الصدفة تنقذ أمريكيا من شاحنته المحطمة بعد 6 أيام
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
#سواليف
أنقذت #الصدفة #سائق_شاحنة_أمريكي تحطمت مركبته وظلت منقلبة لمدة 6 أيام، وقد تمكن من البقاء خلالها على قيد الحياة بفضل مياه الأمطار ، إلى أن عثر عليه صيادو سمك.
وانتهت محنة سائق الشاحنة عندما لاحظ رجلان كانا يبحثان عن أماكن لصيد الأسماك أن السيارة تعرضت لأضرار بالغة، وانتفخت الوسادة الهوائية البيضاء، وتمددت بالداخل.
وقالت الشرطة إن ماثيو ريوم من ميشاواكا، إنديانا، 27 عاما، بقي كل هذه المدة بعد أن جرفته مياه الأمطار، بينما كان محصورا بإحكام داخل شاحنته الصغيرة المحطمة تحت جسر على طريق سريع في شمال غرب ولاية إنديانا.
مقالات ذات صلة فحص مومياء توفيت أثناء المخاض يكشف عن “سر مرعب” 2023/12/28المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: ما نحتاج إليه هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذ الاقتصاد من الغرق
ليبيا – الفيتوري: الحديث عن هوية الاقتصاد الليبي هو إهدار للوقت وللجهد وتمييع للسياسات الاقتصاديةأكد عطية الفيتوري، أستاذ الاقتصاد في جامعة بنغازي، أن النقاش حول هوية الاقتصاد الليبي هو مجرد إضاعة للوقت والجهد، ويمثل تمييعًا للسياسات الاقتصادية المطلوبة لإنقاذ الاقتصاد، مشددًا على أن هوية أي اقتصاد تُحدد وفقًا لملكية عوامل الإنتاج ودور القطاعين العام والخاص، وليس عبر قرارات حكومية أو تشريعية.
التشريعات الاقتصادية حددت المسار بوضوحوفي منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أوضح الفيتوري أن التشريعات الاقتصادية التي صدرت عام 2010، وقبلها قانون المصارف في 2005، أعطت الحق للقطاع الخاص في امتلاك رأس المال، وإنتاج السلع والخدمات دون قيود على حجم الإنتاج.
وأشار إلى أن الدولة عرضت 360 شركة للقطاع الخاص، وفتح المصرف المركزي المجال أمام تأسيس المصارف الخاصة وخصخصة المصارف التجارية العامة، إضافة إلى السماح للشركات الخاصة بالدخول في مجالات الطيران، التأمين، الإنتاج الصناعي، والعقارات، متسائلًا:
“أليست هذه التغييرات التشريعية كافية لتحديد هوية الاقتصاد الليبي؟”
ودعا الفيتوري إلى التركيز على التنمية الاقتصادية المستدامة، القضاء على البطالة، وتحقيق استقرار قيمة العملة الوطنية، بدلًا من الاستمرار في جدل غير مجدٍ حول هوية الاقتصاد.
الحاجة إلى سياسات اقتصادية واجتماعية رصينةوختم الفيتوري حديثه بالتشديد على أن ما يحتاجه الاقتصاد الليبي هو سياسات اقتصادية واجتماعية رصينة تنقذه من الغرق، بدلًا من الاستمرار في البحث عن قضايا نظرية لا تغير الواقع.