الدولار تحت ضغط رهانات خفض الفائدة لإنهاء 2023 على خسارة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بدأ الدولار، اليوم الجمعة(29 كانون الاول 202)، في طريقه لإنهاء عام 2023 على خسارة مبددا مكاسبه على مدى عامين متتاليين وسط توقعات باحتمال أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة بحلول مارس آذار المقبل.
وظل الدولار متراجعا على نطاق واسع في يوم التداول الأخير من العام، وسط حالة من الهدوء بسبب العطلات.
ومنذ أطلق المركزي الأمريكي دورته لتشديد السياسة النقدية في أوائل 2022 كانت التوقعات المرتبطة بمقدار الحاجة لرفع الفائدة محركا أساسيا للدولار.
ولكن مع تواتر البيانات الاقتصادية التي تشير إلى استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، تحول تركيز المستثمرين للموعد الذي قد يبدأ فيه المركزي في خفض أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات 0.02 بالمئة إلى 101.18 ويحوم قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 100.61 الذي سجله في الجلسة السابقة.
ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل خسارة تتجاوز الاثنين بالمئة خلال هذا الشهر ونحو 2.2 بالمئة للعام بأكمله.
وأتاح ضعف الدولار متنفسا للعملات الأخرى، بما في ذلك اليورو الذي سجل في أحدث تداولات 1.1076 دولار ويحوم قرب أعلى مستوى في خمسة أشهر، وفي طريقه للارتفاع بأكثر من ثلاثة بالمئة هذا العام.
ويمضي الإسترليني في طريقه لتحقيق مكاسب سنوية بخمسة في المئة وهو أفضل أداء له منذ 2017. وارتفع الإسترليني في أحدث التداولات 0.04 بالمئة إلى 1.2740 دولار.
وفيما يتعلق بالدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر فهما في طريقهما لتحقيق مكاسب 3.5 وثلاثة بالمئة خلال الشهر على التوالي، على الرغم من أنهما لم يشهدا تغيرا يذكر خلال العام.
وفي آسيا، يتجه الين لتسجيل انخفاض بأكثر من سبعة بالمئة في 2023 ليواصل التراجع للعام الثالث بضغط من السياسة النقدية فائقة التيسير التي يتبناها بنك اليابان. واستقر الين في أحدث التعاملات عند 141.45 للدولار.
وفي الصين، يتجه اليوان في البر الرئيسي لتسجيل خسارة سنوية تقارب الثلاثة بالمئة بضغط من تعثر تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم من تداعيات كورونا.
وبلغ اليوان في أحدث تعاملات 7.0925 للدولار، في حين وصل سعره في الخارج إلى 7.0898 للدولار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اقتصادي ألماني: خفض الفائدة لن ينقذ الليرة التركية
أنقرة (زمان التركية) – أكد كبير الاقتصاديين في بنك “كومرتسبانك” الألماني، تاتا غوس، أن قرار البنك المركزي التركي برفع سعر الفائدة الرئيسي في الأيام الماضية لم يتمكن من الحفاظ على قيمة الليرة التركية.
ووفقًا لغوس، لم يُلاحظ أي تعافٍ ملحوظ في أداء الليرة بعد رفع الفائدة، بل على العكس، ازداد فقدان الثقة مجددًا.
وأشار غوس إلى أن خطوة البنك المركزي المتعلقة بالفائدة أضرت بمصداقيته ولم تزيل الشكوك في الأسواق. وأوضح الخبير أن القرار، الذي جاء بعد فترة التقلبات الناجمة عن اعتقال منافس الرئيس رجب طيب أردوغان، أكرم إمام أوغلو، لم يلبِ التوقعات.
قبل تعليقات غوس، ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة التركية بنسبة 0.1% ليصل إلى 38.4488. وتوقع بنك “كومرتسبانك” استمرار زخم ارتفاع الدولار أمام الليرة التركية في الأرباع المقبلة.
وأوضح غوس أنه على الرغم من التحسن المحدود في التضخم، فإن البنك المركزي لم يتمكن من اتباع خط ثابت في السياسة النقدية بسبب تغيير أسعار الفائدة بشكل متكرر، مما زاد الضغط على الليرة التركية. وفقًا لغوس، فإن اتخاذ خطوات أكثر حزمًا هو شرط أساسي لتهدئة التقلبات في سعر الصرف.
Tags: ألمانيااقتصادالليرة التركيةبنك ألمانيتركياتضخم