسماك كمصدر دخل رئيسي لحياتهم، ومع تصاعد الهجمات الحوثية وإعلان الولايات المتحدة عن تحالف دولي بحري في البحر الأحمر، أصبحت هذه الشريحة الأكثر تضرراً من هذه الأعمال والتحركات والتي انعكست بظلالها على حياة الصيادين وأسرهم التي تعتمد على الأسماك كمصدر غذاء ودخل لحياتهم اليومية.
ونقل موقع "نيوزيمن"، عن عدد من الصيادين في الحديدة قولهم، إن الهجمات الحوثية واستخدامهم قوارب صيد الأسماك لتنفيذها، خلق كثيرا من المخاوف لديهم وقلل بشكل كبير جدا رحلة الاصطياد، حيث باتت جميع قوارب الصيادين محل اشتباه واستهداف مباشر من القوات الدولية التي تنتشر قبالة سواحل الحديدة وباب المندب لتأمين السفن التجارية المارة في هذه المنطقة.
وأضافوا: "بسبب الهجمات الحوثية امتنع الكثيرون من الخروج للبحر والاصطياد والبحث عن قوت أسرهم، وهذا الأمر فاقم من معاناة الصياد الذي يعتمد على المهنة للعيش وتوفير الغذاء".
ومن جانبه، أشار الناشط المجتمعي حمدي جلعوم إلى أن ما يقوم به الحوثي من عسكرة في البحر الأحمر سيلقي بآثاره على الصياد خاصة والبلاد بشكل عام، مؤكداً أن هنالك أكثر من 200 ألف صياد في الحديدة سيتضررون جراء ذلك.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكشف عن موعد عودة عمليات البحر الأحمر
البحر الأحمر (وكالات)
أمهل عبد الملك بدر الدين الحوثي العدو الإسرائيلي أربعة أيام لفتح المعابر الإنسانية إلى قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات إلى السكان هناك، مشددًا على أن القوات المسلحة اليمنية ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل في حال عدم الوفاء بالالتزامات الإنسانية.
في كلمة له مساء اليوم، أعلن الحوثي أن مهلة الأربعة أيام تأتي استجابة لالتزامات دينية وإنسانية، مؤكداً أن استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع وصول الغذاء والدواء لغزة سيجعلهم مضطرين للعودة إلى العمليات العسكرية البحرية ضد العدو.
اقرأ أيضاً متى تنتهي مهلة زعيم الحوثيين التي منحها لإدخال المساعدات إلى غزة؟ 7 مارس، 2025 دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر 7 مارس، 2025وأضاف أنه لا يمكن السكوت على ما وصفه بالتصعيد الإسرائيلي في محاولة تجويع الفلسطينيين.
ولفت الحوثي إلى أن الكيان الإسرائيلي قد تنصل من التزاماته الإنسانية في الاتفاقات السابقة، مشيرًا إلى أن الوضع في قطاع غزة يزداد سوءًا بسبب إغلاق المعابر وتدهور الوضع الإنساني.
واعتبر أن هذا التصعيد يشكل جريمة ضد الإنسانية، متهمًا إسرائيل بمحاولة العودة إلى سياسات الإبادة الجماعية عبر فرض حصار على غزة.
كما تحدث الحوثي عن التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس، مشيرًا إلى الهدم المتواصل للمنازل وتهجير الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاعتداءات على المساجد والمقدسات.
وأضاف أن التصعيد يشمل أيضًا مضايقات كبيرة للفلسطينيين، بما في ذلك منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.