بإنصات شديد.. شاهد كيف يستمع مجلس عُماني لخطاب أبو عبيدة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
أثار مقطع فيديو لمجلس رجال من سلطنة عمان، وهم ينصتون بكل إمعان لبث كلمة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، تفاعلا وإشادة واسعين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهر في مقطع فيديو، العديد من العمانيين جالسين في مجلس بولاية محوت ويستمعون لكلمات أبو عبيدة دون إصدار أي ضجة، دليلا على شدة الإنصات.
عند بث كلمة البطل #ابو_عبيدة تتوقف كل الأنشطة والفعاليات.
الحي يحييك ????✌????
ودعاء مبارك لإخواننا في #غزة لفضيلة شيخنا
د. إبراهيم بن ناصر الصوافي حفظه الله وبارك فيه @alsawafy5 في زيارته المباركة لولاية محوت والتي تمتد إلى ليلتين#ولعت #الخميس_الونيس #حماس_تمثل_أمة_الإسلام #جونية pic.twitter.com/sxg7mWL5H8 — Hamed ???? حمد الوهيبي???? (@HAlweheibi) December 28, 2023
وكتب أحد المعلقين أنه "يتوقف كل شي، عند بث كلمة أبو عبيدة"، ثم اختتم أحد شيوخ المجلس، وهو الدكتور إبراهيم ناصر الصوافي، بعد انتهاء الكلمة، بأدعية تناصر غزة "ومجاهديها".
وأشاد المغردون بالشعب العماني وانتمائه للقضية الفلسطينية، فيما رأوا أنه مشهد "يبهج النفس".
هذا الشعب العماني العظيم بماذا يختلف بانتمائه للقضية الفلسطينية العادلة عن الشعب الفلسطيني نفسه ،،،، والله هذا الشعب منذ الازل بوصلته باتجاه المسجد الاقصى برغم بعد المسافة ،، فله بكل قرية ومدينة فلسطينية في الضفة وغرة بصمة شرف من بناء مدرسة ومستشفى و مركز صحي ومساجد وغيرها — Thamer (@Thamer84779529) December 28, 2023
ولطالما دعت سلطنة عمان، إلى كبح الحرب الإسرائيلية العبثية وإيقافها وفتح الممرات الإنسانية وتسهيلها لدخول جميع الاحتياجات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة.
وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، جددت وزارة خارجية السلطنة، التأكيد على موقف بلادها الراسخ فى دعم الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى الحياة وبما يكفل له الحرية والكرامة وتقرير المصير، معربة عن استيائها من مواقف الدول التى تدافع عن القانون الدولى فى مناطق أخرى من العالم، بينما لا تستنكر اعتداءات إسرائيل لذات القانون الدولى فيما يتعلق بفلسطين.
وعادة ما تلقى كلمة أبو عبيدة اهتماما واسعا من كافة متابعي الوضع في غزة، وتقوم مساجد في مناطق فلسطينية مختلفة مثل جنين والضفة الغربية ببث الكلمة عبر مكبرات الصوت.
الخميس، خرج أبو عبيدة في كلمة صوتية قال فيها إن مقاتلي الكتائب استهدفوا أكثر من 825 آلية عسكرية للاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدا أنه لا صفقة تبادل مع الاحتلال قبل وقف الحرب بشكل كامل.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم أبو عبيدة غزة سلطنة عمان غزة سلطنة عمان أبو عبيدة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.