(عدن الغد)متابعات.

نشرت البحرية الهندية 5 مدمرات صاروخية، وطائرة دورية من طراز بوينغ "بي-إيه 8"، وطائرة استطلاع مسيرة بعيدة المدى "سي جارديان"، وذلك بهدف تأمين الشحن التجاري في منطقة بحر العرب، وذلك وفقاً لصحيفة "هندوستان تايمز" الهندية.

ووفقاً لما نشرته الصحيفة، اليوم الخميس، فإن أحدث مدمرات الصواريخ (الهندية) "كولكاتا" و"كوتشي" و"مورموجاو" و"تشيناي" و"فيساخاباتنام" منتشرة في المناطق الوسطى والشمالية والغربية من بحر العرب، وتعمل بشكل مستقل عن القوات العسكرية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

وأضافت الصحيفة أن السفن والطائرات التابعة لخفر السواحل الهندي تقوم بدوريات مكثفة قبالة الساحل الغربي للبلاد لتجنب حوادث هجمات الطائرات المسيرة على السفن التجارية.

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

سفن متنكرة وأخرى مُقنَّعة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تعاملت الموانئ العراقية في تسعينيات القرن الماضي مع مئات السفن المتنكرة، وبخاصة في المرحلة التي كانت فيها موانئنا ترزح تحت وطأة الحصار المشدد، في ظروف قاهرة اضطرت الدولة وقتذاك الى تشجيع التعامل مع المهربين. فكنا نرى ان بعض السفن لديها اكثر من شهادة تسجيل. كلها مزورة ومختومة بأختام مصطنعة، وكانت تلك السفن تتردد على موانئنا على وجه الاعتياد، لكنها تغير اسمها في كل رحلة، فتتغير معها البيانات الأخرى المرتبطة بالاسم وبميناء التسجيل وشفرة النداء. .
ظلت طرق التمويه والانتحال تتكرر في معظم الموانئ الفقيرة، وفي معظم البلدان المُحاصرة اقتصادياً وحربياً، وتجدها أيضاً في المضايق والممرات الدولية، وفي المناطق الساحلية الساخنة وفي المياه المتشاطئة بين البلدان المتناحرة. .
وبالتالي فإن تمويه السفن هو شكل من أشكال الخداع العسكري، حيث تُطلى السفينة بلون واحد أو أكثر لإخفاء معالمها، أو للتشويش على العدو. ولجأت الأساطيل التجارية إلى طرق ملتوية ومعقدة للتمويه في عرض البحر. .
وقد اضطرت البحرية البريطانية إلى تمويه سفنها في الحرب العالمية الأولى. وكانت لها اساليبها المتقنة في الإبهار، تمثلت بطلاء آلاف السفن بأنماط الإبهار dazzle patterns. لم يكن المقصود منها إخفاء السفن، ولا حتى تشتيت نيران العدو، بل خداعه والتشويش عليه. وقد أعادت البحرية الملكية والبحرية الأمريكية استخدام الإبهار في الحرب العالمية الثانية، وطبقته القوات البحرية الأخرى على نطاق محدود، ما جعل الرادارات أقل فاعلية، على الرغم من أن السفن الساحلية لا تزال تستخدمه إلى جانب التخفي المضاد للرادار. .
ومن نوادر التمويه والخداع نذكر ان كاسحة الألغام الهولندية (أبراهام كريجنسن)، وجدت نفسها في الحرب العالمية الثانية مضطرة للعودة إلى أستراليا في مياه تعج بالسفن اليابانية، فقرر ربانها البدء بتقطيع الأشجار والنباتات من الجزر القريبة، وأضافها إلى متن سفينته، ثم شرع في طلاء أجزاء البدن العلوية بألوان تشبه ألوان الغابات. واختار التظاهر بأن سفينته مجرد كتلة من الاشجار والأحراش الطافية فوق سطح الماء. .
اما الآن وبعد انتشار منظومات الملاحة الإلكترونية فصارت طرق التمويه تقتضي التلاعب بإعدادات الأجهزة، والعبث بالبيانات بغية الإفلات من الرصد والمراقبة، وهذه الطرق ليست مضمونة 100% ولا تخلو من الهفوات والثغرات. وبات بالإمكان كشفها بسهولة. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • مودي يقطع زيارته للسعودية وحملات واسعة للقوات الهندية في كشمير
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • هل ينجح المغرب في تطوير صناعة السفن؟
  • عاجل | أ ف ب عن الشرطة الهندية: 24 قتيلا على الأقل في هجوم على سياح في كشمير
  • العلاقات السعودية الهندية.. شراكة إستراتيجية وتعاون مثمر
  • في جرود بلدة نحلة.. دورية لامن الدولة في الهرمل ضبطت كمية كبيرة من المخدرات
  • نائب الرئيس الأميركي يزور حصناً تاريخياً في جايبور الهندية
  • سلاح الجو الإسرائيلي يُجري تدريبًا يحاكي هجمات صاروخية تحسبًا لرد إيراني محتمل
  • باتروشيف: الصين أصبحت الآن القوة الاقتصادية البحرية الأولى في العالم
  • سفن متنكرة وأخرى مُقنَّعة