عامل مفاجئ يزيد من خطر الإصابة بتجلط الدم
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
#سواليف
يعد #تجلط_الدم أو تخثر الدم وسيلة تمنع #النزيف في حالات #الجروح، وعلى الرغم من أن هذه الاستجابة مفيدة لصحتنا، إلا أنه في بعض الحالات قد تكون الجلطات مهددة للحياة.
وعندما تظهر كتل تشبه الهلام في الأوردة والشرايين دون مبرر، فإنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية و #السكتات_الدماغية.
وما يثير القلق أن درجة الحرارة الخارجية يمكن أن تلعب دورا في هذه العملية، وفقا لأحد الخبراء.
مقالات ذات صلة تمارين تحسن الذاكرة 2023/12/28والتغيرات المفاجئة في درجة #الحرارة، كما هو الحال عندما يدخل الناس إلى مبنى دافئ بعدما كان خارجا في البرد، يمكن أن تسبب الإجهاد الحراري للجسم.
وهذا يمكن أن يجعل جسمك يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارة ثابتة.
ويمكن أن تتأثر لزوجة الدم أيضا، فيصبح أكثر لزوجة وأكثر عرضة للتجلط، وفقا للبروفيسور مارك وايتلي، استشاري جراحة الأوردة ومؤسس عيادة “وايتلي”.
وأوضح البروفيسور وايتلي أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يمكن أن يزيد في الطقس البارد، قائلا: “قد يكون هذا بسبب زيادة التخثر في الشرايين التاجية، ولكن يمكن أن يكون أيضا بسبب زيادة مقاومة ضخ الدم حول الجسم في الطقس البارد عندما تضيق جميع الشرايين لتقليل فقدان الحرارة من الجلد، ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر. لذلك، لم يثبت أن هذا يرجع بالتأكيد إلى تخثر الدم. ومن المثير للاهتمام أنه لا يبدو أن هناك فرقا كبيرا بين المصابين بأمراض القلب التاجية الذين يمارسون الرياضة في الطقس العادي أو الطقس البارد، ما يشير إلى أن التمارين المعتدلة في الطقس البارد ليست خطيرة على الأقل وقد تكون مفيدة”.
وأضاف الخبير أن الطقس البارد يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بنوع مختلف من جلطات الدم، وهو الانسداد الرئوي.
ويحدث الانسداد الرئوي عندما تسد جلطة دموية تدفق الدم إلى شريان في الرئة وتوقفه. ومع ذلك، أضاف البروفيسور وايتلي أن تجلط الأوردة العميقة، وهو جلطات الدم في الأوردة العميقة، من المرجح أن يحدث مع انخفاض درجات الحرارة.
كما تحذر الأبحاث المنشورة في مجلة International Angiology من أن درجات الحرارة المنخفضة تبدو “مرتبطة بشكل كبير” بجلطات الأوردة العميقة.
ونظرت الدراسة إلى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الإصابة بتجلط الأوردة العميقة في شنيانغ، الصين، خلال فترة عشر سنوات.
وأظهرت النتائج أن درجات الحرارة المحيطة المنخفضة كانت مرتبطة بأعراض الإصابة بتجلط الأوردة العميقة، مع تأخير تأثيرات البرد في بعض الأحيان لمدة تصل إلى أسبوع واحد.
ولحسن الحظ، أوضح البروفيسور وايتلي كيفية تقليل خطر التجلط في الأشهر الباردة إلى الحد الأدنى، قائلا: “من الواضح أنه من المعقول البقاء دافئا إن أمكن. يجب تجنب التدخين لأن النيكوتين يسبب تشنج الشرايين ويزيد من البروتينات التي يمكن أن تزيد من خطر تخثر الدم. وعلى المدى الطويل، يؤدي التدخين أيضا إلى إتلاف جدران الأوعية الدموية عن طريق التسبب في الالتهاب. والتمرين مفيد دائما لأن التدفق الجيد للدم عبر الأوعية الدموية يحافظ على صحة جدار الأوعية الدموية ويقلل من خطر أي تجلط دم داخل الوعاء”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تجلط الدم النزيف الجروح السكتات الدماغية الحرارة الأوردة العمیقة الطقس البارد خطر الإصابة فی الطقس یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند التدخين بشراهة؟.. أضرار صادمة للأعضاء الحيوية
التدخين بشراهة يُعد أحد أكثر العادات التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، وارتبطت مباشرة بالعديد من الأمراض المزمنة والوفيات المبكرة، ومع الأخبار التي تتحدث عن وفاة الكثير من الشخصيات البارزة والعامة نتيجة للتأثير السلبي للتعرض للتدخين بشراهة فى التعاطفي، باتت التساؤلات تدور حول مدى خطورة التدخين على الجسم وتأثيراته المباشرة على الصحة العامة.
أضرار التدخين بشراهة على الجسم التدخين بشراهةفى إطار هذا أوضح الدكتور مدحت عبد الحليم استشارى الكلي، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، في هذا المقال، ما يحدث للجسم عند التدخين بشراهة، وكيف يؤثر ذلك على الأعضاء الحيوية، بالإضافة إلى نصائح للمدخنين للتخلص من هذه العادة المدمرة.
التدخين بشراهة1. تأثير التدخين على الجهاز التنفسيالتدخين هو المسبب الرئيسي للأمراض التنفسية المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية والانسداد الرئوي المزمن، ويزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الرئة.
كيف يحدث الضرر؟المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، مثل النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون، تسبب تلفًا مباشرًا لأنسجة الرئتين.
يؤدي تراكم السموم إلى صعوبة التنفس وتقليل كفاءة الرئتين في الحصول على الأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون.
2. تأثير التدخين على القلب والأوعية الدمويةالتدخين هو عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
كيف يؤثر على القلب؟القلبيزيد التدخين من مستوى الكوليسترول الضار في الدم.
يسبب تضيق الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وصعوبة تدفق الدم.
يرفع من خطر تكون الجلطات الدموية، التي قد تؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية قاتلة.
3. تأثير التدخين على الجهاز العصبيالنيكوتين الموجود في السجائر هو مادة محفزة تؤثر مباشرة على الجهاز العصبي المركزي.
ما النتائج للتدخين؟يؤدي إلى الإدمان بسبب تأثيره على مراكز المتعة في الدماغ.
يسبب زيادة في التوتر والقلق مع الوقت، بدلاً من توفير الاسترخاء كما يعتقد البعض.
4. تأثير التدخين على الجهاز الهضميالتدخين يؤثر أيضًا على صحة الجهاز الهضمي بشكل كبير.
أبرز المشكلات الصحيةيزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة والمريء.
يضعف العضلات التي تمنع ارتجاع الأحماض من المعدة، مما يؤدي إلى الحموضة المزمنة.
5. تأثير التدخين على الجهاز التناسليالتدخين يقلل من الخصوبة لدى الرجال والنساء على حد سواء.
كيف يؤثر؟يضعف من حركة الحيوانات المنوية وجودتها لدى الرجال.
يسبب اضطرابات في الدورة الشهرية وزيادة خطر الإجهاض لدى النساء.
التدخين الشره وتأثيره على البشرة والشعرتساقط الشعرالبشرةالتدخين يسبب تدهور الكولاجين والإيلاستين، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة وشحوب الجلد.
الشعر
يسبب تساقط الشعر بسبب ضعف تدفق الدم إلى بصيلات الشعر.
ماذا يحدث عند التدخين بشراهة؟عندما يدخن الشخص بشراهة، فإنه يعرض جسمه إلى كميات كبيرة من السموم بشكل يومي. وهذا يؤدي إلى:
1. تسارع تدهور الأنسجةتلف الأنسجة يحدث بوتيرة أسرع بسبب الجرعات المتكررة من السموم.
2. إرهاق الأعضاء الحيويةالكبد، الرئتان، والقلب تتحمل عبئًا كبيرًا للتخلص من السموم المتراكمة.
3. زيادة فرص الإصابة بالسرطانالتدخين الشره يزيد من احتمالية الإصابة بسرطانات الفم، الرئة، الحنجرة، والبنكرياس.
الإقلاع عن التدخين: كيف ينقذ حياتك؟على الرغم من الأضرار البالغة للتدخين، فإن الإقلاع عنه يُمكن أن يُحدث تحسنًا ملحوظًا في الصحة خلال فترة زمنية قصيرة.
الفوائد الصحية للإقلاع عن التدخين:1. خلال 20 دقيقة: يعود ضغط الدم ومعدل ضربات القلب إلى المستوى الطبيعي.
2. خلال 48 ساعة: تبدأ حاسة الشم والتذوق بالتحسن.
3. خلال 3 أشهر: تتحسن وظائف الرئتين بشكل ملحوظ.
4. خلال سنة: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب بمقدار النصف.
5. بعد 10 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة ليقترب من مستوى غير المدخنين.
1. وضع خطة: حدد تاريخًا للإقلاع والتزم به.
2. البحث عن بدائل: استخدم العلكة أو لاصقات النيكوتين لتقليل الرغبة في التدخين.
3. ممارسة الرياضة: تساعد الرياضة في تخفيف التوتر وتحسين المزاج.
4. طلب الدعم: شارك قرارك مع العائلة والأصدقاء للحصول على التشجيع.
5. استشارة طبيب: يمكن للطبيب تقديم أدوية أو برامج تساعدك في الإقلاع.
التدخين بشراهة ليس مجرد عادة، بل هو خطر حقيقي يهدد حياتك ويؤثر على صحتك بشكل شامل، وفاة شخصيات بارزة، قد تكون بمثابة تذكير بالمخاطر التي نعرض أنفسنا لها يوميًا بسبب التدخين. اتخاذ قرار الإقلاع ليس سهلاً، لكنه الخطوة الأولى نحو حياة أطول وأكثر صحة. تذكر دائمًا أن التغيير يبدأ بخطوة، والخطوة اليوم قد تنقذ حياتك غدًا.