خطورة التكفير والفتوى بدون علم.. أحدث إصدارات رؤية بهيئة الكتاب
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
في إطار التعاون المشترك بين وزارتي الأوقاف والثقافة، أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار مشروعاتها الثقافية ضمن سلسلة إصداراتها الحديثة المتميزة (رؤية باللغات الأجنبية) كتاب : " خطورة التكفير والفتوى بدون علم " باللغة الصينية، من إشراف وتقديم معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف .
وهذا الكتاب يؤكد أن الإسلام دين يكفل حرية الاعتقاد : فـ “لا إكراه في الدين” ، وأنه يسوي بين الناس في المواطنة والحقوق والواجبات على اختلاف معتقداتهم دون تمييز ، وأن عماده العدل والرحمة وصيانة القيم والدفاع عنها ، وقبول التنوع واعتباره سرًّا من أسرار عمارة الكون .
ويبين أن الإسلام دين يحترم العقل أداة للفكر الصحيح ، وأنه بريء مما يرتكبه بعض المنتسبين إليه من التكفير، أو الفتوى بدون علم ، وأنه لا يصح أن يحتج على الإسلام بأخطاء بعض المنتسبين إليه ، ولا بسوء فهمهم له ، أو انحرافهم عن منهجه ، كما لا يصح أن يحتج على الأديان الأخرى بأخطاء بعض المنتسبين إليها.
ويوضح أن الفتوى بغير علم إثمٌ عظيمٌ ومفسدةٌ كبيرةٌ ، وأن من تجرأ على الفتوى بغير علم فأصاب فعليه وزر ، فإن أخطأ فعليه وزران : وزر لخطئه وآخر لجرأته على الفتوى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة المصرية العامة للكتاب الفتوى بدون علم اللغة الصينية محمد مختار جمعة وزير الاوقاف
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025.. "معارك العرب في الأندلس" ضمن إصدارات قصور الثقافة
معرض الكتاب 2025.. أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "معارك العرب في الأندلس" لبطرس البستاني، ضمن مجموعة الأعمال الرائدة التي تطرحها الهيئة بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المقرر انطلاقها في الفترة من 23 يناير الحالي إلى 5 فبراير المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، ضمن برامج وزارة الثقافة، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".
سقوط الأندلس
يستعرض كتاب "معارك العرب في الأندلس" للأديب والمؤرخ بطرس البستاني الأسباب التي قادت إلى سقوط الأندلس بعد ثمانية قرون من الحكم الإسلامي، موضحا أن تفكك الدولة الأندلسية إلى 22 دويلة صغيرة، بعد إعلان الوزير أبو الحزم بن جهور انهيارها، كان العامل الأبرز الذي استغله الغرب للاستيلاء عليها، ويتناول أيضا سقوط غرناطة، آخر معاقل الأندلس، عام 1492م، مما أدى إلى ضياع مركز حضاري إسلامي ترك أثرا لا يمحى في أوروبا.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام من المعرض بأكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة ومجموعة أخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وتقديمها بأسعار مخفضة للجمهور، وقد تنوعت موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر والأعمال الرائدة، بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.
ويشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، وصمم غلاف الكتاب وسام سامي.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.