الاتحاد يقيم معسكر إعدادي في دبي خلال فت التوقف القادمة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ماجد محمد
أفادت مصادر بأن إدارة الاتحاد اختارت دبي الإماراتية لإقامة معسكر إعدادي للفريق خلال فترة التوقف القادمة لكأس أمم آسيا التي ستقام في قطر من الفترة 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبلين.
وقالت المصادر ذاتها أن إدارة النادي أنهت الترتيبات كافة لإقامة معسكر تحضيري لفريق كرة القدم الأول خلال فترة التوقف.
وينتظر الاتحاد الكثير من المشاركات بعد فترة التوقف، حيث سيواجه بعد العودة مباشرة فريق الفيصلي في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين في الرابع من فبراير، حيث يتوجب على الفريق بعد ذلك السفر إلى أوزبكستان لمواجهة نافباخور الأوزبكي في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى بطولة السوبر التي تعد هدفاً رئيسياً للاتحاديين خاصة بعد التعثرات الكثيرة في الدوري والتي صعّبت المهمة كثيرا لحامل اللقب في المحافظة على لقبه.
والجدير بالذكر أنه سيغيب عن المعسكر التحضيري اللاعبون الدوليون السعوديون إضافة إلى اللاعب أحمد حجازي الذي تم استدعاؤه في القائمة الأولية لروي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر للمشاركة في كأس أمم أفريقيا المقامة بالتزامن مع الكأس الآسيوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد بطولة السوبر خادم الحرمين الشريفين دبي معسكر
إقرأ أيضاً:
جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده!
#سواليف
تشير #الحفريات_الأثرية في #مقاطعة_شاندونغ شرق #الصين إلى أن بعض أقدم أجزاء #سور_الصين_العظيم بنيت قبل 300 عام مما كان يعتقد سابقا.
وأظهرت الحفريات الحديثة في منطقة تشانغتشينغ الواقعة في مدينة جينان عاصمة مقاطعة شاندونغ الصينية، أن هذا الإعجاز الهندسي لم يكن مشروع بناء واحدا، بل #سلسلة من #التحصينات التي تم تشييدها خلال عصور متعددة.
وبني سور الصين العظيم لتأمين الحدود الشمالية للصين القديمة ضد الجماعات البدوية من السهول الأوراسية.
مقالات ذات صلة “مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء 2025/02/23وتشير السجلات التاريخية إلى أن بناء هذا النصب التذكاري المدرج في قائمة اليونسكو استغرق قرونا. ومع ذلك، تفتقر الوثائق الموجودة عن السور إلى تفاصيل يمكن أن تكشف عن أصوله الحقيقية.
وكان يعتقد أن أكبر أجزاء السور الأولى بنيت حوالي القرن السابع قبل الميلاد، وتم تجميعها معا خلال عهد أسرة تشين في القرن الثالث قبل الميلاد. لكن الحفريات الجديدة التي أجريت العام الماضي وغطت أكثر من 1000 متر مربع، كشفت عن أجزاء من السور تعود إلى أواخر عهد أسرة تشو الغربية (1046-771 قبل الميلاد) وأوائل فترة الربيع والخريف (770-476 قبل الميلاد).
وتكشف هذه النتائج عن الهندسة المتقدمة للصينيين القدماء في توسيع السور ليصل إلى نحو 30 مترا في ذروة دولة تشي، وذلك على الأرجح خلال فترة الممالك المتحاربة.
وتشير بعض النصوص القديمة إلى أن أجزاء من السور مرت بمراحل عديدة من التطور والاستخدام، وأحيانا الانهيار والهجر، ومحاولات الترميم.
ووفقا للتقارير، استخدم العلماء منهجا متعدد التخصصات لتحديد تاريخ هذه الأجزاء من السور، بما في ذلك تحليل القطع الأثرية التقليدية التي تم جمعها في الموقع، بالإضافة إلى عينات من بقايا النباتات وعظام الحيوانات.
وقال “تشانغ سو”، قائد المشروع من معهد شاندونغ لبحوث الآثار الثقافية، لصحيفة “غلوبال تايمز”، إن علماء الآثار عثروا في الموقع على أجزاء مدفونة من الطرق وأسس المنازل والخنادق وحفر الرماد والجدران.
وأشار العلماء إلى أن أحد الأجزاء المحفوظة جيدا بني خلال فترة الممالك المتحاربة (475-221 قبل الميلاد)، وهو الأفضل حفظا.
ووصف “ليو تشنغ”، عضو الجمعية الصينية للآثار الثقافية، هذا الجزء بأنه “أقدم سور معروف في الصين”.
كما تظهر الأبحاث الأخيرة قرب سور الصين العظيم في ذلك الوقت من مدينة بينغين القديمة المذكورة في النصوص التاريخية، ما يشير إلى أن السور لم يكن مجرد تحصين ضد الغزو، بل لعب أيضا دورا استراتيجيا في التحكم في التجارة والنقل.